أدان النائب محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب بشدة الاستهداف الوحشي من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقافلة الإسعاف المتجهة لمعبر رفح أثناء خروجها من مستشفى الشفاء بغزة وكذلك استهداف الكيان الإسرائيلي للمناطق السكنية بشارع الرشيد الساحلي شمال غربي قطاع غزة ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى في جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الإجرامي.

وأكد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم أن استمرار جيش الاحتلال فى اعتداءاته الوحشية والدموية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية يرجع إلى صمت المجتمع الدولي مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته للتحرك العاجل من أجل الوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين وقصف المستشفيات والمنشآت المدنية في تجاوز لكل الخطوط الحمراء.

كما طالب بوضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني الذي لا يرحم كبيرًا ولا صغيرًا، في تجاهل واضح للقوانين الدولية ومخالفة للمبادئ الإنسانية.

وأكد الدكتور محمد سليم على ضرورة تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة والتى تتمثل فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.

وطالب من المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الاميركية بصفة خاصة سرعة التدخل لإنهاء معاناة الفلسطينيين داخل قطاع غزة والضفة الغربية بعد استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى اعمالها الإجرامية والخطيرة داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الأرض لنا ووداعا للعرب.. ليبيراسيون: إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء في لبنان

قالت صحيفة ليبيراسيون إن إسرائيل تشعر، منذ أن قطعت رأس حزب الله باغتيال قادته الواحد تلو الآخر، أن يدها مطلقة في أعدائها تقضي عليهم مهما كان الثمن، بغض النظر عن خطوط طهران الحمراء.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية -في تقرير بقلم هالة قضماني- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن هجوما كاسحا على حزب الله اللبناني في الوقت الذي تعددت فيه زيارات الوزراء والمبعوثين الخاصين إلى بيروت لمنع حزب الله وإسرائيل من فتح جبهة ثانية إلى جانب غزة.

وذكرت الكاتبة بأن وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو كان في بيروت في مهمة إنسانية وسياسية "لتقديم الدعم الفرنسي" للبنان، بعد مطالبة باريس "بالوقف الفوري للضربات الإسرائيلية في لبنان"، وتمني أن لا يكون الحريق شاملا، ولكن التحذيرات التي تأتي من جميع الأطراف ضد مخاطر اندلاع حرب إقليمية لا يبدو أنها تؤثر في الحكومة الإسرائيلية مثل النداءات الملحة من حليفتها الأمريكية.

صفعة

ومن الآن فصاعدا، يبدو أن لدى إسرائيل تفويضا مطلقا بعد تصفية زعيم حزب الله القوي حسن نصر الله، إذ وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الاغتيال بأنه "تحقيق للعدالة" واستذكر "ضحايا نصر الله العديدين من المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين"، وكان بإمكانه أن يضيف السوريين الذين احتفلوا بمقتل زعيم حزب الله الذي قاتلهم بشراسة لإنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

الجديد في الأيام الأخيرة -كما تقول الكاتبة- هو محو الخطوط الحمراء التي رسمتها إيران لإسرائيل، فطهران التي لم ترد على تدمير غزة، ولا على اغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أراضيها، لا تبدو مستعدة لدعم ابنها حزب الله الذي طلبت منها التدخل بعد انفجارات أجهزة الاستدعاء والاغتيالات الأولى لقياداتها العسكرية الأسبوع الماضي.

التخلي عن حزب الله

ونقلت هالة قضماني عن مقاتل من حزب الله غاضب قوله في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "إيران أين أنتم؟ لقد سمعنا كلمات الدعم الخاصة بكم مرات عديدة. تركتم القدس تحترق ولبنان يحترق وشعبنا يحترق، ولكن أين أنت يا إيران؟" يكرر ذلك وهو يبصق في اشمئزاز قائلا "انتظروا سيأتي يومكم أيها الكافرون".

وذكرت الصحيفة بمقال في صحيفة صنداي تايمز بعنوان "لماذا يمثل اغتيال نصر الله بداية نهاية إيران"، قالت فيه لينا الخطيب، من مركز أبحاث تشاتام هاوس، إن الميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن، التي "كان نصر الله مثلا لها"، تخشى اليوم على مستقبلها.

وبعد اغتيال نصر الله، وباعتدال مفاجئ -حسب الصحيفة- ناشدت إيران مجلس الأمن والمجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي، وأقامت حدادا لمدة خمسة أيام في طهران، موضحة أنها لن تتدخل لدعم ذراعها المسلحة الرئيسية في المنطقة، وكأن دعواتها للتقارب مع الغرب بمثابة ترك حزب الله لمصيره في المواجهة مع إسرائيل.

"الأرض لنا ووداعا للعرب"

وقد سلطت الافتتاحيات اللبنانية الضوء على الاضطرابات التي يشهدها الوضع، وقال منير ربيع في موقع المدن المناهض لحزب الله إن "نظاما إقليميا جديدا اسمه إسرائيل" قد بدأ، وشبه ما يحدث بحرب الخليج الثانية ، مؤكدا أن الإسرائيليين، بدلا من مفهوم مقايضة الأرض بالسلام يقولون اليوم: "الأرض لنا ووداعا للعرب".

مقالات مشابهة

  • استمرار التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على البلدات والقرى اللبنانية
  • استمرارًا لجرائمه الوحشية.. الاحتلال يعتقل مواطنين جنوب بيت لحم
  • برلماني لبناني: هناك تباطؤ من المجتمع الدولي في إغاثة شعبنا.. فيديو
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41615 شهيدًا
  • الأرض لنا ووداعا للعرب.. ليبيراسيون: إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء في لبنان
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41615 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ستة شهداء
  • برلماني يطالب بمواجهة مافيا السوق السوداء في تجارة الأسمدة