أبو الغيط يحذر من مجاعة وإبادة في غزة: القطاع يحتاج لهدنة إنسانية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إنه دون هدنة إنسانية ستواجه غزة المجاعة والإبادة، موضحا أن الوضع في القطاع يخلق أزمة صحية كبرى، وذلك حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وكان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، قد صرح بأنّ شدة التدمير التي لحقت بالمرافق الأساسية تدل على رغبة مقيتة لصناعة الخراب وجعل ما تبقى من الأراضي الفلسطينية غير صالحٍ للحياة، ظنًا من الاحتلال الإسرائيلي أنّ نشر اليأس في قلوب الفلسطينيين عبر سياسيات العقاب الهمجي سيدفعهم للاستسلام، ولن يحدث هذا قط.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أنّ الكيان المحتل يستهدف البنية التحتية الفلسطينية كما فعل من قبل في جنوب لبنان وسوريا دون أي قيود ودون مراعاة لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي جرمت مهاجمة أو تعطيل نقل المواد التي لا غنى عنها، ومنها شبكات المياه والري، وتعتبر تدمير البنية التحتية وشبكات المياه جرائم حرب، وهناك العديد من المواثيق الدولية التي تُجرّم استخدام المياه كسلاح ضد المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبوالغيط جامعة الدولة العربية غزة
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن المرفقُ العمومي والخدماتُ الأساسية، يواجه مخاطر حقيقية مع هذه الحكومة. وهو ما يقتضي كاملَ اليقظة.
وفي هذا السياق، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على هامش تقرير سياسي تقدم به خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب، أن المستشفيات العمومية، بكافة أصنافها، تُعاني من قلة الموارد البشرية، ومن هجرة الأطر الطبية والتمريضية نحو الخارج أو نحو القطاع الخصوصي، بالنظر إلى ضعف جاذبية ظروف ممارسة المهنة في القطاع العمومي، ومن ضُعف التجهيزات، وسوء توزيع الخريطة الصحية على التراب الوطني، ومن ضُعفِ جودة الخدمات العلاجية، ومن الغلاء الفاحش للأدوية.
و هو الأمر الذي يدفعُ أغلبَ المغاربة اضطراراً للاتجاه نحو المصحات الخاصة، والتي عددٌ منها تسود فيه ممارساتٌ لا علاقة لها بأخلاق الطب، ومنها « النوار وشيكات الضمان ». وفي مقابل ذلك تتحجج الحكومةُ بأنه ليس لديها ما يكفي من الإمكانيات للتدخل والمراقبة والضبط.
وفقا لنبيل بنعبد الله، إنها مقارباتٌ حكومية تدلُّ، بالملموس، على أنَّها تتجه ضمنياًّ نحو الإجهاز العملي على الخدمة العمومية في الصحة، ومن الأدلة على ذلك إخضاعُ عددٍ من المستشفيات، ضمن منشآتٍ عمومية أخرى، إلى التفويت تحت قناع « التمويلات المبتكرة »، وبشكلٍ يفتقدُ إلى الشفافية اللازمة.
ولمعرفة خطورة المسألة وعُمقِها، كشف الأمين العام لحزب الكتاب، أنَّ عائداتِ التمويلات المبتكرة في السنوات الثلاث الماضية بلغت حواليْ 80 مليار درهماً. وكانت هذه الموارد المؤقتة، التي لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية، من أسبابِ التراجُعِ غير الحقيقي، بل الحسابي فقط، لمعدلاتِ عجز الميزانية المعلنة.
أما المدرسةُ العمومية فهي لا تخرجُ عن هذه التوجُّهات الحكومية، يضيف بنعبد الله، حيث أنه رغم المعالجة « الاضطرارية » نسبيًّا لبعض مطالب نساء ورجال التعليم في النظام الأساسي الجديد، ورغم بعض المجهود المبذول في عهد الوزير السابق، خاصة على مستوى اعتماد مدارس الريادة كتجربةٍ تحتاجُ إلى التقييم والتقويمِ والتطوير، إلاَّ أنَّ الحكومة عموماً تبتعدُ أكثر فأكثر عن تحقيق مدرسة الجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص التي التزمت بها.
كلمات دلالية الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطر