وزير الصحة يتوجه للعريش لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
توجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، صباح اليوم السبت، إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم أوجه الرعاية الصحية والإسعافية، للأشقاء القادمين من قطاع "غزة".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه من المقرر تفقد الوزير لعدد من المستشفيات في مدينة العريش، والمناطق المجاورة لها، للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، والتأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل الدم، وتفقد نقاط الإسعاف، والعيادات المتنقلة المتمركزة في محيط العريش.
يرافق الوزير خلال الجولة، الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».