مستشار جماعي بمراكش يحول أرقى أحياء المدينة إلى أوكار الشيشا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
زنقة 20 | محمد المفرك
يسود غضب شديد وسط ساكنة حي جليز الراقي بمدينة مراكش بسبب الانتشار المهول لمقاهي الشيشة من خلال التراخيص التي يمنحها أحد المستشارين الجماعيين الذي يشغل مهمة نائب رئيس المقاطعة، حيث حول أزقة وشوارع الحي المذكور إلى وكر لمقاهي الشيشة ب”تراخيص غير قانونية”.
وأوضح مصدر من داخل المجلس، أن نائب رئيس مقاطعة جليز يستغل سلطته في تسليم رخص “المقاهي المشبوهة”، حيث تتحول بين عشية وضحها إلى أوكار لتقديم الشيشية لمئات زبناء من الشباب والفتيات والقاصرين امام أنظار المجلس والسلطات المختصة.
وكشف المصدر، أن نائب رئيس المقاطعة يعمد على تعطيل منح الرخص لبعض المستثمرين لأسباب غامضة، فيما يقوم بمنح تراخيص لأصحاب مقاهي الشيشة التي يوقع على تسليم رخصها في رمشة عين، الأمر الذي إضطرت معه مصالح ولاية جهة مراكش أسفي توجيه إستفسار لرئيس المقاطعة حول أسباب تأخر تسليم الرخص مطالبة بضرورة البت فيها.
وتابع المصدر، أن مصالح الأمن بمنطقة جليز وقفت على حجم المقاهي التي تقدم الشيشية بالحي موضوع الشكايات، وأنجزت محاضر معاينة ووجهت إستفسارا لرئيس المقاطعة حول طبيعة الرخص المقدمة لاصحاب هذه المقاهي التي باتت تهدد حياة المواطنين والساكنة، إلا أن رئيس المقاطعة يرفض تقديم أي معطيات حولها.
في ذات السياق، طالبت فعاليات مدنية في رسالة من والي جهة مراكش أسفي عزل نائب رئيس مقاطعة جليز الذي اتهمته بالفساد والتلاعب بالرخص، وفتح تحقيق للقوف على الخروقات التي يقوم بها مستغلل منصبه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس المقاطعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن فلسطين هي قضية مصر الأولى؛ ولن تتدخر القيادة المصرية جهدا سياسيا أو عسكريا لدعم الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي لم تكن وليدة اليوم.
وأوضح العوضي، أنه منذ حرب 48 وحتى الآن جميع الحروب التي خاضتها مصر كانت من أجل القضية الفلسطينية باستثناء حرب أكتوبر 73 التي كانت لتحرير الأراضي المصرية وصولًا لأحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن القيادة السياسية المصرية كان لديها رؤية واضحة لمجريات الأحداث واستطاعت أن تتصدى لمحاولات منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بل وكانت الداعم الأكبر حيث قدمت 80% من إجمالي المساعدات التي تم إدخالها، بالإضافة إلى حشد القوى السياسية بجميع دول العالم لدعم القضية الفلسطينية ولرفض الاعتداء على شعب أعزل والتصدي لمقترحات التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمي عقب أحداث طوفان الأقصى كان يعطي الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها والحرب على قطاع غزة.