ما هي أسباب نقص فيتامين د وما علاجه؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يعد فيتامين د هو أحد الفيتامينات الضرورية للصحة البشرية، وهو يُعرف أيضًا بفيتامين الشمس، حيث يأتي مصدره الرئيسي من أشعة الشمس.
كما يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في تطوير وتقوية العظام، وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون التي يجب أن تكون متوفرة بكميات معينة في الجسم.
تُعتبر النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم عادة ما تكون 30 نانوغرام/لتر أو أعلى، وإذا تعرض الجسم لنقص في هذا الفيتامين، فإن ذلك يمكن أن يكون نتيجة لعوامل متعددة.
أسباب نقص فيتامين د:
- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس: عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس يمكن أن يقلل من إنتاج فيتامين د في الجلد.
- التقدم في السن: مع تقدم العمر، ينخفض إنتاج الجلد للفيتامين د.
- السمنة: زيادة الوزن يمكن أن يؤدي إلى تراكم فيتامين د في الدهون، مما يقلل من توافره في الجسم.
- سوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء: بعض الأمراض الأمعائية يمكن أن تحد من امتصاص فيتامين د.
- سوء التغذية: عدم تناول الكميات الكافية من الأطعمة الغنية بفيتامين د يمكن أن يؤدي إلى نقصه.
- الإصابة بأمراض الكبد: بعض أمراض الكبد يمكن أن تؤثر على استقلاب فيتامين د.
- تناول أدوية الصرع: بعض أدوية الصرع قد تقلل من مستويات فيتامين د.
- الإصابة بأمراض الكلى: مشاكل في الكلى يمكن أن تؤدي إلى نقص فيتامين د.
- أمراض وراثية لدى الأطفال: بعض الأمراض الوراثية يمكن أن تزيد من إفراز الفسفور في الكلى، مما يؤدي إلى نقص فيتامين د.
- نقص فيتامين د في حليب الأم: إذا لم يحتوي حليب الأم على كميات كافية من فيتامين د، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقصه لدى الرضع.
أعراض نقص فيتامين د
- آلام العضلات وضعفها.
- الشعور بالألم المزمن والمتواصل في أعضاء الجسم المختلفة.
- تساقط الشعر بشكل غير طبيعي.
- الشعور بالإرهاق الدائم.
- التعرض لأمراض المناعة الذاتية.
- ارتفاع ضغط الدم، مما يمكن أن يزيد من خطر النوبات القلبية.
- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- التعرض للإصابة بمرض التصلب المتعدد.
- آلام في الظهر.
- المساهمة في ظهور أعراض الاكتئاب.
- آلام العظام في مناطق مختلفة من الجسم.
- تعرض أكبر للكسور العظام.
- تقلب في المزاج وعدم استقراره.
- زيادة معدلات الوفيات.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتقديم التقييم والعلاج المناسب، وفي بعض الحالات، يمكن أن يُوصى بتناول مكملات فيتامين د بناءً على توجيهات الطبيب.
علاج نفص فيتامين د
- التعرض لأشعة الشمس: يُوصى بالتعرض لأشعة الشمس بشكل يومي لمدة لا تقل عن نصف ساعة. هذا يمكن أن يساعد الجلد في إنتاج فيتامين د بشكل طبيعي.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د: تتضمن هذه الأطعمة المأكولات البحرية، والبيض، وكبد البقر المطبوخ، ومشتقات الألبان، وحليب الصويا، والمشروم، وزيت كبد السمك.
- تناول مكملات فيتامين د: في بعض الحالات، يمكن للأطباء وصف مكملات فيتامين د بشكل مؤقت. يمكن أن تكون هذه المكملات في شكل حقن فيتامين د عن طريق الوريد، أو أقراص أو كبسولات بجرعات محددة. مثلًا، جرعة 50،000 وحدة دولية تُؤخذ كل أسبوع لمدة ثمانية أسابيع، ثم تُأخذ جرعة 5،000 وحدة دولية يوميًا بعد ذلك لمدة شهرين.
تذكر دائمًا أنه يجب استشارة طبيبك قبل بدء أي نظام علاجي بمكملات فيتامين د لضمان الجرعات المناسبة وتحقيق الفوائد المرجوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د أسباب نقص فيتامين د أعراض نقص فيتامين د
إقرأ أيضاً:
النوم المتأخر يضر بالصحة.. وهذا ما يحدث لك
النوم في وقت متأخر أو تغيير مواعيد النوم بانتظام يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية على المدى الطويل، مثل:
صعوبة في النوم أو الاستيقاظ: مما يؤدي إلى اضطراب في النوم وبالتالي ضعف نوعيته.
التعب وضعف التركيز: يمكن أن يؤثر على أدائك الذهني والجسدي.
زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري: الاضطرابات في مواعيد النوم تؤثر على التوازن الهرموني وتزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب: تؤثر أنماط النوم غير المنتظمة على الاستقرار العاطفي والمزاج.
نصائح لنوم أفضلللحصول على نوم جيد وصحي، يقترح الأطباء اتباع هذه النصائح التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم:
الالتزام بوقت ثابت للنوم والاستيقاظ: حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: الضوء الساطع من الهواتف الذكية أو الشاشات يمكن أن يعيق إفراز الميلاتونين، يُفضل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى بدلًا من استخدام الأجهزة.
تناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل: يساعد ذلك على تحسين عملية الهضم ويُسهّل عليك النوم.
تحسين بيئة النوم: اجعل غرفة نومك هادئة، باردة، ومظلمة لتهيئة أفضل الظروف للنوم.
التعرض لأشعة الشمس خلال النهار: يمكن أن يساعد التعرض الطبيعي لضوء الشمس في ضبط ساعتك البيولوجية، مما يسهل عليك النوم ليلًا.