قانونيون: الأنظمة كفلت لمتضرري الأمطار والسيول الحصول على التعويض
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد عدد من القانونيين أن الأنظمة تكفلت للمتضررين من الأمطار والسيول، الحصول على التعويضات للأضرار التي لحقت بممتلكاتهم ومركباتهم، مشيرين إلى أن أصحاب السيارات المتضررة الذين يحملون تأمينًا شاملًا لديهم حق الحصول على التعويض من شركات التأمين.
وتأثرت عدد من الممتلكات العامة للمواطنين جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضين على معظم مدن ومحافظات المملكة، حيث غرقت عدد من المركبات في تجمعات المياه التي تشكلت في الطرق والميادين العامة نتيجة الأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى تضرر المنازل واختراق المياه لها.
#لسلامتك ...
يجب توخي الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار. #الوقاية_أمان pic.twitter.com/6ogk5nAVUe— الدفاع المدني السعودي (@SaudiDCD) November 4, 2023طرق التعويض
أكدت الباحثة القانونية ندى الخاير لـ ”اليوم“ أن تعويض المتضررين من الأمطار والسيول يتم عبر طريقتين، فمن جهة، يقوم المتضررون الذين لديهم تأمين ضد الكوارث الطبيعية، باللجوء إلى شركات التأمين للحصول على التعويض وفقًا لشروط البوليصة التأمينية المتفق عليها بين الطرفين.
وتابعت: من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين ليس لديهم تأمين سواء على مركباتهم أو منازلهم، فإن الدولة تكفل حقوقهم من الضرر الناتج عن الكوارث وفقًا للمادة 27 من النظام الأساسي للحكم، والتي تنص على أن ”تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالات الطوارئ“.
ندى الخاير- اليوم
وأشارت إلى أنه بناءً على ذلك، يتم تشكيل لجان ترأسها إمارة المنطقة لتحديد الأضرار واستقبال طلبات المتضررين وتقديمها لوزارة المالية، وقد أطلقت الوزارة خدمة الاستفسار الإلكتروني على موقعها لاستقبال أوراق وإثباتات المتضررين سواء للمركبات أو المنازل، ومن ثم يتم تقدير الأضرار وصرف المساعدات للمتضررين.
تعويض المؤمن على ممتلكاتهممن جانبه قال القانوني أحمد الجيراني، إن المتضررين الذين لديهم تأمين ضد الكوارث الطبيعية، يجب عليهم تقديم المستندات والأدلة المطلوبة لدى شركة التأمين، مثل صور للأضرار وتقارير الحوادث وفواتير الإصلاح وغيرها من المستندات المطلوبة.
وأشار إلى أن التأمين الشامل يغطي الأضرار التي تحدث للمركبات نتيجة الأمطار والسيول، موضحًا أن حدود تغطية التأمين في وثائق التأمين على المركبات تصل إلى 10 ملايين ريال، وفي حالة وجود تأمين شامل، يتم تغطية المركبات المؤمن عليها.
#لسلامتك ...
أثناء هطول الأمطار .. ابتعد عن المناطق المنخفضة وتجمعات المياه وبطون الأودية. #الوقاية_أمان pic.twitter.com/6Ce5wReq6A— الدفاع المدني السعودي (@SaudiDCD) November 3, 2023
وأكد أن عملية تعويض المركبات تتم وفقًا لجسامة الضرر، فإذا كانت المركبة قابلة للإصلاح، يتم إصلاحها، أما إذا أصبحت تالفة بشكل لا يمكن إصلاحها، يتم تعويض المالك بناءً على القيمة السوقية أو التأمينية للمركبة.
وأشار إلى أن التغطية التأمينية ضد الكوارث الطبيعية أصبحت إلزامية على شركات التأمين، وفقًا لتعليمات البنك المركزي، وبموجب هذه التعليمات، أصبحت جميع وثائق التأمين الشامل تشمل التغطية التأمينية للأضرار الطبيعية، بما في ذلك السيول والأمطار.
وأضاف الجيراني أن حدود التغطية التأمينية لأضرار المركبة المؤمنة تكون وفقًا للحد الذي يتم تحديده من قبل المؤمن، ويعادل قيمة المركبة، أما التغطية للأضرار الناتجة عن المركبة للطرف الثالث، فتكون بحد أقصى يبلغ 10 ملايين ريال، وتنقسم بالتساوي بين الأضرار الجسدية والأضرار المادية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمطار السيول طقس المملكة الأمطار والسیول إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: نواصل جهود تأمين السلع لضمان استقرار الأسعار خلال رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تعمل بكل جهد لتأمين احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتابع على مدار اليوم كافة الملفات المتعلقة بتوافر السلع واستقرار الأسعار.
وخلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، عرضته قناة "إكسترا نيوز"، أشار مدبولي إلى التنسيق المستمر بين جميع الوزارات المعنية لمتابعة تأمين السلع الأساسية، لضمان توافرها في الأسواق بأسعار مناسبة، مما يساهم في توفير الراحة للمواطنين خلال الشهر الفضيل.
وأضاف مدبولي أن الحكومة قامت بالتنسيق مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني للاستعداد لشهر رمضان، حيث بدأت الحكومة منذ بداية فبراير في فتح المعارض على مستوى المحافظات بالتعاون مع مجلس المحافظين، بهدف توفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين.
وفيما يتعلق بالجانب المالي، أشار مدبولي إلى أنه تم التنسيق مع وزير المالية لتأمين كل المخصصات المالية اللازمة لتوفير السلع، مؤكدًا أنه لا توجد أي مشكلات في هذا الشأن، مشيرًا إلى اجتماعه مع مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مؤكداً على أهمية الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني في هذه الجهود.