«الخارجية الفلسطينية» تحذر من صيغ «لا تسمن ولا تغني من جوع» ضد نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، من مغبة التعامل مع الشهداء الفلسطينين وضحاياه وجرحاه كأرقام في الإحصائيات، كما حذرت من مغبة تعايش المجتمع الدولي مع المجازر الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في القطاع باعتبارها تتكرر يوميا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
ونرصد أبرز النقاط التي تناولها بيان وزارة الخارجية الفلسطينية في اليوم الـ29 من «السيوف الحديدية»:
- حذرت الوزارة من الاكتفاء ببعض الصيغ التي لا تغني ولا تسمن من جوع، والمناشدات والمطالبات الموجه لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للالتزام بالقانون الدولي.
- أكدت الوزارة الفشل الدولي بإقناع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومجلس حربه بإدخال الوقود للمستشفيات وإدخال المزيد من المواد الإغاثية والغذائية والماء.
- نتنياهو يرفض القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار تحت مسمى هدنة إنسانية.
- رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يرد على المطالبات الدولية بقصف المستشفيات وقوافل سيارات الإسعاف والمدارس التي تؤوي النازحين من بيوتهم.
الخارجية الفلسطينية: نرفض مواقف بعض الدول- الرفض الشديد لمواقف بعض الدول التي ما زالت تتحدث عن حجة الدفاع عن النفس في ظل المجازر البشعة المتواصلة ضد الأطفال والنساء وفي ظل التدمير الوحشي لكل شي في غزة.
- طالبت الخارجية الفلسطينية بموقف دولي إنساني حازم يجبر إسرائيل على وقف الحرب.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، طالبت سلطنة عُمان بضرورة تشكيل محكمة دولية لملاحقة مجرمي الحرب في جميع المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية قصف غزة حرب غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى قطاع غزة نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.