فقط في يومين.. كيف تتخلص من الكرش؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يمكن للكثير من الأشخاص أن يتجهوا نحو الحميات السريعة والبرامج الغذائية المتوعدة بإزالة الكرش في يومين أو أسبوع واحد. ومع ذلك، يتضح أن معظم هذه الطرق غير فعالة وفي بعض الحالات قد تكون غير صحية وخطيرة. الوزن المثالي والصحة المستدامة تتطلب تغييرات دائمة في نمط الحياة والعادات الغذائية بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني.
فقدان الوزن بشكل صحي
في الواقع، فإن فقدان الوزن بشكل صحيح يتطلب الوقت والصبر. ينصح الخبراء بخسارة نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام واحد في الأسبوع، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج ملموسة ومستدامة.
علاوة على ذلك، يجب التنويه إلى أن ادعاءات حرق الدهون في منطقة محددة من الجسم، مثل البطن، دون تأثير على المناطق الأخرى غالبًا ما تكون غير دقيقة. يخزن الجسم الدهون ليستخدمها كمصدر للطاقة عند الحاجة، وعند حرق الدهون، يتم ذلك من جميع أنحاء الجسم وليس من منطقة محددة فقط.
ومع ذلك، يمكن اتباع بعض النصائح لخسارة الوزن بشكل صحيح في الجسم بأكمله بالإضافة إلى الدهون في منطقة البطن.
يُعد تراكم الدهون في منطقة البطن عاملًا خطرًا رئيسيًا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة. وبالرغم من صعوبة فقدان الدهون في هذه المنطقة، إلا أن هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لخسارة الوزن وبالتالي التقليل من الدهون الزائدة في منطقة البطن.
تجنب الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة والتي يمكن التحقق منها عبر قراءة الملصقات الغذائية. يُنصح أيضًا بزيادة تناول مصادر الألياف القابلة للذوبان في الماء كالبذور والأفوكادو والبقوليات وتوت العليق. كما يُنصح بتقليل مستويات التوتر من خلال ممارسة اليوغا والتأمل.
يجب أيضًا الابتعاد عن المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة التي تحتوي على السكريات، وبدلًا من ذلك يُفضل شرب الماء. كما يُنصح بممارسة النشاط الرياضي بانتظام مثل المشي السريع وتقليل تناول الكربوهيدرات المكررة والمصنّعة. ويجب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وشرب الماء قبل الوجبات بنصف ساعة والتأكد من اختيار الطعام الصحي.
يجب أيضًا تناول الطعام ببطء لتعزيز الشبع وزيادة إفراز الهرمونات المسؤولة عن خفض الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خسارة الوزن الهرمونات حرق الدهون عصائر الفاكهة مرض السكر النشاط البدني النشاط الرياضي الدهون فی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
خبراء تغذية يكشفون 5 أسباب خفية وراء الانتفاخ المزعج
كشف خبراء تغذية أن الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام لا يرتبط دائما بما نأكله أو نشربه، بل قد يكون نتيجة لعوامل متعددة داخل الجسم، بعضها مرتبط بالهرمونات أو التوتر.
وتوضح الدكتورة إيما ديربيشاير، أخصائية التغذية في مجال الصحة العامة، أن الانتفاخ ليس حالة واحدة، بل يأتي في خمسة أشكال مختلفة، وهي:
انتفاخ الغازات الناتج عن أطعمة مثل الفاصوليا والمشروبات الغازية.
انتفاخ احتباس الماء الذي قد يظهر في الوجه أو الأطراف.
الانتفاخ الهرموني المصاحب لتقلبات الدورة الشهرية.
انتفاخ حساسية الطعام الناتج عن عدم تحمّل بعض المكونات.
الانتفاخ الناتج عن بطء الهضم.
وتضيف أن الأسباب قد تتداخل، فاحتباس السوائل والإمساك والقلق وحتى سرعة تناول الطعام، يمكن أن تؤدي جميعها إلى الشعور بالانتفاخ، مشيرة إلى أن الغازات المعوية تظل السبب الأكثر شيوعا.
ويتمثل الانتفاخ عادة في شعور بالامتلاء والضغط في البطن، وزيادة مؤقتة في حجمه لدرجة أن الملابس قد تبدو ضيقة رغم ثبات الوزن. وفي الحالات الشديدة، قد يصدر البطن أصواتا مزعجة أو تتكرر حالات التجشؤ والغازات.
أما بالنسبة للنساء، فتؤكد ديربيشاير أن التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية تسبب احتباس الماء والرغبة في تناول أطعمة دسمة، ما يؤدي إلى انتفاخ مؤقت. كما يمكن أن تظهر التورمات في الوجه أو الكاحلين بعد الرحلات الطويلة أو تناول بعض الأدوية.
وفيما يتعلق بالأطعمة المسببة للانتفاخ، تشير الخبيرة إلى أن القائمة لا تقتصر على الفاصوليا، بل تشمل:
البقوليات مثل الحمص والعدس.
المشروبات الغازية ومنتجات الألبان.
الأطعمة الغنية بالغلوتين والمحليات الصناعية.
الوجبات السريعة الدهنية والأطعمة الحارة.
وتنصح بتقليل تناول الخضروات الصليبية مثل الكرنب والقرنبيط وبراعم بروكسل لتخفيف الغازات، مؤكدة أن الحل ليس في الامتناع التام، بل في الاعتدال والوعي بما يسبّب الأعراض لكل شخص.
وعن طرق التخفيف السريعة، توصي ديربيشاير بـ:
شرب كميات كافية من الماء حتى في حالات احتباس السوائل.
تناول شاي النعناع لتهدئة المعدة.
ممارسة المشي الخفيف أو وضع كمادات دافئة.
تجنب الملابس الضيقة التي تضغط على البطن.
كما تشجع على تسجيل العادات الغذائية ومراقبة توقيت ظهور الانتفاخ لتحديد مسبباته بدقة، لافتة إلى أن نوبات الانتفاخ قد تزيد أثناء العطلات أو المناسبات بسبب الإفراط في تناول الطعام.
وفي إطار الوقاية طويلة الأمد، تنصح الخبيرة بالجمع بين الاهتمام بصحة الأمعاء وإدارة التوتر، من خلال ممارسة التنفس العميق وتقليل الكحول والحفاظ على الترطيب وتناول وجبات صغيرة منتظمة، إلى جانب النشاط البدني اليومي.
أما في الحالات التي يستمر فيها الانتفاخ لفترة طويلة أو يتكرر كثيرا، فتؤكد ديربيشاير ضرورة استشارة الطبيب، خاصة إذا ترافق مع أعراض مثل ألم البطن والحمى والدم في البراز أو فقدان الشهية، لأن هذه العلامات قد تشير إلى مشكلات صحية أعمق.