سودانايل:
2025-04-26@09:39:39 GMT

التوقيع هل بات وشيكاً !!

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

أطياف -
ليس هناك ما يفصلنا عن الإعلان عن وقف إطلاق النار سوى القليل جدا، ستنقشع فيها هذه السحب السوداء التي خيمت على الوطن والمواطن، وتنجلي كل الهموم الموجعة وسيفاجئ خبر إعلان التوقيع العاجل وغير المتوقع كثير من الناس فليس الفلول وحدها التي ستلجمها الدهشة ولكن حتى الذين تنقصهم الثقة في سير عملية التفاوض او تنعدم عندهم في طرفي الصراع سيكون خبر الإعلان مفاجئا لهم
وهذا ليس حديث نفس تدفعه الأمنيات والعواطف والمشاعر العطشى التي تتوق إلى السلام والأمن والأمان بعد معاناة طويلة متعددة الأوجاع في ظل هذه الحرب اللعينة
لكن حسابات الواقع الآن لاتعني نهاية الحرب وحسب ولكنها تكشف عن قرب إعلان التوقيع وان القضية حسمت على الطاولة ترجح ذلك عدة أسباب
أولها أن خطة المجتمع الدولي لحصار الطرفين نجحت بنسبة عالية عندما قرر فصل الدولة عن الميدان وسحب التمثيل الدبلوماسي والإداري، وحصر الصراع بين قوتين عسكريتين فقط حتى تبدو وكأنها تحارب في غابة، وهذا تسبب في إغلاق قنوات الدعم اللوجستي والمادي وترك الأطراف تحارب من أرصدتها وكانت فترة السبعة أشهر كافية لإخلاء الخزائن الداخلية و إفقار القوتين وافلاسهما
سيوقع كل من طرفي الصراع لأن المدن التي سيطرت الدعم السريع عليها تكفيها كوزن إضافي في ميزان التفاوض و أن ماتقوم به من هجوم على مزيد من المدن لايتجاوز كونه مناورات لأن أي تمدد جغرافي للدعم السريع هو تمدد للقوات وهذا سيكلف القيادة الكثير من الأعباء الإدارية والمالية فخزينة الدعم السريع الداخلية خالية للحد الذي بشر فيه القائد بصرف مرتب شهر واحد فقط، ومعلوم أن ما يجمع بين القائد وقواته هو المال لذلك أن الحديث عن ان تصريحات دقلو تعني طول أمد الحرب غير صحيح فالذي يعجز عن دفع المرتبات لشهور لن يستطيع أن يصمد بعدها فأغلب أموالهم بالخارج يحول بينها وبينهم الشلل الذي تعاني منه المنظومة المصرفية والإدارية
ويبقى التوقيع هو الخطوة القادمة الأقرب لأن ذات الذي تعاني منه قوات الدعم السريع من نقص حاد في المال يعاني منه الجيش فالجنود تشكو الإهمال وعدم صرف المرتباب وأحيانا لا يجدوا مايسدوا به رمق جوعهم الأمر الذي ساهم في ظاهرة تفشي الظواهر السالبة من سرقة ونهب وتعدي على المواطن من قبل قواته
وسيوقع الطرفان على وقف إطلاق النار لأن كلاهما يجلس الآن على طاولة التفاوض خاسرا دون تحقيق أي انتصار على الآخر ليؤكدا أن حربهما قتلت الآلاف وتسببت في نزوح الملايين وفي نهاية الأمر عادا إلى التفاوض أليس هذا هو المعنى الحقيقي للحرب العبثية
وسيتم التوقيع عاجلا لأن الجرائم السابقة والآنية قادرة على تطويق رقابهما و(جرهم) ليس لوقف النار فقط إنما لخروجهما النهائي من المشهد السياسي وهذا يعني عملية اغتيال منظمة لشبح الرغبة والطموح وحب كرسي السلطة والحكم بداخل كل من دقلو والبرهان
كل هذا وغيره يؤكد أن قُرب ساعة الصفر لوقف إطلاق النار بات وشيكاً وعلى الشعب السوداني أن يسمع فقط لصوت قلبه المؤمن بالله الذي وعد أن مع العسر يسرا فلعله استجاب لكنه يهيئ الأسباب.


طيف أخير:
#لا_للحرب
يعقد المكتب التنفيذي لمبادرة الأعلام البيضاء.. لا للحرب في التاسعة من مساء اليوم إجتماعا إسفيريا يناقش فيه هدف المبادرة الرامي لوقف الحرب والعمل على وحدة الصف الثوري
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..

ghamedalneil@gmail.com

هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .  

مقالات مشابهة

  • مسيرات لقوات الدعم السريع تستهدف قاعدة وادي سيدنا – فيديو
  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • مقتل و إصابة «33» مدنياً بطائرة «مسيّرة» للدعم السريع استهدفت دار إيواء بـ «عطبرة»
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور