نقل الجرحى مقابل خروج الأجانب.. السلطات في غزة تغلق معبر رفح
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن مسؤول أمني فلسطيني عن إيقاف خروج حاملي الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق خروج الجرحى من مستشفيات غزة التي تتعرض لقصف وحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال المصدر في تصريح لقناة الجزيرة مباشر وفق ما نقله مراسل الجزيرة إنه يتوجب تدخل كافة الأطراف المعنية لتنسيق خروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح للعلاج في المستشفيات المصرية.
عاجل | مراسل #الجزيرة_مباشر عن مصدر رسمي: لن يتم السماح بسفر حملة الجوازات الأجنبية إلا بعد خروج الجــرحى من مشافي #غزة والشمال باتجاه معبر #رفح pic.twitter.com/OYGZ2x0Vbh — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 4, 2023
أضاف أنه من دون هذه الخطوة لن يتم سفر أي من حاملي الجوازات الأجنبية من قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على قوافل لسيارات الإسعاف التي تنقل جرحى من مدينة غزة إلى معبر رفح البري جنوب القطاع للعلاج في مصر أمس "الجمعة"، وفق ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.
وكان المتحدث باسم هيئة المعابر والحدود في غزة هشام عدوان، قد كشف عن موافقة القاهرة على عبور دفعة جديدة من الأجانب ومزدوجي الجنسية من خلال معبر رفح إلى مصر، صباح اليوم السبت وهي الرابعة، تضم 55 مصريا كانوا داخل القطاع وسيعودون إلى بلادهم، مع الأجانب الذين تقرر خروجهم عبر معبر رفح.
وذكر مسؤول المعابر أن دفعة الأجانب المقرر عبورهم السبت تضم 386 أميركيا و112 بريطانيا و77 فرنسيا و151 ألمانيا، فضلا عن المصريين.
وبدأت عمليات نقل المصابين وحاملي الجوازات الأجنبية من غزة إلى مصر يوم الأربعاء الماضي، بموجب اتفاق بوساطة قطرية.
وبلغ عدد الدفعة الأولى التي عبرت إلى الجانب المصر نحو 320 من حاملي جوازات السفر الأجنبية إضافة إلى إن نحو 81 جريحا غادروا القطاع إلى الجانب المصري لتلقي العلاج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفيات غزة معبر رفح مصر مصر معبر رفح مستشفيات غزة حاملي الجوازات الاجنبية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجوازات الأجنبیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وضع مأساوي بـالمعمداني ومديره يؤكد: نفاضل اضطرارا بين الجرحى
قال مدير المستشفى المعمداني بغزة الدكتور فضل نعيم إن المستشفى غير قادر على استيعاب أي مصابين جدد بسبب تتابع القصف الإسرائيلي، كاشفا أنه يتم المفاضلة بين الإصابات وفق آلية تهدف لإنقاذ أكبر عدد من الجرحى.
ولا يوجد سوى 4 غرف عمليات في المستشفى، حسب حديث نعيم للجزيرة، مما أدى إلى انتظار أعداد كبيرة من المصابين، وهو ما تسبب لاحقا في استشهاد 3 أشخاص.
وأكد نعيم أن تتابع وصول الإصابات أثقل كاهل المستشفى المستنزف، كاشفا أنه يتواصل مع مختلف الجهات لتوفير أماكن لمبيت هؤلاء المصابين لكي يتمكن المستشفى من استقبال حالات جديدة.
وكشف أنه يتم المفاضلة بين الإصابات، إذ يتدخل الأطباء اضطرارا لصالح جريح على حساب آخر، اعتمادا على إمكانية الاستفادة والحاجة إلى وقت ومستهلكات طبية أقل، مشيرا إلى أن هذه المفاضلة تهدف إلى إنقاذ أكبر عدد من المصابين.
واستشهد 31 فلسطينيا وأصيب 100 آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال -أمس الخميس- مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، حيث نقلت الإصابات إلى المستشفى المعمداني.
وأوضح الدكتور نعيم أن السعة السريرية للمستشفى ارتفعت خلال العدوان الإسرائيلي إلى 120 سريرا، بعد الاستفادة من مرافق مختلفة بالمستشفى، إذ كان تتراوح سابقا بين 30 و50 سريرا.
إعلانوقال إن لا إمكانيات لدى المستشفى لتوفير الرعاية الطبية للمصابين، إذ يكتظ قسم الطوارئ بالمرضى المبيتين، مؤكدا أنه يسعى لتحويل مصابين بجراح خطرة إلى مستشفيات أخرى داخل غزة بعد وصول 180 إصابة أمس الخميس.
وأكد أن الاحتلال دمر أغلب المنشآت الطبية في القطاع، مشددا على عدم وجود مكان آمن في مدينة غزة، في ظل استمرار الاستهدافات الإسرائيلية في حي الشجاعية شرقي غزة.
وفي هذا السياق، قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة، متحدثا عن إصابات غريبة ومشوهة وحروق عالية، بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة جديدة مختلفة عما كان يستخدمه سابقا.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الخميس، من التدهور الخطير الذي يشهده القطاع الصحي بقطاع غزة، وقالت إن "استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بشكل غير مسبوق".
وأضافت الوزارة في بيان أن "المستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمولدات، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، خاصة الأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن".