"الأديان من أجل المناخ".. قمة عالمية في أبوظبي الإثنين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يضع قادة وممثلو كبار الديانات الكبرى في العالم اللبنات الأساسية للقمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ، التي ستنعقد في أبوظبي، الإثنين، تحت رعاية رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتسلط القمة الضوء على الدور المحوري المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية.
وقبيل انعقاد القمة، يستكمل زعماء الأديان رفيعو المستوى الذين يمثلون أكثر من 30 ديانة حول العالم، إلى جانب أكاديميين وخبراء في مجال البيئة وقيادات من الشباب والنساء والشعوب الأصلية، تعاونا وثيقا امتد لأشهر لإصدار بيان طموح وموحد بين الأديان، للنهوض بالعمل المناخي، البيان المشترك بين الأديان بشأن العمل المناخي، الذي ستوقع عليه شخصيات دينية بارزة خلال القمة.
واعترافا بأن أكثر من 84 بالمئة من سكان العالم ينتمون إلى دين ما، فإن البيان المشترك بين الأديان لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) الذي يعقد في الإمارات، سيعمل على حشد التأثير الجماعي لممثلي الأديان والمجتمعات والمؤسسات الدينية حول العالم لإلهام الإنسانية لتحقيق العدالة المناخية.
ينظم القمة التي ستنعقد على مدار يومين مجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المُعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28): "بفضل رؤية القيادة، تم ترسيخ الانفتاح والتسامح واحتواء الجميع ضمن أهم قيم المجتمع في دولة الإمارات. وتماشيا مع هذه الرؤية، تشيد رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بجهود القيادات الدينية للتوعية والدعوة إلى مواجهة تداعيات تغير المناخ، خاصة في ضوء الأهمية الكبيرة لدور هذه القيادات في غرس القيم والمبادئ الصحيحة التي تحث الأفراد والمجتمعات على حماية الكوكب".
وأكد الجابر "دعم رئاسة المؤتمر للدعوة التي وجهها قادة الأديان ورموزها العالميون، للتكاتف وتوحيد الجهود وتفعيل المشاركة في العمل المناخي، حرصا على بناء مستقبل أفضل للبشرية في كل مكان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العمل المناخي الإمارات سلطان الجابر التغير المناخي العمل المناخي الإمارات سلطان الجابر كوب 28
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