قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن الكثير من المصابين القادمين من قطاع غزة يمرون بمعاناة نفسية لا تقل عن المعاناة الطبية التي يعيشونها، مضيفًا أنه منذ وصول المريض يتم فرز الحالات من اللحظة الأولى، ثم يتم نقل المرضى طبقا للحالة للمستشفى التي تتوافر بها الإمكانيات والكوادر الطبية للتعامل معها.

وأوضح وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، عقد اليوم السبت، أن هناك حالة حروق بنسبة 70%، يتم إجراء إسعافات أولية لهم في شمال سيناء أولا، ثم ينقل فورا للمستشفيات المتخصصة بأقسام الحروق المختلفة، سواء بمستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية، والتعامل بالفرز والتشخيص ثم مرحلة الإجراءات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

«ضحك مميت».. ماذا تعرف عن متلازمة «كورو» التي أنهت حياة آلاف البشر؟

تخيل أن ضحكة بسيطة قد تكون بداية رحلة مروعة نحو الموت، هذا ما يحدث مع متلازمة نادرة، لم يتوقع أحد أنها قد تكون سببا في وفاة آلاف الأشخاص حول العالم، إذ يُعاني المصاب بها من نوبات ضحك مفرطة وغير مبررة، ترافقها أعراض نفسية وعصبية قد تؤدي به إلى الجنون أو الموت.

تُعرف هذه المتلازمة بالضحك المميت أو «كورو»، كما يصفها موقع Health Line الطبي، فما هي أعراض هذه الحالة الغامضة؟ وهل من أمل في العلاج؟ 

 

ظهور متلازمة الضحك المميت 

أثبتت متلازمة كورو النادرة أن مقولة هتموت من الضحك ليست مجرد عبارة هزلية عابرة بل هي مقولة حقيقية، إذ يعتبر مرض الضحك المميت من الأمراض القاتلة الذي يظهر في صورة نوبات متكررة من الضحك تنتاب الشخص حتى لو لم يكن الحدث والموقف يستدعي كل هذا الضحك، وقد ظهر لأول مرة بين عامي 1968 و1975 في عينيا وتسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص، حسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية.

يطلق على متلازمة الضحك العديد من الأسماء التي أقرتها منظمات الصحة النفسية، مثل التوتر العاطفي، الضحك المرضي، عدم التنظيم العاطفي، اضطراب التعبير العاطفي اللاإرادي، وأضافت استشاري الصحة النفسية خلال حديثها لـ «الوطن»، أن أعراض المرض تتمثل في التغيرات السلوكية والمزاجية، ارتعاش العضلات، الخرف، صعوبة تناول الطعام، بالإضافة إلى صعوبة البلع والتحدث بطريقة غريبة.

سبب الضحك المميت 

لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى السبب الرئيسي المسبب لمرض الضحك المميت، ولكن أثبتت الأبحاث والدراسات أنه غالبًا ما يرتبط بالاضطرابات الأخرى، مثل نوبات الصرع، وأورام الدماغ، ومرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش، ويحدث إثر وجود خلل في الناقلات العصبية بالمخ مثل السيروتونين، الدوبامين.

ويمكن تشخيص مرض الضحك المميت من خلال عمل مخطط كهرباء بالدماغ وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، وتابعت: «لم يتوصل العلماء إلى دواء يقضي على المرض، ولكن الأطباء يصفون علاجات للأعراض مثل أدوية الخرف وأدوية تحسين المزاج».

مقالات مشابهة

  • تحت شعار "الرحلة إلى COP29".. المغامر المصري علي عبده ينطلق في رحلة للتوعية بأزمة المناخ
  • الجمعية الطبية: ‏التوسع في العيادات المسائية يُعد البديل الأنسب لـ «عافية»
  • تقدم الخدمة الطبية لـ10 آلاف منتفعة ضمن حملة «مشوار الألف الذهبية» بالشرقية
  • جواهر القاسمي تطلق مشروع العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً
  • جواهر القاسمي تطلق “العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير” في زنجبار
  • جواهر القاسمي تطلق مشروع "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً
  • «ضحك مميت».. ماذا تعرف عن متلازمة «كورو» التي أنهت حياة آلاف البشر؟
  • وزير الصحة يؤكد استكمال التجهيزات الطبية بساحات الفعالية بذكرى المولد النبوي
  • شيبان يؤكد استكمال التجهيزات الطبية بساحات الفعالية بذكرى المولد النبوي
  • الرابطة الطبية الأوروبية: الشباب تحت سن الـ15 عاما الأكثر إصابة بجدري القرود