مدفيديف: حكمة الروس على مدى القرون لن تسمح للشر بأن يسود على الأرض
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
هنأ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، عبر قناته في تيلغرام، مواطني روسيا بحلول يوم الوحدة الوطنية.
وأشار مدفيديف إلى أن حكمة سكان روسيا المترسخة عبر القرون - الأرثوذكس والمسلمون واليهود والبوذيون - لم ولن تسمح للشر بأن يسيطر على أرض الوطن.
إقرأ المزيدوأكد مدفيديف على أن السلام بين القوميات، واحترام الشعوب والأديان المختلفة لبعضها البعض، والتماسك والوحدة في مواجهة العدو المشترك، كان دائما في جوهر الدولة الروسية نفسها.
وأضاف: "يوجد دائما الكثير من الأشخاص الذين يريدون زرع الشر والكراهية، وتقسيم الناس، وتمزيق البلاد. لقد كان الأعداء يهاجموننا منذ قرون، محاولين تدمير الدولة الروسية من الداخل والخارج. وفقط حكمة شعبنا القديمة - من الأرثوذكس والمسلمين واليهود والبوذيين - لم ولن تسمح للشر أن يسود على أرضنا. لذلك نحن سننتصر حتما! أهنئكم بيوم الوحدة الوطنية، عيدا سعيدا!".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تاريخ روسيا دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى رعاة وابناء الكنيسة الأنطاكية المقدسة كتب فيها في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا رب الخلاص وسيد الحياة والموت ويقول له ومن عمق النفس: يا رب ارحم. في الصوم الكبير المقدس تمضي النفس إلى الختن، إلى العريس السماوي الذي تنهض وإياه وتتلمس فجر قيامة.
وتابع، في الصوم الكبير ترافق النفس عريسها المسيحَ الإله. ترافقه وتناجيه في مسلك توبةٍ يتكلل بدرب آلامٍ ويتكحل بانبعاثٍ من قبرٍ فارغ.
وأكمل، ومن آحاد التهيئة تستلهم هذه النفس مسيرة توبةٍ فتناجي المسيح من على أعتاب الصوم وتحني له ركبة القلب وتتأمل وإياه، من الغد في أحد مرفع اللحم، حظَّ من لم يصنع رحمةً ومن لم يرأف بالقريب كما وتتأمل نصيبَ من صنع الرحمة. تناجي الختن وتتأمل معه في أحد الغفران ذاك الفردوس المفقود الذي خسرته البشرية مع أول الجبلة آدم.
أضاف، ومع انطلاقة الصوم، تتأمل النفس جمال وبهاء استقامة الرأي في أحد تكريم الأيقونات التي تنقلنا من عالم اليوم إلى أبديةٍ نتلمس نورها على وجوه القديسين. وإلى الأحد الثاني تسير هذه النفس لتتعلم إكرام القديسين الذين تلقوا نعمهم وقداستهم من ذاك القدوس الأوحد. وفي الأحد الثالث منتصف المسيرة تعود هذه النفس لتتأمل عود الصليب وذاك المعلق عليه محبةً ببشريةٍ هجرته ولم يهجرها. ومع يوحنا السلمي تلهج في سلك الفضائل وتسلك إلى أن تلاقي خبرة مريم المصرية وتتعلم معها أن التوبة هي الأساس أولاً وأخيراً في مسيرة الصوم الكبير أي مسيرة التوبة.
تابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يقول كل ذلك، كي تلاقي ختنها المسيح وتستقبله داخلاً فيها ومعها إلى أورشليم العلوية فتفرش له أغصان النفس وتدخل معه آلامه الخلاصية وتناجيه في جنازهِ مسيحاً حياةً دائساً الموت، وبُعيد ذلك، نوراً ورباً قائماً من بين الأموات وواهباً الحياة للذين في القبور.
وختم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر رسالته بمناسبة زمن الصوم بالقول هذه مسيرة الكنيسة وهذا دليلها لنفس كلٍّ منا لنسلك صحبة هذا الختن السماوي. الصوم هو مسيرة توبةٍ ومسيرة رحمةٍ تُترجم أفعالاً. نرفع صلاتنا في هذه الأيام المباركة ونسأل رب الرحمة وإله الرأفات أن يرسل رأفاته إلى العالم أجمع ويبارك الجميع ويديم في القلوب رجاءه الصالح ويغرس في النفوس بلسم عزائه الإلهي ويزرع في الكيان البشري شيئاً من رويّته ونورانيته ويسكت بجبروت صمته ظلامَ هذا العالم المتأجج حروباً وخطفاً وغلياناً وتكفيراً. نسأله أن يضم راقدينا إلى صدره القدوس ويطلع عليهم نور رحمته ويرسل الطمأنينة إلى النفوس والديار هو المبارك والممجد أبد الدور.