لندن تقبل تعهدات "ميتا" و"أمازون" لضمان المنافسة على منصاتهما
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية ، أن مجموعتي "أمازون" و"ميتا" الأمريكيتين العملاقتين تعهدتا طوعا "تحسين" ممارساتهما في مواجهة المخاوف من المنافسة غير العادلة على منصاتهما للتجارة الإلكترونية.
وأكدت الهيئة أنها قبلت هذه الالتزامات، ما يمثل نهاية التحقيقات التي فتحتها في هذا الشأن.
وكانت الهيئة التنظيمية تستهدف تحديدا الممارسات المتوقعة من جانب "أمازون" الرامية لتفضيل مبيعاتها المباشرة على حساب التجار الخارجيين على منصتها.
وتعهدت "أمازون" منح البائعين المستقلين "فرصة عادلة" للترويج لمنتجاتها عبر منصاتها، وعدم استخدام بيانات البائعين المتنافسين للحصول على ميزة غير عادلة، وفق ما أشارت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية في بيان.
وفتحت الهيئة تحقيقا في العام 2022 لمعرفة "ما إذا كانت أمازون في وضع مهيمن في المملكة المتحدة، وما إذا كانت تسيء استخدام هذا الموقع".
وأشارمسؤل باسم "أمازون" في بيان بعث لوكالة فرانس برس: "لقد تعاملنا بشكل بنّاء مع هيئة مراقبة المنافسة البريطانية، ونرحب بهذا القرار الذي سيحافظ على قدرتنا على خدمة عملائنا، وأكثر من مئة ألف شركة صغيرة ومتوسطة تستخدم "أمازون" لإجراء عمليات تجارية في المملكة المتحدة".
وفي إجراء مماثل، أعلنت المفوضية الأوروبية في ديسمبر أنها استحصلت على وعد من "أمازون" بإنهاء ممارسات تعتبر مانعة للمنافسة في الاتحاد الأوروبي، خاصة في ما يتعلق باستغلال بيانات البائعين المستقلين الذين يستخدمون منصتها.
وأضافت الهيئة، من جانبها، أن "ميتا" وقعت على "تعهدات ستمنع الشركة من استغلال بيانات" العملاء، الذين ينشرون إعلانات على منصاتها للحصول على ميزة تنافسية.
وكانت هيئة المنافسة قد فتحت تحقيقا في العام 2021 لتحديد ما إذا كانت "ميتا" قد حصلت على ميزة غير عادلة على منافسيها، وخصوصا أولئك الذين يقدمون خدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت.
وسيكون في إمكان هؤلاء المنافسين لفيسبوك، الذين يستخدمون منصات "ميتا"، "رفض استخدام أجزاء معينة من بياناتهم الإعلانية" من جانب المجموعة الأمريكية العملاقة.
وتقول هيئة المنافسة البريطانية إن "ميتا" التزمت الحد من كيفية استخدام هذه البيانات في تطوير منتجاتها.
وقالت المجموعة الأمريكية أمس الجمعة في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس "نرحب بقرار هيئة مراقبة المنافسة البريطانية بإنهاء تحقيقها"، موضحة أنها ملتزمة "وضع أنظمة وضوابط للتأكد والتحقق من عدم استخدام البيانات الواردة من المعلنين المنافسين".
وتخضع "ميتا" لتحقيق مماثل من جانب المفوضية الأوروبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة مراقبة المنافسة البريطانية أمازون وميتا بيانات العملاء المملكة المتحدة ترويج لندن تقبل تعهدات ميتا و أمازون لضمان المنافسة على منصاتهما
إقرأ أيضاً:
من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا رفضا لسياسة بايدن في غزة؟
سرايا - دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة أكثر من عشرة مسؤولين في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط شهداء مدنيين في غزة، وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولون بقطاع الصحة هناك، إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، ولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت، إنها ترحب بالمعارضة. وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا:
في تموز، ترك مايك كيسي منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الجارديان في كانون الأول الحالي. وقال للصحيفة: "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى... تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل، ثم أرى أن لا شيء يحدث".
تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية - المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- منصبها في تموز.
وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
وتنفي إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية التي وجهتها لها جنوب إفريقيا في قضية رفعتها أمام محكمة العدل الدولية والاتهامات المماثلة التي توجهها لها جماعات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
في منتصف عام 2024، أنهى محمد أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.
وقال، إنه فقد أقارب له في غزة في الحرب، بما في ذلك عمته التي استشهدت في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول 2023.
قال رايلي ليفرمور، الذي كان مهندسا بسلاح الجو الأميركي، في منتصف حزيران الماضي، إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنترسبت الإخباري: "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".
غادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا، إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.
استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في أواخر أيار الماضي، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة، إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
في أيار، أصبحت ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية. وكتبت في صحيفة الجارديان: "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
تركت آنا ديل كاستيلو، نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في نيسان وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة؛ بسبب السياسة تجاه غزة.
غادرت هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في نيسان؛ احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر آذار، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.إن.إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة: "تسمح بمثل هذه الفظائع".
استقال طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في كانون الثاني. وقال، إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.
استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في تشرين الثاني؛ بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في أيار.
غادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في تشرين الأول في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1069
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 09:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...