علي جمعة يعلن تكفل "مصر الخير " بتوفير خدمات الإعاشة لمرافقي الجرحى والمصابين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن فضيلة الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير عن قيام المؤسسة بتوفير كافة خدمات الإعاشة لمرافقي الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بمستشفيات شمال سيناء بعد نقلهم عبر معبر رفح البري، بالتنسيق الكامل مع محافظة شمال سيناء وذلك استمرارًا لجهود مؤسسة " مصر الخير " عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المكثفة لدعم الشعب الفلسطيني.
وأوضح الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن القضية الفلسطينية في وجدان وضمير وقلب كل مصري، وأنها قضيتنا الأولى منذ قديم الأزل، ولن نتركها نحن ولا أبنائنا ولا أحفادنا مشيرًا إلي أن موقف مصر مشرف باعتراف العالم كله.
ووجّه رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير الشكر للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتجميع وتوحيد وتكثيف المساعدات المصرية الموجهة للشعب الفلسطيني وتنسيق وتسهيل عملية دخولها عبر معبر رفح رغم كل التحديات.
وأشار إلى أن مؤسسة "مصر الخير" في طليعة المؤسسات التي بادرت بتقديم كافة المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية والإغاثية لدعم ومساندة أهالينا في فلسطين.
وأوضح أن المؤسسة سيرت الشاحنات والقوافل الإغاثية إلى أهالينا بفلسطين وفقًا لدعم ورؤية الدولة المصرية باعتبار مؤسسة مصر الخير المؤسسة الوحيدة التي لها مكتبًا تنفيذيًا في شمال سيناء كما أنها أحد أذرع الدولة المساهمة في عمليات التنمية بأرض الفيروز، موضحًا أنه استكمالًا لجهود المؤسسة لدعم ومع بدء دخول الجرحى والمصابين الفلسطينيين من معبر رفح تم التنسيق مع محافظة شمال سيناء وتم إسناد توفير كافة خدمات الإعاشة لمرافقي الجرحى والمصابين في أماكن الإقامة التي وفرتها لهم المحافظة إلى مؤسسة مصر الخير حيث سمحت السلطات المصرية بدخول مرافق لكل مصاب.
وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن المؤسسة حريصة أن تكون في الصفوف الأولى لمساندة الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول لتصاعد الأحداث بالقطاع حيث تعمل قطاعات المؤسسة ليل نهار من أجل توفير كافة الاحتياجات من المساعدات والإغاثات من المواد الغذائية الشاملة والمستلزمات الطبية والعلاجية حيث تم تسيير قوافل إغاثية من المؤسسة ضمن قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصلت لعدد 245 طن من المواد الإغاثية الأساسية المختلفة مضيفًا أن المؤسسة ستواصل جهودها لتوفير أكبر دعم ممكن تحت إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حيث أن المساعدات التي تم إرسالها من المجتمع المدني المصري تؤكد على معدن المصريين في مساندة أهالي قطاع غزة.
وأكد أن المؤسسة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين وفقًا لرؤية الدولة المصرية وجهودها وبالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل التنموي الأهلي.
6cc9a25d-d551-4bb1-8fee-09c6deb9b133 eaddbc9a-ea85-4275-9a36-6833e8307977 fd452daa-8fe1-4a0c-b318-ec39e505d3cf a7d8a300-54d0-481b-837c-554b1b9538ba d2ab6cd3-15df-4ffa-8f4e-2986e3a617b9 3b7ef0dc-4325-4f3c-b2f8-9bdfbb017be1 9b03f808-ab2a-4d90-bc29-653c30eb7e46 d3d72ec7-29ee-46b3-94a5-3cb47aba6451 fa2864f1-a321-4cac-9e4e-65a0716d4f5cالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطنی للعمل الأهلی التنموی التحالف الوطنی للعمل مؤسسة مصر الخیر شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.
لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا