الاحتلال يعتدي على يهود تضامنوا مع الفلسطينيين| شاهد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
فرقت الشرطة الإسرائيلية بالقوة مجموعة من اليهود المتشددين في حي “ميا شعاريم ”بالقدس الشرقية خلال وقفة تضامنية مع غزة ، وجاء ذلك في تقرير أذاعته فضائية "يورونيوز"
لا يعترفون بالدولة الإسرائيلية وفق معتقدهم الديني
ووفقاً للتقرير، فإن الشرطة الإسرائيلية قامت بإنزال الأعلام الفلسطينية ولافتات تظهر التضامن مع غزة .
ويُظهر مقطع الفيديو أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية وهو ينهال بالضرب على يهودي متدين ويلقيه بقوة على الأرض.
وأفاد التقرير، أن “ميا شعاريم” هو حي يسكنه اليهود الحريديم الذين يعارضون الصهيونية وبعضهم لا يعترفون بالدولة الإسرائيلية وفق معتقدهم الديني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية اليهود غزة الأعلام الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
في سلسلة من التصريحات المتتالية، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد نتنياهو أن الفلسطينيين، حسب زعمه، لا يسعون لإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل بل "يريدون إقامة دولتهم داخل إسرائيل"، في محاولة لإعادة صياغة الخطاب السياسي وتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام.
وفي إطار دفاعه عن السياسات الإسرائيلية في المنطقة، ادعى نتنياهو أن إسرائيل تلعب دورًا رئيسيًا في "منع انهيار الشرق الأوسط" من خلال التصدي لما وصفه بـ"التمدد الإيراني".
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب ضد ايران ومستعد للقاء قيادات طهران
وقال إن "إيران أصبحت المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل"، معتبرًا أن طهران تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، في تبرير مستمر للسياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعوب المنطقة.
كما تفاخر نتنياهو بما سماه "توسيع دائرة السلام" مع عدة دول عربية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مع بعض الأنظمة العربية، والتي قوبلت برفض شعبي واسع داخل العالم العربي، لكونها تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد نتنياهو مجددًا على أن "الحاجز الأكبر أمام السلام" هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ"الدولة اليهودية"، متجاهلًا حقيقة أن هذا المطلب يكرس العنصرية وينسف الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، في ظل تعنت سياسي إسرائيلي يرفض أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.