أنت الحياة.. استعراضات من زمن الفن الجميل لأوبرا عربي بثقافة مطروح
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شهدت قرية الرويسات بمدينة الحمام أولى فعاليات برنامج " أنت الحياة" الذي تشارك به الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني، لمدة 3 أيام بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة".
ورش مشغولات يدوية
بدأت الفعاليات بمجموعة من ورش المشغولات اليدوية التي يمكن أن تكون نواة لمشروع صغير يخدم الأسر الأكثر احتياجا، منها ورشة تعليم أساسيات الكروشيه، قامت خلالها الفنانة نهلة عبد القادر، بتعريف المشاركات بأنواع الإبر واستخدام كل درجة، موضحة الفرق بين الخيوط وكيفية اختيار الخيط المناسب للقطعة المراد تنفيذها، تلى ذلك تدريب عملي ونفذت كل مشاركة قطعة خاصة بها.
إلى جانب ورشة عمل مشغولات بالخرز، قامت خلالها المدربة شيماء أشرف بتعريف المتدربات على طريقة اختيار الخرز من حيث الأشكال والألوان، وتجميعه سواء لعمل قطعة إكسسوار أو منتج كحقيبة أو عروسة.
وأخيرا ورشة تعليم الخيامية وتطريز الأقمشة، قامت خلالها المدربة حنين حسن بتعريف السيدات بكيفية اختيار نوع القماش المناسب، والفرق بين الغرز المختلفة وطريقة التطريز بالخيوط الملونة.
افتتاح معرض الكتاب
وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهد محمد حمدي مدير عام فرع ثقافة مطروح، افتتاح معرض الكتاب المقام ضمن البرنامج، وحرص خلاله الرواد على اقتناء مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة، هذا بالإضافة إلى الحصول على الأعداد المتنوعة من مجلة قطر الندى للأطفال.
واختتم الفعاليات المقدمة بالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والإدارة العامة للشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، بعرض فني لفرقة أوبرا عربي بقيادة الفنان محمد مصطفى، تضمن تقديم باقة متميزة من التابلوهات الاستعراضية المستوحاة من زمن الفن الجميل منها "شوف يا عزيزي، خمس قارات، كابوريا، حاجه غريبة، وزي العسل" وسط تفاعل كبير من قبل أهالي وأطفال القرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اوبرا عربي مشغولات يدوية قصور الثقافة حياة كريمة أنت الحياة
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي: أبوظبي حاضنة لأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية
أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، قدرة دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، على استضافة أهمّ الأحداث والفعاليات القارية والعالمية، وإنجاحها، ومن بينها الأحداث الرياضية؛ لما تملكه من مقومات تجعلها قادرة على التميز في تنظيمها.
وقال معاليه، على هامش حضوره منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، إن أكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة من أنحاء العالم، يلتقون في البطولة على هدف واحد، هو الفوز بلقبها، وهو ما يعزز ريادة أبوظبي كحاضنة لأبرز وأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن هذا التلاقي بين الدول يفتح الآفاق أمام الجماهير للتعرّف على ثقافات بعضها البعض، والتواصل، وتبادل المعارف، والأفكار فيما بينها.
وأعرب عن شكره لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، على جهوده في نشر وتطوير اللعبة محلياً وقارياً وعالمياً، وعلى التنظيم الاحترافي الذي لم يعد غريباً على أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية، وهو ما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وأبرز أهدافها تطوير الرياضة الإماراتية، وزيادة قاعدة ممارستها، والعمل على تحقيق التوازن بين الرياضة من جهة والثقافة والتعليم من جهة أخرى.
وحول نجاح البطولة في مد جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الدول، أكد معاليه أنّ الرياضة جسر من جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، باعتبارها لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتسهم في تعزيز الوعي والتلاقي وتقريب المفاهيم، كما أن لها دور مهم في إتاحة الفرص للتفاعل الاجتماعي.
واختتم معاليه بالقول، إن الرياضة تسهم أيضاً في تعزيز منظومة القيم المشتركة التي تربط الشعوب مثل الاحترام، والمنافسة الشريفة، والروح الرياضية، وغيرها، وهي قيم تصب في تحسين العلاقات بين الدول، وتشجّع على التعاون، والتضامن، والتلاقي في العديد من المجالات الأخرى خاصة الثقافية، والاقتصادية، والمعرفية، فضلا عن أن تنظيم واستضافة مثل هذه الأحداث يسهم في تعزيز واقع السياحة الثقافية والرياضية، من خلال إتاحة الفرصة للزوّار والمشجعين لاكتشاف ثقافات أخرى، والتعرّف على عادات وتقاليد البلد المضيف.