من يموت سنأكله|طفل كهف تايلاند أنهى حياته بعد مأساة 5سنوات.. والسبب صادم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بعد مرور خمسة أعوام على نجاته من كهف جبلي غمرته المياه في تايلاند، ما زال لغز وفاة شاب منهم يحيطه الكثير من الغموض، إذ تم العثور على جثته في 12 فبراير الماضي، ومنذ ذلك الوقت تستمر التحقيقات حول وفاته، والغريب أن سبب الوفاة هو أكل لحم صديقه؟.
الشاب التايلاندي، هو لاعب كرة قدم يبلغ من العمر 17 عاما، والغريب أن هاتف المحمول الخاص به لم توجد عليه أي بيانات أو صور، عندما أعيد إلى عائلته مع متعلقاته الشخصية.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل”، حتى الآن لا توجد فكرة واحدة عن سبب انتحار لاعب كرة القدم الواعد البالغ من العمر 17 عامًا في مسكنه بأكاديمية ليسترشاير لكرة القدم بعد خمس سنوات فقط من نجاته من الكهف، وهي عملية إنقاذ جريئة تمت مراقبتها برهبة وخوف من قبل الملايين حول العالم.
لغز وفاة شاب من أطفال الكهفووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في بيان صدر الشهر الماضي، قالت البروفيسور كاثرين ماسون، الطبيب الشرعي في ليستر، إن الصبي الذي نجا بأعجوبة لمدة أسبوعين في ذلك الكهف مع 11 من زملائه ومدربه، تم العثور عليه فاقدًا للوعي في كلية بروك هاوس 12 فبراير. ورغم محاولات إنعاشه، إلا أنه توفي في المستشفى بعد يومين.
اكتشاف نادر .. تمساح جليدي منقرض يظهر في تايلاند دار الإفتاء تشهد تخريج دفعة متدربين جديدة للوافدين من تايلاندلم تجد الشرطة أي دليل على تورط طرف ثالث أو ظروف مشبوهة، وفي بيانه، قال مدير المدرسة إيان سميث إنه لن يناقش الحادث علنًا احترامًا لرغبات دوم وعائلته، ولكن من المؤكد أن هذه القصة المؤثرة لا ينبغي أن تضيع بهدوء؟ لا بد أن يكون هناك بعض التفسير للانتحار.
يبدو أن الظروف القاسية التي مر بها في الكهف كانت سببا لتدهور حالته النفسية، من بينها أنه ظل محاصرًا لمدة أسبوعين بسبب ارتفاع مياه الفيضانات، ثم نفد الطعام منه وأصدقاؤه بسرعة، ونجوا من خلال لعق قطرات الماء من الجدران.
نظرًا لأن الأولاد لم يستخدموا معدات الغوص من قبل مطلقًا وكانوا بحاجة إلى المرور عبر أكثر من ميل من الأنفاق الضيقة التي غمرتها المياه، فقد كان لا بد من تخديرهم حتى لا يصابوا بالذعر. ثم تم ربطهم على نقالات، وتقييد أيديهم وأرجلهم، وتزويدهم بخزانات الأكسجين وأقنعة الوجه، قبل ربطهم بالغواصين.
يعد دوم هو الصبي الثامن الذي يتم إنقاذه، في أحد الأفلام العديدة التي توثق عملية الإنقاذ، يعترف مدرب الفريق البالغ من العمر 25 عامًا، لذي قادهم إلى الكهف من أجل المتعة بعد جلسة تدريب مسائية، أنه بحلول اليوم التاسع، عندما كانوا على وشك المجاعة، عقدوا اتفاق لأكل لحوم البشر أول صبي يموت.
يتذكر أحدهم بحزن: “قال أحدهم إن من يموت أولاً سوف يؤكل، إذا مات أحد، فسيصبح هذا الشخص طعامًا”، حتى يتسنى لأصدقائهم البقاء على قيد الحياة.
عانى الأولاد من هلوسة مرعبة وتألموا بشأن كيف ومتى ستأتي نهايتهم، وأحد الأشخاص القلائل الذين تعرفوا عليه بعد وصوله إلى بريطانيا، وهو صاحب مطعم تايلاندي في ماركت هاربورو، حيث كان يأكل غالبًا مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء التايلانديين، مقتنع بأنهم فعلوا ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطبيب الشرعى المستشفى
إقرأ أيضاً:
المشدد 6 سنوات لعامل أنهى حياة طفلته بجنوب سيناء
قضت محكمة جنايات جنوب سيناء بجلستها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وعضوية المستشارين مجدي نبيل شفيق، ومحمود محمد بديوي، وعمر عاصم عجيلة، وبحضور محمد شريف وكيل النيابة، محمد عبد الستار، سكرتير التحقيق، بمعاقبة عامل بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وبراءة زوجته الثانية.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 13 مايو الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمدينة شرم الشيخ، بلاغًا من مستشفى شرم الشيخ الدولي، يفيد وصول طفلة لا تتعدى الـ 4 سنوات، وتدعى "مودة. ع . ف" جثة هامدة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى المستشفى، وتبين أن الطفلة بها عدة إصابات قديمة وحديثة، وجرى إبلاغ جهات التحقيق.
وخلال التحقيقات تبين أن الطفلة وشقيقتها تقيمان مع والدها وزوجته بعد انفصال والدتهما عن والدهم، واعتاد الأب التعدي على الطفلة المتوفية بالضرب بشكل وحشي لبكائها المستمر.
وتمكن رجال الأمن من ضبط الأب ويدعى "ع. ف" 39 عامًا، يعمل عامل بشركة بمدينة شرم الشيخ، وزوجته الثانية وتدعى "إ. م " 30 عامًا، وبمواجهتهما اعترف الأب أنه كان دائم التعدي على ابنته بالضرب في محاولة لإسكاتها عن البكاء المستمر، وخلال التعدي عليها ارتطمت رأسها بالجدار وجرى نقلها إلى أقرب صيدلية وتمكن هذه المرة من علاجها.
وأكد الأب خلال اعترافاته، أنه في يوم الواقعة استيقظ من نومه في الساعة السابعة صباحًا على بكاء ابنته المستمر، فضربها وتعدى عليها ثم تركها وانصرف لعمله، ولكنه فوجئ باتصال زوجته الثانية لتخبره بأن ابنته لا تتحرك وفي حالة إعياء شديد، وجرى نقلها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى.
وجرى إحالة المتهمان اليوم إلى محكمة الجنايات بجنوب سيناء والتي قضت بحكمها اليوم.