باحث يروي حكاية قرنين من الوجود البرتغالي في الخليج
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تناول كبير الباحثين في المركز المشترك بين الجامعات لتاريخ العلوم والتكنولوجيا في جامعة لشبونة، خورخي فلوريس، التجربة البرتغاليّة في منطقة الخليج بين القرنين السادس عشر والسابع عشر، وذلك خلال جلسة عُقدت في اليوم الثالث من فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
واستعرض فلوريس خلال الجلسة التي جاءت تحت عنوان "الإبحار في الخليج في القرن السادس عشر: التجربة البرتغاليّة" عدداً من المحاور كالرحلة من غوا في الهند إلى منطقة الخليج العربي والعودة بين العامين 1520 – 1521، والحملة العسكرية إلى القطيف في عام 1551، إلى جانب الحديث عن ضحايا محاكم التفتيش البرتغالية في المنطقة في ستينيات القرن السادس عشر.
واستشهد خورخي بالعديد من المصادر التاريخيّة والمخطوطات والأوراق البحثيّة، التي تُعرض اليوم في معرض الشارقة الدولي للكتاب مشيراً إلى أنّ العلاقات بين البرتغاليين وحكام منطقة الخليج آنذاك تشكّلت في بادئ الأمر عبر المراسلات الدبلوماسية والسياسيّة، إلى جانب الرغبة في التجارة واستكشاف مناطق مختلفة مثل مسقط وخورفكان بحثاً عن موارد طبيعيّة كانت تعتبر من أهم الموارد المستخدمة في تشييد القلاع والسفن الكبيرة، وفي مقدمة ذلك الخشب والحديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشارقة البرتغال
إقرأ أيضاً:
مؤلفات سلطان القاسمي تثري «الشارقة للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
تشارك منشورات القاسمي، الدار المتخصصة بنشر وتوزيع مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الدورة الـ 43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» تحت شعار «هكذا نبدأ، متطلعة إلى إتحاف جمهور عريض من القراء، محلياً وعربياً وعالمياً، بإصدارات سموه المتعددة اللغات، والتي بلغت «93» إصداراً في مختلف حقول المعرفة: الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية.
وسيطلع زوار معرض الشارقة للكتاب على إصدارات أخرى، حيث تقدم الدار نخبة جديدة من مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الجديدة لتضيف للمكتبة الإماراتية والعربية منتجاً ومحتوى فكرياً غنياً بين السرد والتاريخ والفكر والحوار.
وسيعرض الجناح أيضاً مجموعة من الإصدارات السابقة لمؤلفات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، منها كتابه التاريخي «مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي سبتمبر عام 1507م - فبراير عام 1534م»، و«تاريخ اليعاربة في عُمان 1623م-1747م» الكتاب الأكثر مبيعاً في معارض الكتب المختلفة عربياً وعالمياً، لتكون فرصة للجمهور للتعرف على آخر إنتاج الدار الأدبي والمسرحي والتاريخي باللغات الأجنبية المختلفة والتي بلغت أكثر من عشرين لغة أجنبية حية.
كما ستعرض «منشورات القاسمي»، خلال مشاركتها في المعرض، إصداراتها الحديثة، وأبرزها كتاب: «مختارات من جِرون نامه»، الذي قام سموه بتحقيقه لأهميته التاريخية، «حيث تعد نسخة مخطوط «جِرُون نامه» الذي عثر عليه سموه في عام 1994م، في المكتبة البريطانية، ومؤرخ بتاريخ 1697م، وقد كُتب باللغة الفارسية شعراً.
إضافة إلى إصدار جديد آخر هو كتاب: «حقيقة تاريخ عُمان»، يتحدث فيه سموه عن الحقائق التي اكتشفها في تاريخ عمان، استناداً إلى المراجع التاريخية المثبتة. بالإضافة إلى موسوعة سلطان التواريخ بأجزائها الأربعة، ومسرحية «مجلس الحيرة» التي تقع قي أربعة فصول، والمؤلفات الأخرى في مختلف حقول المعرفة.
وأكدت منشورات القاسمي أهمية الترجمة للاطلاع على التجارب الحياتية المختلفة للغات الأجنبية؛ لذا شرعت الدار بتقديم الأعمال المسرحية للشيخ الدكتور سلطان القاسمي باللغة الإسبانية، كما صدرت مؤخراً مجموعة من الأعمال المسرحية مترجمة إلى اللغتين المالايالامية والبولندية، قامت بترجمتها الدكتورة باربارا ميخالاك، وأساتذة اللغة العربية في معهد الدراسات الشرقية في بولندا، وهي إحدى عشرة مسرحية كتبها سموه في الفترة من 1998 م إلى 2018 م، والمسرحيات هي النمرود، الواقع طبق الأصل، علياء وعصام، عودة هولاكو، كتاب الله.. الصراع بين النور والظلام، القضية، داعش والغرباء، الحجر الأسود، طورغوت، شمشون الجبار، الإسكندر الأكبر، لما تحتله هذه اللغات من مساحة واسعة في العالم وعند المثقفين والمهتمين بالمسرح العالمي.
وكانت منشورات القاسمي قد أصدرت للقراء، محلياً وعربياً وعالمياً، مجموعة المسرحيات التي كتبها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مترجمة للغة الروسية لغة القياصرة في المسرح والراوية والشعر والقصة، إلى جانب إصدارها مجموعة الأعمال المسرحية التي كتبها سموه وهي إحدى عشرة مسرحية كتبها سموه في الفترة من 1998- 2018 وقام بترجمتها للغة الفرنسية متخصصون من بلدان عربية وأوروبية لهم صلات قوية بالمسرح كنصوص، حيث تعد اللغة الفرنسية لغة المسرح والسينما والفنون البصرية وفن العمارة ولغة المثل العالمية.