حدث مفاجئ .. عضو بالكنيست يتهم زعيم الصهيونية بإبادة غزة مثل النازيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
فقد سياسيون في كيان الاحتلال الصهيوني ، صبرهم على قائد الاحتلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث طالبوا برحيله، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
وقبل الحرب العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال على أبرياء غزة وأطفالها، كان سكان الاحتلال يريديون رحيل نتنياهو خاصة وأن المظاهرات ضده قامت بشكل عنيف طلبا منه الخروج من الحكم لتدخله بتوسيع سلطات الحكومة أمام سلطات القضاء ممثلة في المحكمة العليا .
واعتبر سياسيون ونشطاء داخل الكيان، أن فشل المخابرات الصهيونية في وقف هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي لا يتحمله إلا نتنياهو برغم من أنه خرج محاولا التنصل من ذلك والقاء اللوم على الاجهزة الامنية والعسكرية التي لم تحذره من هجوم للمقاومة.
لكن المفاجئة أن عضو بالكنيست الإسرائيلي (البرلمان) وفق ما ذكرت سكاي نيوز، طالب برحيل حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرا الأمر "مسألة حياة أو موت"، وذلك لسبب رئيسي وهي أن حكومة نتنياهو تصر على مواصلة "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
وقال النائب عوفر كسيف : "هذه الحكومة الدموية تحاول الميل بدولة إسرائيل نحو نظام ديكتاتوري فاشٍ بشكل كامل، ولا تعنيها حياة أي شخص، حتى الرهائن الموجودين في غزة".
ويعد كسيف من النواب المعارضين لحكومة اليمين المتطرف الحالية.
وأصدرت اللجنة الأخلاقية في الكنيست قرارا بإبعاد كسيف لمدة 45 يوما ووقف راتبه لـ14 يوما، بسبب إدانته لما يقوم به الجيش الصهيوني من مجازر على قطاع غزة.
وقارَن كسيف سياسة الحكومة الحالية بالنازية، بعد أن أسفرت هجماتها على غزة والضفة عن قتل وإصابة الآلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الامنية أكتوبر الماضي الاحتلال الصهيوني الأجهزة الأمنية والعسكرية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يوجه ضربة لنتياهو ويكشف أسباب إصراره على مواصلة الحرب في غزة
وجهت وسائل إعلام عبرية ضربة إلى رئيس حكومة الاحتلال بينيامين نتنياهو، موضحة أنه يريد المماطلة ولا يريد التوصل لأي اتفاقات أو صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ليضمن وجوده في السلطة لأكبر فترة ممكنة، فما القصة؟
احتمالية مقتل المحتجزينونشرت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، في خبر عاجل عن مسئول أمني لم تذكر اسمه، حذر من أن هناك احتمالية لمقتل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأوضح أن السبب هو أن نتنياهو يسعى للمماطلة وكسب الوقت حتى انتهاء الدورة الصيفية للكنيست والتي ستنتهي خلال 4 أسابيع، بالإضافة إلى أن يلقي خطابه في الكونجروس الأمريكي في الـ27 من الشهر الجاري.
يأتي هذا في التي تحدثت فيه وسائل الإعلام العبرية عن بوادر إيجابية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة مقابل صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
غضب من نتنياهووأوضحت الصحيفة العبرية، أن المواطنين يصوتون مرارا وتكرارا خلال استطلاعات الرأي على أنهم مؤيدين بشكل كامل لإعادة جميع المحتجزين.
وأكدوا من خلال التظاهرات والمسيرات التي أصبحت تخرج بشكل يومي، وتغلق شارع كابلان وهو أحد الشوارع الرئيسية في تل أبيب، أنهم لن يسمحوا لوزراء الحكومة الحالية بوقف الاتفاق مرة أخرى، أو تخريبه.
وأوضحوا أن الصفقة تتعلق بأرواح ابنائهم والقيم الإنسانية، مؤكدين أن الحكومة تواجه أعلى اختبار أخلاقي لولايتها، ويجب عليها الاختيار إما أن تستمر في التخلي عن مواطنيها أو العمل الحازم لإنقاذ المحتجزين وإعادتهم إلى عائلتهم وإلا تتخلى عنهم مرة ثانية.