لن تصدق.. دولتان عربيتان تتصدران ترتيب أكثر “5” شعوب غضباً في العالم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
لن تصدق.. دولتان عربيتان تتصدران ترتيب أكثر “5” شعوب غضباً في العالم
لقد باتت حالة الغضب والتوتر تتصاعد لدى الشعوب، بالتزامن مع تصاعد الأزمات المتفاقمة في العديد من دول العالم، حيث يعود ذلك إلى الإحباط بسبب تغطية نفقاتهم أو حالة النقل العام أو سوء الفهم في العمل والتضخم والبطالة وفقدان الخدمات الأساسية.
ونشرت ستاتيستا تقرير غالوب عن العواطف العالمية لعام 2021 المختص بقياس المشاعر (بما في ذلك مستويات الغضب) في أكثر من 100 دولة حول العالم، عن النصف الثاني من العام 2021 وبداية العام 2022.
أكثر 5 شعوب غضباً
وبحسب التقرير فقد احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضباً تليه تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعاً وأفغانستان خامساً، ووجد غالوب أن 49 بالمئة من الناس في لبنان، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.
الشعب الأقل تعبيراً
ويصف شمس الدين آسفاً الشعب اللبناني بـ”الأكثر غضباً والأقل تعبيراً عن حالة الغضب”، معللاً وصفه هذا بالطريقة التي يتعامل معها اللبناني مع أي أزمة تظهر، فإذا انقطع البنزين تراه يقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
وإذا انقطعت الكهرباء يلجأ إلى المولدات والطاقة الشمسية والوسائل البديلة، والأمر نفسه بالنسبة لتقنين الخبز، وبالتالي فإن اللبناني يقبل ولا يرفض الوضع السيئ الذي يسبب نقمته وغضبه.
وضع لا يحسد عليه
في المقابل وفي ما يتعلق بالعراق، يرى الخبير الاقتصادي باسم أنطون في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنّ الظروف العصيبة والصعبة جداً التي يمرّ بها العراق اقتصادياً وسياسياً، والوعود غير الدقيقة التي أعطيت للشعب ولم تنفّذ، جعلته في وضع عصيب وثوري وغير قادر على تصديق أحد.
ورغم أنّ العراق بلد غني ولديه إمكانيات كثيرة، إلا انه يعاني من البنى التحتية المتهالكة، وسوء الخدمات وفقدان فرص العمل، إذ أنّ أكثر من 25 بالمئة من العراقيين يعانون من البطالة، ويعيش أكثر من 30 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وبالتالي فإن كل هذه العوامل تجعل من البلد في وضع لا يحسد عليه.
العراق توأم لبنان
ويلفت أنطون إلى معاناة الشعب العراقي من مشاكل النقل والإزدحام وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف الماكينة الاقتصادية والصناعية، كونه يعتمد على اقتصاد ريعي وليس اقتصاد إنتاجي، مشيراً إلى أن العراق توأم لبنان، حيث أن المتشابهات كثيرة من حيث البطالة وانخفاض قيمة العملة.
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية “Fertilo” خارج جسد الأم
أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة “Gameto” للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ” تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.
تطور التلقيح الصناعي وتحدياتهمنذ ولادة أول “طفل أنابيب” في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.
وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.
وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.
Fertiloوتستخدم عملية “Fertilo” من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ “Fertilo” خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً
وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: “إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات”.
وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة “Fertilo” في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع IVF Australia، مما يجعل طريقة “Fertilo” متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد.
وتمت الموافقة على “Fertilo” الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.
كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.