سودانايل:
2025-05-01@04:37:16 GMT

لن توقف الإعتقالات الثورة

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
عندما وصلت الثورة الإيرانية الى ذروتها وغادر الشاه رضا بهلوي الي مصر قام المشرف على الأمن والاستخبارات او جهاز (السافاك) الدموي حسن بكراوان وقبل ان يتم القبض عليه واعدامه قام بإعدام جميع المعتقلين السياسيين فقد كان يعلم بانه ميت لامحالة وقد قال قولته الشهيرة وهو (يستمتع) بقتل أعداءه من السياسيين إذا لم يكن في استطاعة المرأة منع الإغتصاب فمن الخير لها أن تستلقي وتستمتع ، ويبدو أن هذا ما يفكر فيه المستنفرين من كتيبة البراء فقد تركوا الحرب ضد الجنجويد ومعركة الكرامة والدفاع عن الارض والعرض وكافة شعاراتهم المرفوعة وإتجهوا لإعتقال الثوار والناشطين الأبرياء وهم يستمتعون بإهانتهم وبتعذيبهم بعد أن تيقنوا من عدم مقدرتهم علي منع الاغتصاب أو الفشل في تحقيق إنتصارات عسكرية تحفظ لهم ماء وجه استنفارهم.

.
وما أشبه اليوم بالبارحة ومايحدث اليوم من فتح للمعتقلات ومطاردة للثوار والناشطين ورميهم بالاتهامات الباطلة حيثما أتفق يشبه تماماً ماتم خلال أيام المخلوع الأخيرة حيث إنتشرت كتائب الظل والتي تم تغيير اسمها اليوم الي (البراء) وبمساعدة من جهاز الأمن والمخابرات في حملة من الإعتقالات والقتل والضرب والتشفي وما حادث الشهيد الاستاذ احمد الخير وغيرها من الذين راحوا ضحية التعذيب ببعيدة عن الاذهان..
لم يوقف القهر والإستبداد الثورات الشعبية التي تدعوا للإنعتاق من الدكتاتوريات والظلم يوماً ، ولكن استخدام البطش والسفك والتعذيب يشفي غليل بعض النفوس المريضة ولم يشهد التاريخ السياسي السوداني التشفي والتصفيات إلا في عهد سيطرة الحركة الاسلامية علي السلطة فقد كانوا الرواد في القتل الجماعي والتصفيات والإخفاء القسري وسيظلوا يوزعون الدماء والقتل إن لم يتم محوهم تماماً من سجلات السياسة بالبلاد..
لن ننادي بايقاف حملة الإعتقالات والمطاردة التي تستهدف الثوار والناشطين في مجال الخدمات كما تنادي الكثير من المنظمات الحقوقية فنحن نعلم أن هذا النداء لن يجد الأذن الصاغية من جماعات الهوس الديني التي عرف عنها التعطش للدماء والإستمتاع بتعذيب ومعاناة الآخرين ولكننا ننادي برفع شعار عدم الإفلات من العقاب هذه المرة فانهم يفعلون ذلك لعلمهم بان المحاسبة والعقاب لن يطالهم فهم (الاطهر) الذين يعذبون الناس دون أن يطالهم هم العذاب ..
ماتقوم به كتائب البراء الإسلامية بالتعاون مع إستخبارات الجيش هذه الأيام من مطاردة وإعتقالات للناشطين والثوار لن يخصم من رصيد الثورة شيئاً بل سيزيدها اشتعالاً فالثورة التي لم تتوقف رغم كل هذه المؤامرات والدسائس (البرهانية) لن توقفها هذه الإعتقالات ولكننا سنري الصراخ والعويل اذا ما دارت الدائرة وما ذلك اليوم ببعيد..
والثورة مستمرة ولن تتوقف..
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين

أميرة خالد

أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.

وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.

وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.

وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.

وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.

كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.

وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.

ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.

وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.

مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.

اقرأ أيضا:

تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات

 

مقالات مشابهة

  • عدن.. مصلحة السجون توقف استقبال السجناء ونقلهم إلى النيابات والمحاكم
  • هل جامعتك ضمنها؟.. تعرف على الجامعات التي عطلت الدراسة اليوم بسبب العاصفة
  • كاريكاتير الثورة
  • توقف الأنشطة في الجامع الأزهر بسبب سوء الأحوال الجوية .. اليوم وغدًا
  • بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
  • عاصفة مرتقبة توقف الدراسة في مصر الأربعاء
  • البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة