قصف متواصل على غزة وارتفاع احصائية الشهداء منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شهد اليوم السبت استمرارا للقصف الإسرائيلي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، وسط اشتباكات ميدانية مع مقاتلي حركة حماس في عدد من المحاور، فيما تزداد حدة المآسي اليومية التي يعاني منها سكان القطاع.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية بالقطاع ارتفع إلى 9488، منهم 3900 طفل منذ 7 أكتوبر.
وأضاف القدرة أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في جباليا أسفر عن مقتل 15 وإصابة ما يزيد على 70، مشيرا إلى أن العدد مرشح للزيادة.
وأكد أن إسرائيل تتعمد منع خروج الجرحى من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ومنه إلى معبر رفح البري، مشيرا إلى أن مستشفيات القطاع متكدسة بالجرحى من الحالات الحرجة والخطرة "ونفقد يوميا العديد منهم".
مجزرة امس
استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين مساء امس الجمعة في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصفها إحدى بوابات مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة (غزة) وسيارات إسعاف تقل جرحى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طيران الاحتلال قصف المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي ومركبة إسعاف كانت في المكان ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المرضى وعائلاتهم وطواقم الإسعاف والنازحين الذين لجأوا إلى المستشفى بعد أن قصف الاحتلال بيوتهم.
وأضافت أن طيران الاحتلال قصف في الوقت ذاته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى كانت في طريقها إلى معبر رفح جنوب القطاع لنقلهم إلى المستشفيات المصرية.
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة في بيان إنها أبلغت الصليب الأحمر وفق القانون الدولي بتحرك قافلة الجرحى عبر سيارات الإسعاف من مشفى الشفاء لكن الاحتلال استهدف القافلة في أكثر من موقع وهي أمام باب المستشفى وعند دوار (أنصار) وفي شارع الرشيد (البحر) المؤدي لجنوب القطاع.
تجدر الاشارة إلى أن قصف مداخل المستشفيات لم تكن الأولى، اذ قصفت طائرات الاحتلال المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استهداف قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وأخرى عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد.
وتوقفت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، والأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها.
كما منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشـ ـهـ ـداء.. قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في غزة
كشف يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال يوسف أبو كويك في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية ”، :" استُشهد شاب وأُصيب آخرون بعد استهداف مخيم النصيرات، بينما وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى عدد من المحررين، بينهم ضابط الإسعاف أسعد النصاصرة، الذي كان شاهدًا رئيسيًا على مجزرة بحق طواقم الإسعاف في رفح، وتم الإفراج عنه من منطقة كيسوفيم مع تسعة آخرين".
وتابع:" حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان، مشيرًا إلى وجود مناشدات عاجلة وصلت من مخيم جباليا عقب استهداف مجموعة من المواطنين بطائرة استطلاع، حيث يُتوقع وجود مزيد من الشهداء والجرحى".
وأكمل:" في شمال القطاع، رُصدت سحب دخان كثيفة تنبعث من المناطق الشرقية لبلدة بيت حانون، في ظل تصعيد ميداني يعمّق العملية البرية ويحرق الأراضي الزراعية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كما تتعرض أحياء الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة لقصف متواصل، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم شقيقان قضيا بنيران المدفعية الإسرائيلية".
واستطرد أن جنوب القطاع لم يكن بمنأى عن التصعيد، حيث سُجلت ستة شهداء من المزارعين خلال محاولتهم الوصول إلى أراضيهم في مناطق قيزان النجار وحي المنارة، إضافة إلى خمسة شهداء بينهم أربعة أطفال جراء قصف استهدف خيام النازحين جنوب غرب خان يونس، وأُصيب نحو 30 آخرين نُقلوا إلى مشفيي ناصر والصليب الأحمر الميداني في المدينة.