دورات تدريبية للعاملين بمياه أبو حماد على برامج السلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، إن الشركة في حالة حراك مستمر لمواكبة ثورة العصر للتحول الرقمي، ومن ثم تطوير العنصر البشرى باعتباره أحد مقومات النجاح لأي مؤسسة بالدولة.
ولفت إلى قيام الإدارة العامة للتدريب بالتعاون مع الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية بالشركة، بتنفيذ دورة تدريبية عمليه للعاملين بفرع الشركة بأبو حماد.
وذلك بهدف حماية عناصر الإنتاج ( القوى العاملة، ومعدات ووسائل الإنتاج والمواد ) من الضرر والتلف والتدريب على كيفية التعامل مع كافة أنواع المخاطر والحالات الطارئة وخاصة الحرائق وتسريبات الكلور.
أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه تم تدريب العاملين على خطط الطوارئ والأزمات، وكيفية التعامل مع الحرائق، وطرق الدخول إلى الأماكن المغلقة، وتعريفهم بأهمية تطبيق الإجراءات والاحتياطات الوقائية، واتخاذ الحلول الهندسية (والفنية) والصحية الضرورية، بهدف تأمين بيئة عمل آمنة خالية من المخاطر والأمراض المهنية سواء للعاملين أو المترددين على المؤسسة الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه أبو حماد السلامة والصحة المهنية مقومات النجاح
إقرأ أيضاً:
خطوة تفعيلها في هاتفك يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة مدى تأثير الهواتف الذكية والاتصال الدائم بالإنترنت، على الصحة العقلية والأداء الذهني.
وقام فريق من الباحثين من جامعة كولومبيا البريطانية بإجراء تجربة علمية لاستكشاف كيفية تأثير تقليل استخدام الإنترنت عبر الهواتف المحمولة على الدماغ والسلوك اليومي، ما قد يوفر رؤى جديدة حول العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة والوظائف الإدراكية للإنسان.
وشملت التجربة 400 شخص من الطلاب والبالغين العاملين، طُلب منهم تنزيل تطبيق يمنع الاتصال بالإنترنت على هواتفهم مع استمرار إمكانية إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية. وخضع المشاركون لاختبارات واستبيانات قبل التجربة وبعدها لقياس وظائف الدماغ والصحة النفسية.
وأوضحت الدراسة أن إيقاف الاتصال بالإنترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يمكن أن يعكس شيخوخة الدماغ ويحسن التركيز والصحة العقلية بشكل ملحوظ.
وأبانت النتائج أن قدرة المشاركين على التركيز تحسنت لدرجة تعادل مدى انتباه شخص أصغر بعشر سنوات. كما أفاد 90% منهم بتحسن في صحتهم النفسية، بمعدل يفوق تأثير تناول مضادات الاكتئاب خلال الفترة نفسها.
وخلال فترة الدراسة، انخفض متوسط وقت استخدام الهاتف لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة يوميا إلى ساعتين و41 دقيقة فقط، أي بمقدار النصف تقريبا. وأدى ذلك إلى زيادة التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في الطبيعة، ما انعكس إيجابيا على جودة حياتهم.
وقال الباحثون أن هذا التحسن قد يكون ناتجا عن تغيير نمط الحياة، حيث قلّ الاعتماد على الإنترنت وزاد التفاعل المباشر. وأكدوا أن الاتصال المستمر بالعالم الرقمي قد يكون له “ثمن”، إذ يؤدي إلى تراجع الأداء الذهني والصحة العقلية، في حين أن تقليل هذا الاتصال يعزز الرفاهية النفسية.