أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم عن نجاح مصر في تحقيق تقدم ملموس في مجال الصحة العامة، حيث تم خفض معدل الإصابة بمرض التهاب السحايا خلال عام 2022 إلى 8 حالات لكل 100،000 نسمة. يُعد مرض التهاب السحايا مرضًا خطيرًا يمكن أن يسبب التأثيرات الوخيمة على الجهاز العصبي المركزي، وهو يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة.

يُعزى هذا الإنجاز إلى جهود وزارة الصحة والسكان المصرية في تنفيذ سياسات ترصد فعالة لمكافحة المرض. تتضمن هذه السياسة جهودًا للتوعية بأعراض ووسائل الوقاية من مرض التهاب السحايا، بالإضافة إلى توفير اللقاحات والتطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة.

يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم التعرف عليه وعلاجه بشكل سريع. سنقدم في هذا التقرير نظرة شاملة حول مرض التهاب السحايا.

الأعراض:

مرض التهاب السحايا يمكن أن يتجلى بأعراض متنوعة تشمل الصداع الشديد، والحمى، والقيء، والصداع الحاد. قد تظهر أيضًا علامات أخرى مثل الإصابة بالتشنجات، والعدوى البكتيرية تحت الجلد، وفقدان الوعي.

التشخيص:

يتطلب تشخيص مرض التهاب السحايا عادة أخذ عينة من السائل الشوكي لفحصه والتأكد من وجود العدوى. يتم ذلك من خلال إجراء لومبار القطن القطني الذي يستخدم لجمع عينة من السائل المحيط بالنخاع الشوكي.

العلاج:

عندما يُشخص مرض التهاب السحايا، يكون العلاج السريع والمناسب أمرًا حيويًا. يتضمن العلاج عادةً إعطاء مضادات حيوية لمكافحة العدوى وتخفيف الأعراض. في بعض الحالات الشديدة، قد يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي لتصريف السائل المحيط بالنخاع الشوكي.

لتجنب مرض التهاب السحايا، يُفضل تلقي اللقاحات الوقائية واتباع إجراءات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب التواصل مع الأشخاص المصابين بالعدوى.

من الضروري أن يكون الوعي بمرض التهاب السحايا عاليًا، وعند ظهور أي أعراض مشتبه بها، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور لتقديم التقييم والعلاج المناسب. مرض التهاب السحايا يعتبر حالة طارئة، والتفاعل السريع يمكن أن ينقذ الأرواح ويحد من تأثيرات هذا المرض الخطير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الصحة النظافة الشخصية مكافحة العدوى الصداع الشديد التهاب السحايا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!

يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.

اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.

وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.

وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.

وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.

وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.

إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.

ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.

وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.

وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.

الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • فضل الله يؤكد أن قرار حزب الله هو الاستمرار في مسيرة المقاومة
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • رئيس الوزراء: الدولة حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية
  • لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
  • أحمد سعد يدخل قائمة الأعلى مشاهدة بالأغنية الدعائية لمسلسل سيد الناس
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • الصين تحقق إنجازاً علمياً بحفر أعمق بئر في آسيا بعمق 10,910 أمتار
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
  • بعد هاتريك السيتي.. مبابي يحقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم
  • التدريب التقني بالقصيم يختتم مسابقة التميز الكشفي التقني 2025 على مستوى المملكة