لن تصدق| تناول هذه الخضروات تساعد في تقوية المناعة بفصل الشتاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يعتبر فصل الشتاء، هو موسم الزكام والعطاس حيث تزدهر تلك الأمور في البرد، لهذا السبب من الضروري تعزيز جهاز المناعة لديك، وما هي أفضل طريقة للقيام بذلك من تناول بعض الخضار المليئة بالطاقة؟ إليك بعض الخضروات التي يمكن أن تساعد في تعزيز مناعتك هذا الشتاء.
. انتبهي للأعراض
قبل أن نتعمق في فوائد الخضروات، دعونا نتطرق بسرعة إلى سبب أهمية المناعة خلال أشهر الشتاء، يميل الطقس البارد إلى إضعاف دفاعات الجسم، مما يجعلنا أكثر عرضة للأمراض، يمكن لنظام المناعة القوي أن يساعد في مقاومة نزلات البرد الموسمية ويبقيك في أفضل حالاتك.
تعد الخضروات مصدرًا رائعًا للعناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تمنح جهازك المناعي دفعة تشتد الحاجة إليها.
فيما يلي 5 خضروات رائعة يمكن أن تساعدك على البقاء بصحة جيدة هذا الشتاء.
-سبانخ
السبانخ غنية بفيتامين C، الذي يمكن أن يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات، كما أنه غني بالحديد، الذي يدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وهو أمر حيوي لنظام المناعة الصحي.
-البروكلي
البروكلي هو قوة غذائية مليئة بالفيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، تعمل هذه العناصر الغذائية معًا لتعزيز استجابتك المناعية وإبعاد جراثيم الشتاء.
-جزر
الجزر ليس ممتازًا لعينيك فحسب، بل إنه رائع أيضًا لجهازك المناعي، فهي غنية بالبيتا كاروتين، الذي يحوله جسمك إلى فيتامين أ، وهو عنصر غذائي أساسي للحفاظ على صحة الجلد والأغشية المخاطية، خط الدفاع الأول لجسمك ضد مسببات الأمراض الغازية، ينتظر معظم الأشخاص فصل الشتاء حتى يتمكنوا من تناول الحلوى الشتوية طوال الوقت.
- الفجل الأبيض
يُعرف الفجل الأبيض بمذاقه الحار، كما أنه مصدر رائع لفيتامين C، يُعرف هذا الفيتامين بخصائصه المعززة للمناعة، مما يساعد جسمك على بناء نظام دفاع قوي ضد الالتهابات.
-الشمندر
الشمندر هو نبات حيوي ومغذي يمكن أن يمنح جهازك المناعي دفعة حقيقية، غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، فهو يساعد جسمك على إنتاج الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء، وهي جنود جهاز المناعة لديك.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء جهاز المناعة تعزيز جهاز المناعة الخضروات فوائد الخضروات مضادات الأكسدة الفيتامينات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون
اتفق محللون على اعتبار الإعلان الدستوري الانتقالي في سوريا، خطوة ضرورية لتأسيس شرعية جديدة وتجاوز مرحلة الفراغ الدستوري، ورأوا أن الملاحظات المتعلقة ببعض تفاصيله مبررة بسبب المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأن ما تم الوصول إليه هو أفضل الممكن.
وفي حين أشاد البعض بالفصل بين السلطات، شكك آخرون في إمكانية تطبيقه عمليا، في ظل ما يرونه من تركيز الصلاحيات بيد رئيس الجمهورية، والذي يملك حق تعيين جزء من مجلس الشعب وأعضاء المحكمة الدستورية، حسب نص الإعلان الدستوري.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد وقع -اليوم الخميس- مسودة الإعلان الدستوري، التي ترسم شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية المحددة بـ5 سنوات، وسط غارة إسرائيلية جديدة على دمشق، اعتبرها محللون رسالة تحد واضحة.
وأبرز ما نصت عليه هذه المسودة، وفق ما بيّن عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري عبد الحميد العواك، تحديد الفترة الانتقالية بـ5 سنوات، وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.
تأسيس للشرعيةويرى الدكتور لقاء مكي، الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، أن الإعلان الدستوري يؤسس لشرعية النظام الجديد، ويؤطر عمل الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويوضح طبيعة النظام الجديد وعلاقته بالشعب، مضيفا أنه لم يعد هناك شيء غامض، فالنظام سيحاسب لاحقا على أساس ما هو موجود في النص الدستوري.
إعلانويشير في هذا السياق إلى أن المراحل الانتقالية معقدة، وأن هذا الإعلان هو أفضل الممكن، لافتا إلى أن الإعلان الدستوري نص على منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، على أن يكون بموافقة مجلس الأمن القومي، وتمديدها بموافقة مجلس الشعب.
