سودانايل:
2024-12-26@05:46:17 GMT

التوقيع هل بات وشيكاً !!

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

أطياف -
ليس هناك ما يفصلنا عن الإعلان عن وقف إطلاق النار سوى القليل جدا، ستنقشع فيها هذه السحب السوداء التي خيمت على الوطن والمواطن، وتنجلي كل الهموم الموجعة وسيفاجئ خبر إعلان التوقيع العاجل وغير المتوقع كثير من الناس فليس الفلول وحدها التي ستلجمها الدهشة ولكن حتى الذين تنقصهم الثقة في سير عملية التفاوض او تنعدم عندهم في طرفي الصراع سيكون خبر الإعلان مفاجئا لهم
وهذا ليس حديث نفس تدفعه الأمنيات والعواطف والمشاعر العطشى التي تتوق إلى السلام والأمن والأمان بعد معاناة طويلة متعددة الأوجاع في ظل هذه الحرب اللعينة
لكن حسابات الواقع الآن لاتعني نهاية الحرب وحسب ولكنها تكشف عن قرب إعلان التوقيع وان القضية حسمت على الطاولة ترجح ذلك عدة أسباب
أولها أن خطة المجتمع الدولي لحصار الطرفين نجحت بنسبة عالية عندما قرر فصل الدولة عن الميدان وسحب التمثيل الدبلوماسي والإداري، وحصر الصراع بين قوتين عسكريتين فقط حتى تبدو وكأنها تحارب في غابة، وهذا تسبب في إغلاق قنوات الدعم اللوجستي والمادي وترك الأطراف تحارب من أرصدتها وكانت فترة السبعة أشهر كافية لإخلاء الخزائن الداخلية و إفقار القوتين وافلاسهما
سيوقع كل من طرفي الصراع لأن المدن التي سيطرت الدعم السريع عليها تكفيها كوزن إضافي في ميزان التفاوض و أن ماتقوم به من هجوم على مزيد من المدن لايتجاوز كونه مناورات لأن أي تمدد جغرافي للدعم السريع هو تمدد للقوات وهذا سيكلف القيادة الكثير من الأعباء الإدارية والمالية فخزينة الدعم السريع الداخلية خالية للحد الذي بشر فيه القائد بصرف مرتب شهر واحد فقط، ومعلوم أن ما يجمع بين القائد وقواته هو المال لذلك أن الحديث عن ان تصريحات دقلو تعني طول أمد الحرب غير صحيح فالذي يعجز عن دفع المرتبات لشهور لن يستطيع أن يصمد بعدها فأغلب أموالهم بالخارج يحول بينها وبينهم الشلل الذي تعاني منه المنظومة المصرفية والإدارية
ويبقى التوقيع هو الخطوة القادمة الأقرب لأن ذات الذي تعاني منه قوات الدعم السريع من نقص حاد في المال يعاني منه الجيش فالجنود تشكو الإهمال وعدم صرف المرتباب وأحيانا لا يجدوا مايسدوا به رمق جوعهم الأمر الذي ساهم في ظاهرة تفشي الظواهر السالبة من سرقة ونهب وتعدي على المواطن من قبل قواته
وسيوقع الطرفان على وقف إطلاق النار لأن كلاهما يجلس الآن على طاولة التفاوض خاسرا دون تحقيق أي انتصار على الآخر ليؤكدا أن حربهما قتلت الآلاف وتسببت في نزوح الملايين وفي نهاية الأمر عادا إلى التفاوض أليس هذا هو المعنى الحقيقي للحرب العبثية
وسيتم التوقيع عاجلا لأن الجرائم السابقة والآنية قادرة على تطويق رقابهما و(جرهم) ليس لوقف النار فقط إنما لخروجهما النهائي من المشهد السياسي وهذا يعني عملية اغتيال منظمة لشبح الرغبة والطموح وحب كرسي السلطة والحكم بداخل كل من دقلو والبرهان
كل هذا وغيره يؤكد أن قُرب ساعة الصفر لوقف إطلاق النار بات وشيكاً وعلى الشعب السوداني أن يسمع فقط لصوت قلبه المؤمن بالله الذي وعد أن مع العسر يسرا فلعله استجاب لكنه يهيئ الأسباب.


طيف أخير:
#لا_للحرب
يعقد المكتب التنفيذي لمبادرة الأعلام البيضاء.. لا للحرب في التاسعة من مساء اليوم إجتماعا إسفيريا يناقش فيه هدف المبادرة الرامي لوقف الحرب والعمل على وحدة الصف الثوري
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع

قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

ووفق الفاتح محمد عيسى طيفور، هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول.

وأشار إلى أن آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة، على حد قوله.

وأضاف طيفور "هؤلاء الكولومبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم.

وأردف "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوافر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة".

وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون.

إعلان

وبثت على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، في حين لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.

جرائم حرب

واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي، على حد قوله.

وأضاف "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، وإتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".

وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع احتلت 540 ألفا من العقارات المدنية، بينها 80% منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية.

وتابع "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.

وذكر طيفور أن الدعم السريع ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الأطفال، حيث جندت 10 آلاف و500 طفل.

مقالات مشابهة

  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • يوسف عزت ..إذا كان هنالك تشكيل لحكومة مدنية يجب أن تكون بقيادة قائد الدعم السريع المعروف
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور