قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إنه دون هدنة إنسانية ستواجه غزة المجاعة والإبادة، موضحا أن الوضع في القطاع يخلق أزمة صحية كبرى، وذلك حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.

وكان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، قد صرح بأنّ شدة التدمير التي لحقت بالمرافق الأساسية تدل على رغبة مقيتة لصناعة الخراب وجعل ما تبقى من الأراضي الفلسطينية غير صالحٍ للحياة، ظنًا من الاحتلال الإسرائيلي أنّ نشر اليأس في قلوب الفلسطينيين عبر سياسيات العقاب الهمجي سيدفعهم للاستسلام، ولن يحدث هذا قط.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أنّ الكيان المحتل يستهدف البنية التحتية الفلسطينية كما فعل من قبل في جنوب لبنان وسوريا دون أي قيود ودون مراعاة لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي جرمت مهاجمة أو تعطيل نقل المواد التي لا غنى عنها، ومنها شبكات المياه والري، وتعتبر تدمير البنية التحتية وشبكات المياه جرائم حرب، وهناك العديد من المواثيق الدولية التي تُجرّم استخدام المياه كسلاح ضد المدنيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبوالغيط جامعة الدولة العربية غزة

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق

في تطور مأساوي جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن نفاد كامل إمدادات الطحين لديها داخل القطاع المحاصر.

قطاع غزة على حافة المجاعة

وأوضحت "الأونروا" في منشور رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مستوى الكارثة، مشيرة إلى أن مخزون الطحين نفد بالكامل، ليضاف إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي قبل أيام عن نفاد مخزونه الغذائي الكامل أيضًا.

3000 شاحنة مساعدات محتجزة

كشفت الوكالة الأممية أن نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة لا تزال عالقة على حدود القطاع، بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تمنع إدخال هذه الشاحنات إلى السكان المحاصرين منذ أسابيع.

وشددت "الأونروا" على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفته بأنه أصبح بمثابة "عقوبة جماعية" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.

أزمة إنسانية متفاقمة

يُذكر أن المساعدات توقفت بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مع إغلاق إسرائيل جميع معابر الإمداد الرئيسية: كرم أبو سالم، وبيت حانون (إيرز)، وزيكيم. وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، وسط عجز المؤسسات الدولية عن كسر الحصار.

المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي
في ظل هذا المشهد الكارثي، تتزايد الدعوات العالمية للضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، بينما يحذر المراقبون من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة غذائية شاملة وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع والمرض.


هذه التطورات تأتي في وقت تشتد فيه العمليات العسكرية في القطاع، مما يزيد من تعقيد إيصال المساعدات ويهدد بانفجار أزمة إنسانية على نطاق واسع.

 

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
  • الأمين العام للجامعة العربية يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • تحذير من مجاعة تجتاح غزة والوضع تجاوز الكارثة
  • أبو الغيط يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس فلسطين
  • مجاعة تلوح بالأفق.. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يحذر من الأوضاع في غزة
  • مسؤول بالأونروا: غزة في مجاعة والوضع تجاوز الكارثة
  • كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
  • حماس: غزة تعيش مجاعة كارثية
  • الأمين يحذر: الصراعات والانهيار الاقتصادي يهددان بقاء مؤسسات الدولة الليبية
  • طبيب نرويجي عائد من غزة: إسرائيل تنفذ خطة شاملة لحصار القطاع وتجويع وإبادة سكانه