تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، موقع مشروع إنشاء المرسى النهري على الساحل الشرقي للنيل بمدينة بني سويف والذي سيخدم الرحلات النيلية ويجعل من بني سويف محطة هامة للرحلات عبر النيل من شمال لجنوب مصر.

فضلاً عن عوائده الاقتصادية بتوفير فرص عمل لأبناء بني سويف ودعم القطاع السياحي التكامل مع مشروعات تنموية أخرى في القطاع.

وناقش المحافظ مع الوزير سبل إجراءات تذليل بعض المعوقات وتوفير المتطلبات اللازمة للدفع بتنفيذ المشروع ،الذي يتضمن إنشاء مرسى نهري بطول 320 متراً ،ومنطقة مطاعم ومبنى إداري ومنطقة خدمات متكاملة بمحيط المرسي ، فضلاً عن مناطق خضراء ولاند سكيب على مساحة تقدر بنحو 6 أفدنة تقريباً.

حيث أشار المحافظ إلى أهمية المشروع الذي يمثل إضافة لسلسلة المشروعات النوعية التي تشهدها بني سويف ، لاسيما وأنه يأتي ،ضمن مخطط عام لمشروع إنشاء كورنيش شرقي للنيل والذي تسعى المحافظة في الحصول على موافقة الحكومة لاستكمال باقي مراحله، ، بما يسهم في تحقيق نقلة في مجال السياحة الداخلية ضمن مخرجات الاستراتيجية التنموية المحلية العامة للمحافظة والتي تشمل 6 قطاعات اقتصادية من أبرزها قطاع السياحة.

من جانبه كلف الوزير مسؤولى قطاع حماية النيل بسرعة نهو موقف تراخيص المرسي النهرى الخاص بالمحافظة خلال أسبوع من تاريخه طبقا لمعايير اللجنة العليا لتراخيص النيل ، مع ضمان السريان الطبيعي لنهر النيل.

مشيراً إلى أن الزيارات التفقدية المتكررة لمختلف المحافظات تُسهم في تحقيق المتابعة الدائمة للإطمئنان على حالة نهر النيل وشبكة الترع والمصارف ومحطات الرفع بالشكل الذى يُمكن منظومة الري من توفير كافة الاحتياجات المائية للمنتفعين وخاصة وصول المياه لنهايات الترع .

رافق المحافظ والوزير خلال الزيارة اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، المهندس أشرف صالح رئيس جهاز حماية النيل ببني سويف  هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف شيرين حسين مدير المكتب الفني وقيادات أجهزة وهيئات وزارة الري ومهندسو المكتب الفني بديوان عام المحافظة

FB_IMG_1699099896234 FB_IMG_1699099894027 FB_IMG_1699099891874

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الرى إنشاء مدينة موقع محافظ بني سويف

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»

كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.

وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.

واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.

وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».

وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».

ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».

وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».

وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.

من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».

وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.

وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».  

مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف: المحافظ يبحث شكاوى المواطنين.. ويشهد إطلاق مشروع تعزيز التحول الرقمي بالقرى
  • محافظ سوهاج يتفقد المرسى السياحي بالكورنيش الغربي
  • محافظ سوهاج يوجه بعمل تصميم احترافي للمرسى السياحي بالكورنيش الغربي
  • بتكلفة 51 مليون جنيه.. وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان أعمال تطوير شارع الرشاح
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان المركز التكنولوجي بالخانكة
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان المركز التكنولوجي بالخانكة لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان مجزر الخانكة لادراجه في خطة التطوير
  • تمهيداً لإدراجه في خطة تطوير المجازر.. وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان مجزر الخانكة
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  • السكرتير العام المساعد ببني سويف يناقش إجراءات استكمال مشروع إنشاء كوبري الشاملة