بالطيران والصواريخ.. مناورة عسكرية حوثية قرب الحدود السعودية وتهديد صريح للمملكة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي تنفيذ مناورة عسكرية قرب الحدود السعودية، بعد أيام من إطلاق صواريخ نحو المناطق الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي عده مراقبون رسالة تهديد غير مباشرة للمملكة.
وقالت المليشيات، إن قيادة الشرطة العسكرية التابعة لها "لواء البدر"، بمحافظة صعدة، نفذت اليوم حفلاً ختامياً ومناورة عسكرية، بمناسبة تخرج دفعة أسمتها "طوفان الأقصى"، دورة أطلقت عليها اسم "أشداء على الكفاء رحماء بينهم".
وقالت إن المناورة رفعت العلم الفلسطيني واليمني، للتأكيد على ارتباط قضية ومظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني وتعرضهما لعدوان وحصار من قبل من وصفته بـ "التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواتهما السعودية والإمارات بدعم غربي، وارتكابهم لمجازر يندى لها جبين الإنسانية في اليمن وفلسطين"، حسب تعبيرها.
وأضافت أن المناورة العسكرية التي نُفذت بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والطيران المسير والدبابات والرشاشات ومختلف أنواع الأسلحة، أكدت على جاهزية المليشيات، لتنفيذ المهام المسندة إليها "في حماية اليمن واستقلاله والحفاظ على الأمن والاستقرار والدفاع عن السيادة الوطنية" حد زعمها.
وكانت مليشيا الحوثي، قد أطلقت -قبل أيام- صواريخ وطائرات مسيرة، باتجاه المناطق المحتلة في فلسطين، والتي تبعد عن اليمن أكثر من 2000 كيلومترًا، الأمر الذي عدّه مراقبون بأنه رسالة تهديد غير مباشرة للمملكة العربية السعودية، في ظل أنباء عن تعثر المفاوضات بين الطرفين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هل تصبح شبكة الاتصالات العسكرية الهدف القادم لإسرائيل في اليمن؟”
شمسان بوست / خاص:
توقع محلل سياسي يمني أن يكون الهدف القادم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في اليمن هو شبكة الاتصالات العسكرية لجماعة الحوثي، بعد تنفيذ ضربات على منشآت النفط ومحطات الكهرباء في ميناء الحديدة.
وقال عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، إن “الضربة الإسرائيلية القادمة قد تستهدف شبكة الاتصالات العسكرية المستقلة التي أنشأها الرئيس السابق علي عبد الله صالح لأغراض الحروب والطوارئ.” ورغم أن هذه الشبكة منفصلة عن الشبكات المدنية، إلا أنه أشار إلى أن هذه الضربات قد تؤثر سلباً على البنية التحتية المدنية، مما يزيد من معاناة المواطنين.
كما دعا محمد الحكومة اليمنية إلى إدانة التدخل الإسرائيلي ومحاولة وقفه قبل شن هجمات إضافية، محذراً من أن هذا التدخل قد يفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية في اليمن. وأضاف: “لم تكن إسرائيل لتجرؤ على التدخل في اليمن لولا أن الحوثيين رهنوا البلاد للمصالح الإيرانية.”
جدير بالذكر أن إسرائيل شنت ضربتين جويتين على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، الأولى في يوليو والثانية في سبتمبر الماضي، بعد أن تبنت الجماعة هجمات صاروخية بطائرات مسيرة على تل أبيب. وتزامن هذا التصعيد مع تكثيف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وسط تصاعد التوترات بين الأخيرة وحزب الله في لبنان.
وأكد الحوثيون أنهم مستعدون للمشاركة في الدفاع عن إيران إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي، في أعقاب التصعيد الإيراني الأخير.