لندن تستخدم منصات التواصل في التعرف على المحتجين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية في لندن أنه سيكون هناك "تركيز أكبر"، على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتعرف على الأشخاص من خلال الوجوه للكشف عن السلوك الإجرامي في الاحتجاجات، نهاية هذا الأسبوع.
وأوضحت قوة الشرطة البريطانية أنه سيتم جلب حوالي 1900 رجل شرطة إضافي، من أغلب أنحاء لندن وقوات أخرى بالمملكة المتحدة، للمساعدة في التعامل مع الأحداث، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.
وتشهد لندن مظاهرات على نطاق شامل ، منذ عدة أسابيع للمطالبة بوقف فوري لهجمات إسرائيل على غزة.
ومن المقرر تنظيم مسيرة أخرى، من أجل فلسطين، في "ميدان ترافالجار"، مساء السبت.
وذكرت قائدة الشرطة، كارين فيندلاي أن القوة ستتعامل مع احتجاجات "فقط أوقفوا النفط"، وعشرات من الفعاليات الأخرى، المقرر تنظيمها في "بونفاير نايت"، بالإضافة إلى احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، على مدار اليومين.
وفي حديثها في مؤتمر صحافي، عبر الانترنت، يوم الجمعة، أشارت إلى استخدام أساليب أكثر دقة عند القيام بإجراء اعتقالات خلال الحشود الضخمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية الاحتجاجات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ابتكار صيني مرعب: أقوى كاميرا تجسس في العالم!
شمسان بوست / متابعات:
أفادت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا. تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما “كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق”. كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض”.
المصدر: نوفوستي