البابا ثيودروس يضع حجر الأساس لكنيسة الروم الأرثوذكس في العاصمة الجديدة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الأنبا نيقولا، مطران الروم الأرثوذكس في مصر، إن البابا ثيودروس، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، يتوجه، إلى العاصمة الإدارية الجديدة، الجمعة، لوضع حجر الأساس للكنيسة التي ستُبنى هناك على قطعة الأرض المخصصة للبطريركية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبلغ مساحة الأرض المخصصة للكنيسة 6000 مترمربع.
يذكر أن البابا ثيودروس أجرى زيارة لموقع العاصمة الإدارية الجديدة في 27 أغسطس 2021 لمعاينة قطعة الأرض المخصصة للبناء.
وأعرب عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار العظيم، بتخصيص قطعة الأرض، وشكره على وقوفه الدائم ومساعدته ودعمه لعمل البطريركية.
معلومات عن بابا الروم الأرثوذكسويعد بابا الروم الأرثوذكس من مواليد جزيرة كريت عام 1954م، وتخرج في مدرسة ريزاريوس الكنسية في أثينا، وحصل على شهادة من كلية اللاهوت في جامعة أرسطو في سالونيك، كما درس تاريخ الفن والأدب والفلسفة في أوديسا في روسيا.
في عام 1997 عينه البابا بيروس السابع نائبًا بطريركيًا في الإسكندرية، وبحسب بطريركية الروم الأرثوذكس، في سبتمبر من نفس العام (1997) انتخب متروبوليتان لإيراشية الكاميرون. في 2002 انتخب متروبوليتان لإبراشية زيمبابوي.
ويعد البابا البطريرك الـ 123 على بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا الأرثوذكسية، وسابع بابا وبطريرك على العرش الإسكندري من مواليد جزيرة كريت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الروم الأرثوذكس العاصمة الإدارية البابا ثيودروس الروم الأرثوذکس
إقرأ أيضاً:
اقرأ غدًا في «البوابة».. بابا الإنسانية "البابا فرانسيس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة»، الصادر بتاريخ السبت 26 أبريل 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها:
بابا الإنسانيةأنعى ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية.
لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
إن فقدان قداسة البابا فرانسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
وأتقدم بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
عبدالفتاح السيسي