مركز سقارة: استمرار دورة إعداد المدربين TOT الأساسية للأسبوع الثاني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يشهد الأسبوع التدريبي الحالي الذي يبدأ غدا، بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، تنفيذ الأسبوع الثاني من دورة إعداد المدربين (TOT) الأساسية بمركز سقارة والتي من المقرر أن تستمر لمدة 3 أسابيع ، ويستفيد منها 50 متدرباً من ديوان عام الوزارة والمحافظات.
هذه الدورة الهامة تأتي ضمن سلسة من الدورات التي نظمها مركز سقارة خلال السنوات الماضية بهدف إعداد أفراد محترفين لديهم خلفية وخبرات عملية كافية للعمل كمدربين مع اكسابهم المهارات التي تمكنهم من نقل المعلومات والخبرات إلى الآخرين بالأساليب التدريبية الحديثة، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بإفراز عناصر قادرة على الإدارة الجيدة للدورات التدريبية ولتدريب العاملين لا مركزياً في المحافظات خاصة، حيث سيتم الاستعانة بهم في الدورات المتقدمة التي ينفذها المركز خلال الأسابيع القادمة، كما سيتم الاستفادة من مشروعات التخرج التي أعدها المتدربون في تنفيذ حقائب تدريبية جديدة يتم ادراجها في خطط تدريب مركز سقارة في الأعوام القادمة.
ونوه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بأن الاسبوع الثاني من دورة ( TOT ) ستركز على عدة موضوعات أبرزها تصميم وتطوير محتوي التدريب الإلكتروني ومبادئ وممارسات التدريب الإلكتروني، والتسويق الإلكتروني للمدرب من خلال عرض نماذج لأحد برامج التسويق الإلكتروني علي السوشيال ميديا، واستخدام الانفوجراف في التدريب والفلايرز والفيديو في التسويق، كما يتم التدريب علي كيفية تصميم الدورة التدريبية وتحليل الفئة المستهدفة منها، وكيفية تصميم المحتوي ومنهج الدورة التدريبية، وكيفية استخدام الوسائط التعليمية مثل الشرائح والفيديو وغيرها من التقنيات الحديثة في إعداد العرض التقديمي، كما يتم تدريب عملي علي إعداد واستخدام هذه الوسائط، كما يتم تنمية مهارات المدرب علي كيفية إعداد مشروع التدريب وتطبيق المهارات والمفاهيم المكتسبة في التدريب في مشروع تدريبي عملي، وخلق مواقف من الواقع العملي واستخدامها في أغراض التدريب.
ويتضمن الجزء الثاني من دورة إعداد المتدربين علي عدة موضوعات وهي: ربط تجربة الممارسة في النظرية التدريبية وتحفيز ذهن المتدرب لخلق المعلومة الجديدة بدلًا من استهلالكها وكيفية ربط هذه المعلومة بالحصيلة المعرفية الموجودة لدي المتدرب، والتعرف علي مبادئ إدارة النقاش والحوار وتوزيع الأدوار والمهام وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة واحتوائها، والتعرف علي أهمية الصحة النفسية في العلاقات الإيجابية داخل فريق العمل ومع المتدربين، بالإضافة إلي التعرف علي مفهوم الجدارات في مواصفة العملية التدريبية، ومهارات المدرب المحترف وصناعة الكاريزما والثبات الانفعالي، ويختتم الأسبوع الثاني من الدورة التدريبية بإعداد عدة ورش عمل حول أنماط المتدربين المختلفين وكيفية التعامل معها، وإدارة المجموعات وحل المشكلات، وورشة عمل بشأن التطبيق العملي لنموذج الجدارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية للتدريب إعداد المدربين TOT هشام امنة مركز سقارة وزير التنمية المحلية الثانی من
إقرأ أيضاً:
تكبيرات العيد.. تعرف على الصيغة الصحيحة وكيفية ترديدها
تكبيرات العيد يبدأ بترديدها المصلون في أجواء إيمانية حتى طلوع الشمس استعدادا لأداء عيد الفطر 2025 والتي ستكون في الساعة السادسة و13 دقيقة بتوقيت القاهرة، ولكن يتساءل كثيرون عن صيغة تكبيرات العيد وكيفية قولها وذلك قبل بدء تلك المناسبة الدينية.
ويرغب عدد كبير من المصلين في حفظ صيغة التكبيرات قبل أداء صلاة عيد الفطر المبارك 2025 ، وفي إطار ذلك أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها عن أهم أسئلة زوارها، وفي السطور التالية ننقل إليكم صيغة التكبير في العيد الصحيحة.
تكبيرات عيد الفطر 2025ووضحت دار الإفتاء، الصيغة الشرعية الصحيحة والتي وصفها الإمام الشافعي - رضي الله عنه - بالحُسْن.
نوهت الإفتاء بأن صيغة تكبيرات العيد تكون كالتالي: " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد.. مركز الأزهر يجيب
وأوردت دار الإفتاء، قول الإمام الشافعي رضي الله عنه في كتاب "الأم" (1/ 276، ط. دار المعرفة): [فيبدأ الإمام فيقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر حتى يقولها ثلاثًا، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وإن زاد فقال: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، الله أكبر، ولا نعبد إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر، فَحَسَنٌ، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحبَبْتُه] اهـ.
وذكرت قول الجلال المحلي في شرحه على "منهاج الطالبين" (1/ 385، ط. دار الفكر): [وصيغته المحبوبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، ويستحب أن يزيد بعد التكبيرة الثالثة كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، وفي "الروضة" وأصلها قبل كبيرًا: الله أكبر، وبعد أصيلًا: لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده] اهـ.
كما بيّنت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن سؤال "هل صيغة التكبير المعروفة في العيدين تُعَدُّ بدعة؟"، أن التكبير في عيد الفطر يُستحب بأيِّ صيغةٍ من صيغ التكبير، والأمر في ذلك واسع؛ مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185].
وأوضحت دار الإفتاء، في ردها، أن المطلَق يؤخذ على إطلاقه إذا لم يَرِد ما يقيده في الشرع، ولم يرد في صيغة التكبير شيءٌ بخصوصه في السنة المطهرة، فيبقى الأمر في ذلك على السعة، والمعيار في قبول الصيغة أو رفضها هو موافقتها أو مخالفتها للشرع وليس ورودها من عدمه.
وشددت دار الإفتاء على أن من ادَّعى بِدْعِيَّة صيغةٍ ما لعدم ورودها فهو مبتدع؛ لأنه قيَّد ما أطلقه الله، وضيَّق على الناس ما وسَّعه الله.
كيفية صلاة العيدوأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها، أن صلاة العيد ركعتان وينوي بها صلاة العيد، مبيّنة أن الركعة الأولى يكبر فيها سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.
واستشهدت دار الإفتاء، بـ "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ" أخرجه الدارقطني، والبيهقي.
وأضافت أن السُنة أن تُصلى صلاة العيد في جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر المصلي وسبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقضِ؛ لأنه ذكر مسنون فات محلُّه.
وتابعت أن من السُنة أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ" أخرجه البيهقي.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن السُنة أن يقرأ بعد الفاتحة بـ"الأعلى" في الأولى، و"الغاشية" في الثانية، أو بـ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ثبت في صحيح مسلم، وأن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
واستطردت الإفتاء "إذا فرغ المصلون من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة" لأن الخطبة من سنن العيد.
الإبادة مستمرة .. مجازر دامية ثاني أيام عيد الفطر