قوات الجمارك السودانية، قالت إن سعر الصرف بغرض تحصيل الرسوم الجمركية لم يحدث فيه أي تغيير.

الخرطوم: التغيير

وصفت قوات الجمارك السودانية، ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول تعديل سعر الصرف بغرض تحصيل الرسوم الجمركية «الدولار الجمركي» بأنه عارٍ من الصحة.

وكانت وسائط إعلامية تداولت خطاباً، الخميس الماضي، فحواه أن سلطات الجمارك حركت سعر الدولار الجمركي إلى «700» جنيهاً مقابل الدولار بدلاً عن «564» جنيهاً.

وأفاد الخطاب الذي انتشر بصورة واسعة بأن التعديل يسري ابتداءً من 15 نوفمبر الحالي.

وتفاقمت معاناة الاقتصاد السوداني مع اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش والدعم السريع.

لكن إدارة الإعلام والعلاقات العامة بقوات الجمارك قالت في تعميم صحفي، الجمعة، أن الخبر الذي تم تداوله ونشر بمواقع التواصل الإجتماعي لا أساس له من الصحة، وأكدت أن سعر الصرف بغرض تحصيل الرسوم الجمركية لم يحدث فيه أي تغيير.

ودعت إلى توخي الدقة في نقل وتداول مثل هذه المعلومات وضرورة أخذها من مصدرها الأساسي.

وكان الخطاب المنسوب للجمارك قال إن تعديل سعر الدولار الجمركي جاء بهدف تحصيل الجمارك.

ويطبق بنك السودان المركزي منذ فترة سياسة تحرير للعملات ما عدا الدولار الجمركي الذي ظل ثابتاً ولا يتم تغييره إلا وفقاً للمتغيرات الاقتصادية.

ويتراوح سعر الدولار في السوق الموازي ما بين «950- 1000» جنيه.

وكان مختصون حذروا من مثل هذه الخطوة باعتبار أنها ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار بصورة مباشرة وذلك لاعتماد السودان على الاستيراد بنسبة «80%» في سد الاحتياجات وبالتالي سيتضرر المواطن.

كما حذر الخبراء من خطوة رفع أسعار الدولار الجمركي، وقالوا إن الخطوة لن تؤدي لزيادة إيرادات الدولة لجهة أن حالة الركود الاقتصادي التي حدثت بسبب الحرب أدت إلى خسائر كبيرة في المؤسسات والشركات والمصانع ورجال الأعمال حيث توقفت العديد من هذه الجهات عن الاستيراد.

ونبهوا إلى أن فرض أي رسوم إضافية ربما يؤدي لخروج المصانع والشركات التي لازالت صامدة من السوق.

الوسومالاستيراد الخرطوم الدولار الجمركي السودان المتغيرات الاقتصادية قوات الجمارك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاستيراد الخرطوم الدولار الجمركي السودان المتغيرات الاقتصادية قوات الجمارك الدولار الجمرکی

إقرأ أيضاً:

“نداء الوسط” تتهم “الدعم السريع” باعتراض طلاب الشهادة السودانية بمدينة القطينة

بسبب الوضع الأمني المتوتر وحالة الحرب التي تشهدها المنطقة، استأجر الطلاب قوارب لعبور النيل الأبيض إلى منطقة الشيخ الصديق غرباً إلا أن قوات الدعم السريع لاحقتهم.

متابعات – تاق برس

اتهمت منصة “نداء الوسط” قوات الدعم السريع باعتراض طلاب أثناء توجههم لأحد مراكز امتحانات الشهادة السودانية الإثنين بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض.

ونقلت المنصة عن مصدر تربوي بمدينة الدويم بأن قوات الدعم السريع، وعلى مدار الأيام الماضية، ظلت تمارس انتهاكات جسيمة بحق سكان مدينة القطينة، كان آخرها اعتراض طلاب وطالبات الشهادة السودانية خلال توجههم لمراكز الامتحانات المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.

وأضاف المصدر أن الطلاب، بسبب الوضع الأمني المتوتر وحالة الحرب التي تشهدها المنطقة، قاموا باستئجار قوارب لعبور النيل الأبيض إلى منطقة الشيخ الصديق غرباً. إلا أن قوات الدعم السريع لاحقتهم، واعترضت طريقهم، حيث قام عناصرها بتفتيش مقتنيات الطلاب وإتلاف كتبهم وحجز بعضهم ومنعهم من مواصلة رحلتهم، بجانب التنكيل بهم.

وكانت منصة “نداء الوسط” قد أصدرت بياناً سابقاً حذرت فيه قوات الدعم السريع من التعرض للطلاب واعتراض طريقهم أثناء توجههم لأداء الامتحانات. ومع ذلك، استمرت هذه القوات في ممارسة الانتهاكات والتعديات بحق المواطنين.

من جانبها، جددت “نداء الوسط” تحذيرها لقوات الدعم السريع وقياداتها من مغبة مواصلة التعرض للطلاب ومنعهم من أداء امتحاناتهم. كما ناشدت القوات المسلحة السودانية بضرورة الإسراع في وضع حد لهذه الانتهاكات ودك معاقل هذه القوات في مختلف مناطق البلاد.

وأهابت “نداء الوسط” بالجهات الحكومية والمعنية لإيلاء هذا الأمر اهتماماً عاجلاً والعمل على إيجاد حلول تضمن تأمين أوضاع جميع الطلاب الممتحنين المتواجدين في المناطق التي تحتلها قوات الدعم السريع.

 

القطينةامتحانات الشهادة السودانيةولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • غداً .. موريتانيا تستضيف اجتماع لمناقشة الأزمة السودانية وتوحيد المبادرات المطروحة
  • في زمن الحرب … المرأة السودانية تسعى جاهدة لصنع السلام وإنجاز العدالة والمساءلة
  • ورحل الذي انصاع له الأمريكان ببورتسودان
  • “نداء الوسط” تتهم “الدعم السريع” باعتراض طلاب الشهادة السودانية بمدينة القطينة
  • موريتانيا تستضيف اجتماعا لتوحيد جميع المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعي اللواء دكتور/ خاطر اركو مناوي
  • كيف ممكن تنتهي الحرب السودانية ؟؟؟
  • بعد توقف 20 شهرًا.. استعادة خدمة تحويل الأموال داخل المصارف السودانية
  • العلاقات السودانية الإماراتية.. هل تنجح وساطة أردوغان في إصلاحها؟
  • رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي: نشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية للأزمة السودانية