يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الإثنين، الحفل السنوي للجامعة وتخريج 219 طالبًا وطالبة من الدفعة 41.

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، أن رعاية سموه للحفل تأكيد للدعم الممتد والمتواصل الذي توليه المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظهما الله ــ لهذه المؤسسة العربية الفريدة، التي أضحت، ثم بما تهيأ لها من الرعاية الشاملة منذ نشأتها وحتى اليوم مؤسسة فريدة في مجال تخصصها على المستوى العربي والإقليمي والدولي.

أخبار متعلقة مكة المكرمة الأعلى.. هطول أمطار على 9 مناطق بالمملكةخلال أسبوع.. ضبط 16695 مخالفاً لأنظمة الإقامة وأمن الحدود بالمملكة

وبيّن أن الجامعة وهي تحتفل بتخريج الدفعة 41 من طلابها وطالباتها لتؤكد استمرار جهودها في التطوير النوعي لتلبية الاحتياجات الأمنية العربية لاسيما في مجالات مستجدات التقنية ومتطلبات العصر بهدف الارتقاء بفاعلية أجهزة الأمن العربية وكوادرها.

نجاح اخطة الاستراتيجية

ولفت الانتباه إلى أن هذه المناسبة تأتي والجامعة قد نجحت بحمد الله وتوفيقه في تحقيق مستهدفات خطتها الإستراتيجية 2019م ـــ 2023م، وتنطلق في الوقت ذاته لتنفيذ إستراتيجيتها الجديدة 2024مـ ــ 2028م القائمة على التوسع في برامج الجامعة وأنشطتها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وأكد أن هذه الإستراتيجية تحدد رؤية الجامعة ورسالتها وترسم خارطة طريقها بما يحقق الريادة العالمية من خلال التميز في العلوم والدراسات الأمنية عربيًّاً وعالميًّاً، وتوفير بيئة علمية أكاديمية لإعداد قيادات أمنية متميزة ولإجراء دراسات أمنية تلبي احتياجات المجتمع العربي بمفهوم الأمن الشامل.

وأفاد بأن الجامعة نفذت في إطار إستراتيجية 2019 ــ 2023م مجموعةً جديدةً من البرامجِ الأكاديميةِ بهدفِ إعدادِ خُبراءَ في مجالاتٍ ذاتِ أولويةٍ للأجهزةِ الأمنيةِ العربيةِ وخصوصاً في مجالاتِ القانونِ الجنائي والعلومِ الجنائية، والنزاهةِ الماليةِ، والجرائمِ السيبرانيةِ، والأدلةِ الجنائيةِ، وعِلْمِ الجريمةِ، ومكافحةِ الإرهابِ والدراساتِ الإستراتيجيةِ والأمنِ الوطني.

وعلى مستوى البرامجِ التدريبيةِ، فقال "البنيان" إن الجامعةُ عملتْ على تصميم وتنفيذ مجموعةِ من البرامجِ التدريبيةِ مثل الجريمةِ المنظمةِ والعابرةِ للحدودِ والإتّجارِ غيرِ المشروعِ بالمُخَدرات، كما اهتمت بتقديمِ دوراتٍ تدريبيةٍ متقدمةٍ في الأدلة الرقمية والجرائم السيبرانية، وإدارة الأزمات والمخاطر، والنزاهة ومكافحة الفساد، والوقاية من الجريمة، وأمن المنشآت الحساسة، وكشف التزييف والتزوير، وإنفاذ القانون، والقيادة الأمنية.

مركزِ الجرائم السيبرانية

كما شهدت أعوام الإستراتيجية الماضية إنشاء مركزِ الجرائم السيبرانية والأدلةِ الرقمية، ومركَز السلامةِ المروريةِ على الطُرق، ومركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمركز العربي للتعاون الفني في إدارة الهجرة والحدود، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بالإضافة إلى مجموعةِ دراساتِ في المجالات الأمنية، بهدفِ دعم اتخاذَ القرارِ الأمني وتساعدُ في صياغةِ السياساتِ الوطنية.

وأشار أيضًا إلى برنامجِ عملِ الجامعة السنوي المستمدِ من الخُطط والإستراتيجياتِ العربيةِ والتوصياتِ المعتمدةِ من اجتماعاتِ مجلسِ وزراءِ الداخليةِ العربِ ويشملُ برنامجُ العملِ في كُلَّ عامٍ مجموعةً من الأنشطةِ العِلْميةِ التي تتضمنُ مؤتمراتٍ وندواتٍ وورشَ عملٍ تنفذُها الجامعةُ منفردةَ أو بالتعاونِ مع شركائِنا مِنْ أنحاءِ العالم، موضحًا أن الجامعة عززت شبكة شراكاتها العربية والدولية خلال سنوات الإستراتيجية بتوقيع 27 مذكرة واتفاقية شراكة جديدة مع مؤسسات أمنية وأكاديمية.

