هنأ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، عبر قناته في تيلغرام، مواطني روسيا بحلول يوم الوحدة الوطنية.

 وأشار مدفيديف إلى أن حكمة سكان روسيا المترسخة عبر القرون - الأرثوذكس والمسلمون واليهود والبوذيون - لم ولن تسمح للشر بأن يسيطر على أرض الوطن.

إقرأ المزيد بوتين يضع الزهور عند النصب التذكاري لمينين وبوجارسكي في الساحة الحمراء

وأكد مدفيديف على أن السلام بين القوميات، واحترام الشعوب والأديان المختلفة لبعضها البعض، والتماسك والوحدة في مواجهة العدو المشترك، كان دائما في جوهر الدولة الروسية نفسها.

وأضاف: "يوجد دائما الكثير من الأشخاص الذين يريدون زرع الشر والكراهية، وتقسيم الناس، وتمزيق البلاد. لقد كان الأعداء يهاجموننا منذ قرون، محاولين تدمير الدولة الروسية من الداخل والخارج. وفقط حكمة شعبنا القديمة - من الأرثوذكس والمسلمين واليهود والبوذيين - لم ولن تسمح للشر أن يسود على أرضنا. لذلك نحن سننتصر حتما! أهنئكم بيوم الوحدة الوطنية، عيدا سعيدا!".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تاريخ روسيا دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي

إقرأ أيضاً:

ما هو "أحد السعف" الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس اليوم؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد "أحد الشعانين"، الذي يُعرف أيضًا بـ"أحد السعف"، وهذا اليوم من أبرز أيام الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، وهو الأحد الذي يسبق الأحد الأخير من الصوم الكبير “عيد القيامة”.

ويُحيي هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم كملك ومخلص للبشرية قبل بدء آلامه وصلبه وفق البشارات الأربعة بالإنجيل المقدس.

وكلمة "شَعانين" مأخوذة من الكلمة العبرية "هوشعنا" وتعني "خلّصنا". ويُعرف باسم أحد النخيل، لأن الشعب وقتها استقبله بسعف النخيل وأغصان الزيتون، وفي مثل هذا اليوم منذ ألفى عام تقريباً دخل السيد المسيح أورشليم "القدس" راكبًا جحشًا، وكان الناس يفرشون ملابسهم في الطريق، ويحملون سعف النخيل وأغصان الشجر، وهم يهتفون "أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي" (9:21 متى).

ويحاول الأقباط خلال هذا اليوم إحياء تلك الوقعة وتجسيدها مره أخرى حيث يقوم الكاهن والشعب قبل القداس الإلهي بزفّة أيقونة المسيح وهو داخل الكنيسة، ويحمل الشعب وقتها سعف النخيل والشموع وهم يرتلون نفس الآية التي رددها شعب أورشليم قديماً وكأنهم يُجسدون دخول المسيح لأورشليم من جديد. 

الطقوس الكنسية

يبدأ اليوم بصلاة باكر وتُتلى قراءات خاصة من الأناجيل الأربعة التي تحكي قصة دخول السيد المسيح إلى أورشليم.

تُقام دورة الشعانين، حيث يدور الكهنة والشعب حول الكنيسة وهم يحملون السعف (جريد النخل) والشموع، مرددين التسبحة الخاصة بهذا اليوم، والتي تتضمن عبارات التهليل مثل: "أوصنا لابن داود".

يقوم المؤمنون بصنع أشكال من السعف مثل الصلبان والقلوب والتيجان، كرمز للفرح باستقبال المسيح.

بعد القداس الإلهي، يُتلى إنجيل التاسعة، وتُبدَّل ملابس الهيكل والشموع إلى اللون الأسود، في دلالة على بداية أسبوع الآلام.

مقالات مشابهة

  • الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027
  • معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا
  • عمّان السينمائي الدولي يُطلق منصة جديدة لمسلسلات الويب
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بأحد الشعانين في الظاهر
  • كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بأحد الشعانين في دمشق
  • كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بأحد الشعانين في طنطا
  • بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تعقب على قصف المعمداني
  • ما هو "أحد السعف" الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس اليوم؟
  • بدء قداس صلاة أحد الشعانين في كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط
  • بعد تحذير "الناتو".. هل تنشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء؟