حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، يوم  8 نوفمبر الجاري آخر موعد لسحب طلبات الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، واختيار المرشحين للرموز الانتخابية، وفقا لأسبقية التقدم بطلبات الترشح، على أن يتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية ونشرها في الجريدة الرسمية يوم 9 نوفمبر، لتبدأ رحلة الدعاية الانتخابية للمرشحين اعتبارًا من ذات اليوم.

وفي إطار ذلك فقد انتهى المرشحون الأربعة للانتخابات الرئاسية من اختيار الرموز الانتخابية وأرقامهم في كشوف المرشحين تسهيلًا على الناخبين في اختيار الصورة الخاصة بالمرشح الذين يرغبون في التصويت له.

8 خطوات للإدلاء بصوتك في الانتخابات الرئاسية 2024 (انفوجراف)

 

الرموز الانتخابية لمرشحي الرئاسة

 

فقد حصل المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي على "النجمة" كرمز انتخابي، ورقم (1) في كشوف المرشحين

فيما حصل المرشح الرئاسي فريد زهران على "الشمس"، كرمز انتخابي له، ورقمه (2) في كشوف المرشحين.

بينما وقع اختيار المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، على رمز "النخلة"، وهو الرمز الانتخابى الخاص به، ورقمه (3) في كشوف الانتخابات.

واختار المرشح الرئاسي حازم عمر، رمز "السلم" رمزا انتخابيا، ليكون رقم (4)  بكشوفات الانتخابات للمرشحين.

ضوابط تخصيص الرموز الانتخابية 

وكانت قد أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات، جدول الرموز الانتخابية التي  سيستخدمها المرشحون في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي تضمنت 15 رمزا انتخابيا، وهم ( النجمة والشمس والأسد والحصان والنسر والديك والميزان والطائرة وساعة اليد والنخلة والمركب والمظلة والتليفون والنظارة والسلم ).

وقد حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، ضوابط تخصيص الرموز الانتخابية للمرشحين، حيث نصت على أنه: لكل طالب ترشح لم يتم استبعاده لأى سبب من الأسباب اختیار رمز انتخابی من بين الرموز المدرجة اسما وشكلا بالجدول المرفق، وفقا لأسبقية تقديم طلب الترشح.

وفي حالة عدم قيام أحد طالبي الترشح باختيار رمزه الانتخابي وفقًا للمادة السابقة تقوم الهيئة بتعيين رمزا انتخابيًا له من بين الرموز المتاحة.

المرشحين للانتخابات الرئاسية
 

وتضمنت القائمة المبدئية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، طبقًا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

موعد الانتخابات الرئاسية
 

وقد حددت الهيئة الوطنية للانتخابات 3 أيام لتصويت المصريين فى الداخل، وهى 10 و11 و12 ديسمبر، و3 أيام للاقتراع للمصريين بالخارج على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة ايام 1 و2 و3 ديسمبر.

وتكون إجراء انتخابات الإعادة في الخارج، أيام 5 و6 و7 يناير، ابتداء من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة.

وتكون إجراء الإعادة في انتخابات الرئاسة الداخل، أيام 8 و9 و10 يناير، ابتداء من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الرموز الانتخابية مرشحي رئاسة الجمهورية النجمة الشمس موعد الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الرموز الانتخابیة المرشح الرئاسی الساعة 9 فی کشوف

إقرأ أيضاً:

هالة المثالية وهم الرموز

عبر قرون من الزمن عرف الناس رموزا بينهم يحملون لهم هيبة وتقديرا عظيما ولا يقبلون بهم عيبا أو يرضون فيهم انتقاصا، فلا عجب حينها من تشكل هالة من النزاهة والتقديس اختصوهم بها بعيدا عن مواضع النقص أو مزالق الهفوة، ولتأسيس تلك الرموز مبررات عديدة تُعرف من مكانة الرمز أو منتجه الفكري، فمنها على سبيل المثال: الوالدان، المعلمون، العلماء، المثقفون والفلاسفة، كما أن منهم الرؤساء والقادة، ومع وقوع هؤلاء الرموز في دائرة الضوء ضمن دوائر التلقي المتتابعة تنشأ تلك العلاقة المبنية على إعجاب المتلقي عاطفيا (مهما كانت صفته؛ ابنا أو طالبا أو قارئا، مرؤوسا أو حتى مواطنا) ولو أن ذلك الإعجاب بقي في محل منتجهم الفكري تربية أو معرفة أو رعاية لأحوالهم لكان خيرا، لكنه انسحب على كل ما قد يصدر عنهم من قول أو فعل حدّ نزع الصفة الآدمية عنهم بتحويلهم إلى ملائكة منزهين.