واختتم الدكتور عبدالمجيد البنيان تصريحه برفع آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم الذي توليه المملكة العربية السعودية لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، منوهًا في الوقت ذاته بالرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة التي تجدها الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، يؤازره في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.

وهنأ معاليه خريجي وخريجات الجامعة بمناسبة تخرجهم، متمنيًّا لهم دوامِ التوفيقِ ومزيدًا من النجاحاتِ والتميزِ في المستقبلِ بإذن الله.، مؤكدًا ثقته بأنهم خيرَ مساهمين في بناءِ واستقرارِ أوطانِهم وخيرَ سُفراءَ للجامعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض وزير الداخلية السمو الملکی الأمیر سلمان بن عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع دعم المناهج التربوية لنشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في تشاد

تستعد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" من خلال مركزها التربوي الإقليمي, لإطلاق مشروع دعم المناهج التربوية في جمهورية تشاد.
ويستهدف نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المدارس العربية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في عدد من المدارس الابتدائية في تشاد من خلال توظيف "سلسلة تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، والتي أصدرتها المؤسسة من خلال جامعة أم القرى ودعمها بتوفير الأدوات التعليمية اللازمة لتحقيق أهدافها (حواسيب، طابعات، أجهزة عرض)، ووضع خطة تنفيذية تضبط آليات توظيفها في العملية التعليمية، تدريبًا للمعلمين وتدريسًا للمتعلمين، ومن ثم ضمان حسن سير تلك العملية وتحقيق الفائدة المرجوة منها.
أخبار متعلقة وفاة والدة الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود"صنعة جابر".. مشروع يحظى بدعم "إثراء" ضمن مبادرتها للمحتوى العربيالكشافة السعودية تختتم مشاركتها في الملتقى الكشفي العربي بالقاهرةويأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم والتعاون المشترك الموقعة بين المؤسسة والمنظمة لدعم مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، ووعيا بالدور الحضاري للغة العربية في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والحضارات. ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع 40 معلمًا ومعلمة، و600 طالب وطالبة، في مرحلته الأولى، يتوزعون على 20 مدرسة ابتدائية من مختلف المناطق التشادية.تعزيز اللغة العربية
الشراكة بين المؤسسة والمنظمة في تأتي إطار العمل المشترك لتعزيز اللغة العربية وتمكينها على الصعيد العالمي، والنهوض بتعليمها وتنمية مهاراتها في الدول الأعضاء في المنظمة.
وفي إطار تجويد المشروع فإنه يتم العمل على تقييم المخرجات وفق خطوات وآيات معتمدة تتضمن إجراء اختبارات تحصيلية شهرية للمتعلمين تراعي المهارات اللغوية، على أن تختم كل مرحلة بامتحان نهائي يقيم مدى استفادة الطالب من المنهج التعليمي، ويُمنح بموجبه شهادة موقعة من المنظمة ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ويتابع المركز التربوي الإقليمي للمنظمة في جمهورية تشاد الأداء التعليمي للمعلمين من خلال زيارات دورية إلى المدارس المعنية.
ويتضمن المشروع دورة تدريبية مكثفة في كيفية توظيف السلسلة الخاصة بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، يؤطرها خبيران (داخلي وخارجي) مرشحان من المنظمة وبتمويل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ويشارك في الدورة التدريبية 40 معلمًا ومعلمة.
جهود كبيرة
يذكر أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، تقود جهودا كبيرة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية وذلك عبر العديد من المسارات التي يتبناها برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي كان لها بالغ الأثر في رفع مستوى حضور اللغة العربية وتوفير منافذ لتعليمها لغير الناطقين بها.
وتحرص المؤسسة على تبني شراكات دولية لخدمة اللغة العربية، لدعم جهود المؤسسة في التوسع بالشراكات مع المؤسسات التعليمية وذلك انطلاقًا من اهتمام المؤسسة وتركيزها على أفضل الخطط والبرامج لخدمة اللغة العربية، حيث عملت المؤسسة على إبرام العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية وأكاديمية وثقافية في العديد من الدول، وشكلت تلك الجهود دافعًا مهمًا للمهتمين والمختصين الذين وجدوا في تلك البرامج والأنشطة عاملا مشجعا ومهما لدعم وُجود اللغة العربية ومساعدة الراغبين في تعلمها.

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير قطر
  • اتفاقية تعاون جديدة بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة ولاية ميزوري
  • أمير منطقة تبوك يستقبل المواطنين في اللقاء الأسبوعي
  • وزير الداخلية وسفير قطر يبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير دولة قطر لدى المملكة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى المملكة
  • جامعة القاهرة تُطلق خطة عمل جديدة لتطوير آليات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • خطة عمل جامعة القاهرة لتطوير آليات المراجعة الداخلية
  • إطلاق مشروع دعم المناهج التربوية لنشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في تشاد
  • مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تطلق مشروع دعم المناهج التربوية بجمهورية تشاد