لماذا تعد مقبرة توت عنخ آمون هي الأشهر في التاريخ؟ تفاصيل مدهشة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يصادف في مثل ذلك اليوم اكتشاف مقبرة الملك الصبي "توت عنخ آمون"، فى الساعة العاشرة يوم 4 نوفمبر سنة 1922.
فبينما كان المستكشف الإنجليزى هوارد كارتر عالم الآثار والمتخصص في تاريخ مصر القديم يقوم بمسح شامل لمنطقة وادى الملوك الأثرية غرب مدينة الأقصر موفدا من قبل اللورد هربرت إيرل كارنافون الخامس، عثر على أول عتبة حجرية توصل عبرها إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون وكنوزها المبهرة.
تم اكتشاف مقبرة الفرعون الصبي بعد أن ظلت مجهولة 3000 سنة، عندما كان كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ آمون، وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ آمون إلى عالم الأموات.
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمونوقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم، نظراً للتوصل إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات، وبكامل زينتها من قلائد وخواتم والتاج والعصي وكلها من الذهب الخالص والأبنوس.
أبطال منسيون.. قصة استشهاد بطل سوري دمر بارجة فرنسية خلال العدوان الثلاثي على مصر تعرف على أبرز المشاركين بمعرض "فلسطين فى الوجدان" بنقابة التشكيليينتقع المقبرة بوادي الملوك بمصر، على ضفة النيل الغربية المقابلة لمدينة الأقصر اليوم، وقد نالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها، إذ تعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم يحاول اللصوص سرقتها إلا في العصور القديمة وهي محاولات باءت كلها بالفشل.
وقد وجدت مقبرة الفرعون الذهبي على أنقاض أكواخ العمال المبنية منذ عصر الرعامسة، ما صعب الوصول إليها من قبل اللصوص، ومما يدل على بقاء المقبرة على حالتها الجيدة، حيث لم تطلها يد العبث أو السرقة مثلما حدث بباقي مقابر المنطقة.
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمونتعرض محتويات المقبرة (حوالي 1700 قطعة) في المتحف المصري الجديد بالقاهرة، وهناك بعض القطع تم الاحتفاظ بها في مخزن المتحف، وبعض منها يعرض في متحف الأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون العصور القديمة الفرعون الذهبي الملك رمسيس مقبرة توت عنخ آمون اکتشاف مقبرة
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون سر جديد كان مخفي ضمن هرم خوفو في مصر
14 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: اكتشف باحثون من معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، مقبرة غير معروفة من قبل، عمرها أكثر من 4000 عام، بالقرب من أهرامات مصر الشهيرة.
وترأس البعثة الاستكشافية لمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم البروفيسورة إليانور كورميشيفا، دكتورة في العلوم التاريخية.
وقال المعهد في بيان له: “عثرت بعثة روسية من معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، بقيادة دكتوراه الفلسفة في التاريخ إليانورا كورميشيفا، على مقبرة صخرية فريدة من نوعها لم تكن معروفة من قبل، وبدأت في استكشافها. تقع المقبرة المكتشفة في القطاع الشرقي من مجموعة أهرامات الجيزة، على بعد 300 متر من الهرم الأكبر”.
وبحسب وسائل الإعلاك الروسية، فقد قام علماء الآثار بتطهير بإزالة ثقب صغير يمكن من خلالها رؤية بقايا تابوت خشبي محفوظ في حجرة الدفن، وأواني خزفية محفوظة سليمة – في مثل هذه الحاويات، “تستخدم عادة في توفير الإمدادات التي يحتاجها المتوفى في الحياة الآخرة- وأشياء أخرى ملقاة في حجرة الدفن”. ويستعد علماء الآثار الآن لفتح حجرة الدفن.
وقالت كورميشيفا: “يعود تاريخ المقبرة إلى عصر الدولة القديمة، زمن الأسرة الخامسة للفراعنة. ويوجد على جدرانها نقوش ونقوش تصور صاحب المقبرة وزوجته على مائدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تماثيل بالحجم الطبيعي لهم – وهي منحوتة في الصخر”.
وفي وقت سابق، تحدث مدير مركز البحوث المصرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي إيفانوف، في مقابلة مع قناة “RBC Life” عن كيفية استعداد العلماء للبحث الأثري في مصر. ووفقا له، ليس من السهل العثور على موقع مناسب للحفريات هذه الأيام. يتم أولاً دراسة المصادر الأثرية والتقارير الأثرية، ثم مقارنة البيانات بخريطة حديثة.
وقال: “عندما يتضح مكان العمل بشكل أو بآخر، نتقدم بطلب إلى وزارة الآثار المصرية. فهم يتأكدون من عدم تداخل المصالح البحثية لأي شخص. الشيء الرئيسي هو ألا يكون فريق آخر من علماء الآثار قد عمل بالفعل في الموقع المقترح. بالمناسبة، توقفت السلطات المصرية في السنوات الأخيرة عن إصدار أوراق مفتوحة للبعثات الأجنبية، مع إعطاء الأفضلية للمشاريع التي تتم بالاشتراك مع العلماء المصريين. وقد حصلنا على امتيازاتنا منذ أكثر من 20 عامًا بفضل جهود مؤسسة مركزنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts