البطريرك العبسي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 29 على التوالي، وأسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى.
وأشار البطريرك العبسي في بيان نقلته وكالة وفا إلى أن استهداف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة والمستشفى الأندونيسي وكنيسة القديس برفيريوس
جريمة موصوفة ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، وقال: “إن مثل هذه الانتهاكات تتخطى جرائم الحرب، وتصل إلى حدود الإبادة الجماعية الممنهجة”.
وطالب البطريرك العبسي المجتمع الدولي بالتدخل السريع لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني ونصرته وحماية أطفال ونساء وشيوخ غزة، وحث المجتمع الدولي لعدم ازدواجية المعايير ولمحاكمة المجرمين والتحرك العاجل لإفساح المجال من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة ومعالجة الجرحى والمصابين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الحرية المصرى": قرار الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال
أكد حزب الحرية المصرى؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود؛ أن قرار المحكمة الجنائية الدولية؛ بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق جالانت؛ يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية والإنسانية بحق الضحايا الفلسطينيين الأبرياء بقطاع غزة.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يساهم في تضييق الخناق على تحركات قادة دولة الاحتلال الذين يرتكبون جرائم حرب بحق الشعب الفلسطينى؛ ويستخدمون سلاح التجويع لإجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.
ودعا رئيس حزب الحرية المصرى الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية وعددها ١٢٣ دولة؛ بتنفيذ الأوامر الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الدفاع السابق؛ لتحقيق العدالة الإنسانية وتنفيذ القانون الدولى.
وشدد د. ممدوح محمود على سرعة تحرك المجتمع الدولى لوقف المأساة الإنسانية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني؛ الذى يتعرض يوميا إلى حرب إبادة جماعية؛ وتدمير للمبانى والبنية التحتية؛ بهدف تنفيذ مخططاتهم لجعل الأراضى الفلسطينية بيئة غير صالحة للحياة؛ ودفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم والهجرة الى دول أخرى؛ وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مصر ستظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية؛ حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقا لمقررات الشرعية الدولية؛ واعلان دولته المستقلة؛ على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ وعاصمتها القدس؛ موضحا أن المجتمع الدولى عليه أن يتخذ من قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة لحماية الشعب الفلسطينى وتحقيق السلام العادل والشامل بالشرق الأوسط.