عدن(عدن الغد)خاص:

أصدر وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ أحمد حامد لملس تعميما جديدا من خلال إعادة توجيهات سابقة اصدرها جاء ذلك عبر مدير مكتبة الاستاذ ناصر الحاج وخص به مديري المديريات في محافظة عدن باستيعاب خطط الاستثمار المقدمة من مديري محو الأمية في المديريات الثمان للعام 2024م
والزام حضورهم كافة الاجتماعات في المكاتب التنفيذية في المديريات.

جاء هذا التوجيه استشعارا بأهمية هذا الدور وما تعانيه البلد من نتائج افرازات الحرب والنزوح والزواج المبكر وبعض الظروف الاجتماعية  التي اسهمت في العزوف والتسرب من التعليم العام 
ومواكبة للنشاط الذي تقوم به ادارة محو الأمية بمحافظة عدن ممثلة بالدكتور عصام المقبلي.

وفي هذا الاتجاه أفاد الدكتور المقبلي أن هذا التوجيه الذي يحمل بعدا وطنيا سيسهم إلى حد كبير في توسيع نشاطنا لفتح مراكز جديدة وسيسهم في حل كثير من الأمور كون تدخل المديريات في نشاطنا وادخالنا خطط الاستثمار عمل وطني  سيكون له أثره المستقبلي شاكرا الأخ وزير الدولة محافظ المحافظة على هذا التوجيه.


*من منصور عامر

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مجلس الحسابات ينتقد فشل استراتيجية محاربة الأمية في بلوغ أهدافها رغم إنفاق المليارات طوال 20 عاما

وجه المجلس الأعلى للحسابات في تقريره السنوي الجديد، انتقادات واسعة بخصوص الحصيلة الهزيلة للاستراتيجية الوطنية في مجال محاربة الأمية، مسجلا أن برامجها محدودة الأثر، على الرغم من ارتفاع أعداد المسجلين فيها، ومؤكدا على ضرورة تجويد آليات الاستهداف.

وسجل التقرير انتقال العدد الإجمالي للمسجلين في هذه البرامج من 450.335 خلال الموسم الدراسي 2003-2004 إلى 946.883 خلال الموسم 2021-2022، أي بمعدل نمو متوسط سنوي يقدر بـ 4,2 في المائة. وقد تجاوزت الحصيلة التراكمية للمستفيدين 13,5 مليون مستفيد خلال الفترة الممتدة من 2004 إلى 2022.

ولاحظ التقرير أن الخطط الاستراتيجية لمحاربة الأمية في المملكة متعددة مع تباين في أهدافها الكمية والنوعية، مسجلا وجود تأخير في الآجال المقررة للقضاء على الأمية، ففي حين وضعت الاستراتيجية الوطنية سنة 2004 تاريخ 2015 كأفق للقضاء على الأمية، فإن خارطة الطريق التي اعتمدتها الوكالة سنة 2023 وضعت تاريخ 2029 كأفق للوصول إلى هذا الهدف.
ويؤكد التقرير أن تنفيذ الخطط الاستراتيجية وبرامج محاربة الأمية من طرف مختلف الفاعلين، لم يحقق بعد الأثر المتوخى منه للقضاء على هذه الآفة، بالرغم من الغلاف المالي الإجمالي الذي تمت تعبئته لفائدة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، خلال الفترة 2015-2023، والذي ناهز 2.971 مليار درهم، حيث لا زالت نسبة الأمية مرتفعة بين المواطنين الذين تفوق أعمارهم 15 سنة، إذ سجل خلال سنة 2021 ما يزيد عن 9 ملايين و240 ألف شخص، أي ما يعادل نسبة أمية تناهز 34,2 في المائة مقابل 47,7 في المائة سنة 2004.

وأوصى المجلس بإبرام عقد برنامج بين الدولة والوكالة المعنية من أجل تحديد الأهداف الاستراتيجية والكمية المزمع إنجازها وفق جدولة زمنية مناسبة، وإرساء آليات لتتبع تنفيذ البرامج والمشاريع المخطط لها، وتقييم نتائجها وأثرها على خفض نسبة الأمية.

كما أوصى، الوكالة، بتحسين فعالية ونجاعة برامج محاربة الأمية المنجزة بشراكة مع هيئات المجتمع المدني لتعزيز أثرها الفعلي على تقليص نسبة الأمية، لا سيما من خلال العمل على تصنيف هيئات المجتمع المدني النشيطة في مجال محاربة الأمية، واعتماد معايير وإجراءات تمكن من اختيار جمعيات وتعاونيات تتمتع بالجدية وبالموارد البشرية ذات الاختصاص، والقدرات المهنية الضرورية لتأطير دروس محاربة الأمية.

مقالات مشابهة

  • رئيس التمثيل التجارى يستقبل محافظ مدينة جوانجراو الصينية
  • محافظ الدقهلية: تقييم الوضع الراهن لشبكات الانحدار ومحطات رفع الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية بجمصة
  • محافظ الدقهلية: تقييم الوضع الراهن لشبكات الانحدار ومحطات رفع الصرف بالمنطقة الصناعية بجمصه
  • المجلس الأعلى للحسابات ينتقد تواتر استراتيجيات محو الأمية منذ 2004 دون تحقيق الأهداف
  • مشيرة خطاب: الإعلام شريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان
  • التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه لمجمع كهنة بنها
  • شرطة دبي تُنظم جلسة لمديري الأزمات والكوارث لمناقشة التحديات
  • «الجولاني» يصدر تعميماً بإعادة مسروقات الممتلكات العامة
  • محافظ أسوان: محطة أبيدوس تأتي ضمن جهود الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار
  • مجلس الحسابات ينتقد فشل استراتيجية محاربة الأمية في بلوغ أهدافها رغم إنفاق المليارات طوال 20 عاما