العاهل الأردني يؤكد ضرورة مواصلة التنسيق العربي بصوت واحد مع المجتمع الدولي بشأن غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول التطورات الخطيرة في غزة، مشددا على أن الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني في قصر الحسينية، اليوم /السبت/ عددا من وزراء الخارجية العرب، الذين يشاركون في "اجتماع عمان" الوزاري الذي يستضيفه الأردن في سياق جهود وقف الحرب على غزة.
وضم اللقاء، الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، كلا من: وزير الخارجية سامح شكري ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلى جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.
وشدد العاهل الأردني، على أنه من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر وحماية المدنيين.
وجدد إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع، محذرا من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
وأدان العاهل الأردني للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة مواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، داعيا إلى مواصلة دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع، وخاصة وكالة الأمم المتحدث لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
وأعرب العاهل الأردني عن رفض الأردن التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأشار إلى موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة بقيام دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين لأكثر من عام يغذي التعصب والكراهية
*رئيس البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين لأكثر من عام يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي*
أكد معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم، مشددًا على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويُطيل من أمدها.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاحتفال به في يوم 16 نوفمبر من كل عام، وذلك من خلال تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
وقال رئيس البرلمان العربي إن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام، يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم، يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
وبهذه المناسبة، دعا "اليماحي" المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، والدول الفاعلة، إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تُنتهك يوميًا على أيدي قوات الاحتلال في فلسطين ولبنان، داعيًا كافة دول العالم إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار "كفى قتلًا ودمارًا".