ويعتبر مكي أن مواد الفصل بين السلطات وعدم حصر السلطة بيد رئيس الجمهورية، مهمة للغاية، وأن السلطة القضائية أصبحت مستقلة، أما السلطة التشريعية، فقد حصل مجلس الشعب على كثير من المهام.
من جهته، يرى الدكتور حسن بحري، أستاذ القانون الدستوري بجامعة دمشق، أن الإعلان الدستوري جاء متأخرا، لكنه أفضل من الفراغ الدستوري، وأنه حافظ على نظام الحكم الجمهوري وشكل الدولة الموحدة.
ويوضح أن الإعلان أخذ بنظام الحكم الرئاسي، مع فصل تام بين السلطات الثلاث، بحيث تناط السلطة التنفيذية برئيس الجمهورية، والسلطة التشريعية بمجلس الشعب، والسلطة القضائية بالمحاكم، مشيرا إلى أن ما يراه البعض من تركيز للسلطة بيد الرئيس هو أمر طبيعي في المرحلة الانتقالية.
تركيز السلطةوعلى الجانب الآخر، يرى الدكتور كمال عبدو، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال، أن الفصل المطلق بين السلطات لا وجود له، مبررا أخذ رئيس الجمهورية بعضا من الصلاحيات التشريعية وأنه من سيعين وزير العدل، بالوضع الحساس الذي تمر به سوريا، وبأنها مرحلة استثنائية تتطلب صلاحيات استثنائية لرئيس الجمهورية.
ويضيف أن الإعلان الدستوري مؤقت، وأن اللجنة التي ستشكل لوضع الدستور قد تستغرق سنوات، وأن الظرف العام في سوريا هو الذي دفع باتجاه هذه الإجراءات الاستثنائية.
وحول آليات المحاسبة والمراقبة، يوضح الدكتور حسن بحري، أنه لا يمكن للبرلمان أو المحكمة الدستورية عزل رئيس الجمهورية، وأنه غير مسؤول أمام أي جهة، إلا أن المحكمة الدستورية العليا الجديدة التي سيتم تشكيلها ستتولى محاكمة الرئيس في حال اتهامه بالخيانة العظمى، بناء على اقتراح من ثلثي أعضاء مجلس الشعب.
إعلانفي حين يرى الدكتور كمال عبدو، أنه لا وجود حاليا لأي آلية محاسبة أو مراقبة، وأن ذلك نابع من ضرورات المرحلة الاستثنائية.
رسائل إسرائيليةوفي سياق متصل، جاء الإعلان الدستوري في وقت شهد تصعيدا إسرائيليا داخل الأراضي السورية، إذ نفّذ الجيش الإسرائيلي غارتين في دمشق والقنيطرة خلال ساعات، وهو ما رآه مراقبون "ليس مصادفة"، إذ تحاول تل أبيب إرسال رسائل سياسية واضحة إلى النظام السوري الجديد.
وفي ذلك يرى الدكتور لقاء مكي، أن إسرائيل أرادت إيصال رسالة، بأنها قادرة على فعل ما تريد، وأنها تمثل محاولة للتشويش على المرحلة الجديدة التي تدخلها سوريا، في ظل مخاوف من إعادة ترتيب المشهد السياسي بما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.
ويشير إلى أن إسرائيل تدرك هشاشة الوضع السوري، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، مستفيدة من حالة الضعف التي تعيشها الدولة السورية.
ويعتبر مكي أن هذا الإعلان الدستوري مناسب لهذه المرحلة وإن كان غير محمل بالديمقراطية، لأن سوريا ليس فيها حماية، ومن ثم لابد من تجاوز المرحلة الحالية كأولوية تسبق أي أولوية أخرى، بما فيها الديمقراطية.
أما الدكتور كمال عبدو، فيرى أن سوريا تفتقر للسلاح ووسائل الدفاع الجوي، وأنها غير قادرة على ردع إسرائيل، وهو ما يجعل من الضروري أن ينحني نظامها قليلا أمام العاصفة الحالية إلى حين مرورها.
أما على المستوى الدولي، فيرى مكي أن المواقف ستنقسم بين داعم ومعارض للإعلان الدستوري، حسب المواقف السابقة من النظام في سوريا، فيما يشير الدكتور حسن بحري، في هذا السياق إلى أن الإعلان الدستوري إيذان بمرحلة جديدة، هي مرحلة بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهو ما ينتظر النظام التجاوب معه من قبل المجتمع الدولي.