ندوة عن مكانة الوطن في الدين بالرواق الأزهري بمركز التنمية الشبابية بالطور
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة ادارة تنمية النشء ، فعاليات برنامج" الرواق الأزهرى للطفل والأسرة " بمركز التنميه الشبابيه بالطور ، ندوة للطلائع بعنوان مكانة الوطن في الدين ، فى إطار التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف.
تحدث فيها فضيله الشيخ مصطفي محمد الشال عن المواطنة السليمة ونعمة الوطن مشيراً إلى أن حب الإنسان لوطنه هو حب غريزى يولد مع الإنسان وحب الوطن من الإيمان وقيل في الأثر "إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل: فانظر حنينه إلى وطنه" وقد جاءت الشرائع السماوية لتأكد هذا المعنى النبيل للمواطن وتحث على حب الأوطان والتمسك بها والدفاع عنها واعتبرت من يقتل في سبيل الذود عن وطنية وبلده شهيداً.
وأكد القرآن الكريم على حب الإنسان لوطنه من أعظم مقتضيات الإيمان ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقال مودعاَ مكة"أما والله، لأخرج منك، وإنى لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى وأكرم على الله ولولا أن أهلك أخرجونى ماخرجت" ومن متطلبات المواطنة الصالحة الاعتدال والتوازن والوسطية والتراحم والتواد والتعاون على البر والتقوى ليكون محل افتخار واعتزاز وحث الإسلام على التعاون والصدق والأمانة والصبر والبعد عن البغضاء والخصومة والفرقة بين أفراد المجتمع.
يهدف برنامج الرواق الأزهرى إلى تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح وتوجيه النشء التوجيه الصحيح، والرد على التساؤلات التي ترد في أذهان النشء والشباب، وذلك بالاستعانة بباقة من علماء الأزهر الشريف.
تحت رعايه الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب و الرياضه و اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء و توجيهات محمد فتحي توفيق وكيل الوزاره و متابعه احمد عبد العزيز وكيل المديريه .
FB_IMG_1699098392545 FB_IMG_1699098390553 FB_IMG_1699098388680 FB_IMG_1699098386673المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز التنمية المفاهيم الدينية اشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة والأزهر الشريف في إطار التعاون مفاهيم الدين متطلبات المواطن
إقرأ أيضاً:
أونيس: وطننا الغالي يستحق أن نقف جميعاً صفاً واحداً في وجه الفتن والتقسيم
هنأ حسن فرج أونيس، وكيل وزارة الثقافة الأسبق بحكومة فائز السراج، جموع الليبيين بحلول عيد الفطر المبارك، وقال “بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب الليبي الكريم، سائلين الله أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يأتي هذا العيد ليذكّرنا بقيم التسامح والمحبة والتآخي، وهي القيم التي لطالما جمعت الليبيين عبر التاريخ، رغم كل التحديات والصعوبات. وبهذه المناسبة العطرة، ندعو الله أن يلمّ شمل أبناء هذا الوطن العزيز، شرقًا وغربًا وجنوبًا، على كلمةٍ واحدة، قوامها الوحدة والمصالحة، ونبذ الفرقة والخلافات”.
وتابع بقوله “كما نأمل أن يكون هذا العيد فاتحة خير لعودة كل الليبيين المهجرين خارج البلاد، ليعودوا إلى أرضهم وبين أهلهم، ويساهموا في بناء ليبيا المستقبل، دولةً مزدهرة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتحافظ على إرثها الحضاري العريق وعاداتها وتقاليدها الرفيعة”.
واختتم “إن وطننا الغالي يستحق أن نقف جميعًا صفًا واحدًا في وجه الفتن والتقسيم، وأن نحافظ على نسيجنا الاجتماعي من كل محاولات التمزق والتفكك. فوحدتنا هي السبيل الوحيد للنهوض بهذا الوطن نحو مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا”.