التاريخ الذي نقل شخصياتهم محاطة بهالات التقديس نقل كذلك تناقضاتهم لنجد أن جان جاك روسو، صاحب التيارات الثورية الرومانسية في مقولته الشهيرة «ولد الإنسان حرًا، وهو في كل مكان مكبل بالأغلال» روسو الذي يرى أن الإنسان فاضل بطبيعته لكن البيئة الخاطئة من حوله تدفعه لارتكاب الخطأ، روسو الثوري المحب للطبيعة رفض المساواة بشكل صريح وعاش على حساب الأغنياء وأصحاب النفوذ، ومع تنظيره المستفيض عن أهمية المحيط الاجتماعي في التنشئة السوية للأفراد في مؤلفاته، فقد تخلى عن أبنائه الخمسة واضعًا إياهم في دور الأيتام، متسببًا في موتهم المبكر.

أما الفيلسوف الأكثر شهرة في القرن العشرين ميشيل فوكو - الملقب في فرنسا بالملك الفيلسوف - فقد نشرت صحيفة «صنداي تايمز» بتاريخ 28 مارس 2021، تقريرًا صادمًا يكشف اعتداءات فوكو على أطفال عرب أثناء إقامته أواخر الستينات في المغرب، وفقًا لأقوال صديق له، الصادم أن صاحب «أركيولوجيا المعرفة» و«المراقبة والمعقابة» و«تأويل الذات» و«تاريخ الجنسانية» كان بيدوفيليا ذا سلوك منحرف من الناحية الأخلاقية، حتى أنه كان يتجسس على جيرانه من السطح مستخدمًا منظارًا خاصًا.

لودفيغ فتغنشتاين، أبرز فلاسفة اللغة والمنطق والعقل، المعروف بالغطرسة وتقلب المزاج، كان معلما في إحدى المناطق النائية بالنمسا؛ فعاقب فتاة بسحبها من شعرها إلى درجة اقتلاع خصلات رأسها لعدم فهمها قاعدة رياضية، كما ضرب أخرى بقوة إلى درجة أن أذنيها نزفتا دما!

الحقيقة؛ ليس العجب في تناقضهم بشرًا حتى مع ثقافتهم، بل في اعتقاد الناس -حتى من المثقفين أنفسهم- قدسيتهم وتنزههم عن الخطأ والعيب والنقصان والقصور، وما ذلك إلا لسيطرة العاطفة بالكامل على المتلقي حدّ تجاهل المنطق في اعتقاد ملائكية هؤلاء الرموز سواء من المثقفين أو من غيرهم، ولعل هذه السذاجة في التعاطي مع نقصهم أو مكامن الضعف لديهم هي ما جعلت الفيلسوف الفرنسي لوك فيري يقول موضحا «الثقافة لا تمنع أحدًا من أن يكون سافلاً» ونزيد على تعبيره الغاضب أن قد يتفوق المثقف على غيره في قدرته على تبرير السوء والخطأ دون حتى الاعتراف باقترافه للخطأ.

لعل ما يحدث اليوم مع مشاهير التواصل الاجتماعي هو ذاته ما حدث قديما مع تناقض بعض الفلاسفة والأدباء، مع تبدل دوائر الضوء عن الإنتاج المعرفي إلى إنتاج السلع وتدوير اليوميات (مهما كانت خاوية دون محتوى حقيقي أو متضمنة محتوى مبتذلا)، حيث صارت قاعدة الجماهير حاجزًا من الشهرة والألفة معا يحولان دون تصديق ما قد يصدر عن هؤلاء المشاهير من إسفاف أو اعتداء أو حتى إجرام لتنبري جموع الجماهير الغفيرة من المتابعين والمعجبين مدافعة عن مشهورها الملاك، وبطلها المعصوم، وفي ذلك ما فيه من خطورة، حتى وإن تجاوزنا مسألة الإسفاف القيمي الضبابي غير المجرّم (للأسف) فإننا لا نملك تجاوز الظاهر من مخالفات يقينية تمس أمان الفرد والمجتمع.

ختاما، ما زالت الكلمة حاملة طاقات التأثير فرديًا ومجتمعيًا، ناقلة رسائل إيجابية وأخرى سلبية عبر أي من قنوات تمريرها المختلفة؛ كتابية أو سمعية بصرية، مما يستدعي ضرورة العناية بتجويد المحتوى، وتشريع وسائل حوكمة واضحة لكل قنواتها ومؤثريها من صانعي المحتوى سعيا لتعزيز القيم؛ تقديرًا لقيمة القانون وضوابطه بعيدا عن الإسفاف والتسطيح.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • هالة المثالية وهم الرموز
  • وفد من الأهلي يزور رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين
  • تفاصيل زيارة وفد الأهلي لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات تعقد اجتماعا تنسيقيا
  • الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة: المضادات الحيوية تستخدم للعلاج فقط لضمان سلامة اللحوم
  • رئاسة الجمهورية تستذكر تضحيات الشعب العراقي في ذكرى الانتفاضة الجماهيرية والشعبانية
  • التحضيرات للانتخابات البلدية انطلقت وتوافق عوني - قواتي - قومي يحيّد بسكنتا
  • عبد الرحيم علي: بكيت عند فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية 2012.. لكن ربنا كان له ترتيبات أخرى