الهجرة: فتح آفاق التعاون بين علمائنا ومؤسسات الدولة خاصة القطاع الطبي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، حرصها على فتح آفاق التعاون بين علمائنا وخبرائنا ومختلف مؤسسات الدولة، وبشكل خاص في القطاع الصحي والمشاركة الفعّالة في خدمة وطننا ودعم المبادرات القومية التي تطلقها القيادة السياسية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتدريب من أجل التوظيف.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى تعاونهم مع الوزارة وعدد من منظمات المجتمع المدني، لاستقدام أطباء مصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم في تطوير الخدمات الطبية المختلفة بما يساند استراتيجية بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي هي جزء لا يتجزأ من خطط التنمية الوطنية في مصر، وذلك بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.
ونوهت وزيرة الهجرة دعمها لجهود المصريين بالخارج للاستثمار في بلدهم، مشيرة إلى مشروع الدكتور أحمد إسماعيل لإنشاء مركز لجراحات الأجنة وتعزيز الخبرات البحثية في هذا المجال.
وقد التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبر الفيديو كونفرانس، الطبيب المصري الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة كوينز كلينك لندن، لبحث سبل تنفيذ المقترح الذي تقدم به لتدريب أطقم التمريض المصرية، بالتعاون مع هيئة التمريض البريطانية، واستعراض مشروعه العلاجي في مصر، وأهمية الترويج للسياحة العلاجية في مصر.
وكان اللقاء بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة سلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي.
يأتي ذلك استمرارا لجهود وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتنفيذا لاستراتيجية ربط المصريين بالخارج بالوطن وبمؤسساته.
يذكر أن السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، قد اوضحت في كلمة مسجلة، أن الناخب عليه التوجه إلى السفارة او القنصلية الأقرب إليه ويقدم لرئيس اللجنة بطاقة رقمه القومي أو جواز سفره "الساري" للتحقق من شخصيته، والتأكد من كونه مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين، وذلك فيما يتعلق بإجراءات التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، للمصريين المتواجدين خارج مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة القطاع الصحى القيادة السياسية منظمات المجتمع المدنى بوابة الوفد المصریین بالخارج وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المصرية للفنون في روما تحتفل بمرور 95 عامًا بفعالية ثقافية خاصة
احتفلت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الاستاذة الدكتورة رانيا يحيى بكل السعادة والفخر بمرور 95 عامًا على تأسيسها من خلال أمسية فريدة من الفن والموسيقى، للتأكيد على الروابط الثقافية والفنية المستمرة بين مصر وإيطاليا.
"عاصفة ثلجية تضرب روما.. الحوادث تتوالى والطقس السيئ يستمر في العاصمة" بسام راضي يرافق كامل الوزير لتفقد محطة قطار روما فجرًاوقد بدأت الاحتفالية بافتتاح معرض للفن التشكيلى تاكيدا على الاهتمام بالحركة التشكيلية المصرية المعاصرة كمدرسة ابداعية مهمة، المعرض تحت عنوان "الحركة اللانهائية" للفنان أحمد بشر، الذى يتميز بأسلوبه المبتكر في السرد البصري، حيث تناولت أعماله موضوعات الحركة المستمرة وسيولة التجربة الإنسانية. دعا المعرض الحضور لاستكشاف الترابط بين الثقافة والعاطفة والإبداع من خلال تكوينات بشر لديناميكية واستخدامه الآسر للألوان والأشكال. هذا وقد افتتحت المعرض نائبة السفير المصرى بايطاليا السيدة نيفين السعيد مع مديرة الاكاديمية.
تلى ذلك عرض فيلم قصير عن تاريخ الاكاديمية العريق منذ ان كانت فكرة والى الان ، وتناول الفيلم مديرى الاكاديمية منذ انشائها وحتى الوقت الراهن مؤكدين على ما قدموه فى كل مرحلة من عمر الاكاديمية .
كما شارك فى الاحتفالية معالى وزير الثقافة والمدير الاسبق للاكاديمية الفنان فاروق حسنى باعتباره الوحيد من ضمن مديرى للأكاديمية الذى تقلد هذا المنصب الرفيع، وذلك من خلال عرض فيلم قصير عن تجربته فى ادارة الاكاديمية. وكذا اهتمامه الكبير بها اثناء توليه حقيبة وزارة الثقافة. وأكد الفيلم عن تلك المرحلة المهمة من ناريخه المهنى ومدى تقديره لمكانة هذه الأكاديمية ومحبته الكبيرة لها.
واختتمت الاحتفالية بحفل موسيقي لعازفة الفلوت رانيا يحيى حيث استمتع الحضور بجمال الموسيقي العربية الساحرة من خلال أداء مبهر على هذه الآلة الكلاسيكية الرقيقة، وتنوعت الألحان التي قدمتها رانيا ما بين المعاصر والكلاسيكي، حيث تضمنت عذوبة ورقة الموسيقى المصرية لعمر خيرت، بليغ حمدى، كمال الطويل، رياض السنباطي، سيد درويش، الرحبانية وغيرها.
وقد رافق عازفة الفلوت فرقة موسيقية دولية صغيرة من مصر وإيطاليا والبرازيل ولبنان، حيث جمال الموسيقى التي تخترق الحواجز وتعبر الحدود، وقبل مغادرة رانيا يحيى للمسرح هنأت الحضور بمناسبة أعياد الميلاد وتغنى الجميع بروح التفاؤل والابتهاج احدى الاغنيات الشهيرة المعبرة عن تلك المناسبة، وكان الأداء مزيجًا متناغمًا بين الأصوات التقليدية والمعاصرة، احتفاءً بعمق وتنوع التراث الموسيقي المصري.
كما قامت الاكاديمية بطباعة كتاب تذكارى عن التاريخ العريق للاكاديمية منذ ان نبتت الفكرة الى ان اصبحت واقعا مصريا حضاريا وثقافيا وفنيا مؤثرا وسط اكاديميات العالم منذ ٩٥ سنة والى الان.
كان هذا الحدث شهادة على التزام الأكاديمية المصرية بدورها الثقافي ودعم ونشر الفنون.
وقد استمتع الحضور بفرصة استثنائية للاستمتاع بأفضل ما تقدمه الفنون والموسيقى المصرية من قلب العاصمة الايطالية روما.