الاحتلال يعتدي على يهود تضامنوا مع الفلسطينيين| شاهد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
فرقت الشرطة الإسرائيلية بالقوة مجموعة من اليهود المتشددين في حي “ميا شعاريم ”بالقدس الشرقية خلال وقفة تضامنية مع غزة ، وجاء ذلك في تقرير أذاعته فضائية "يورونيوز"
لا يعترفون بالدولة الإسرائيلية وفق معتقدهم الديني
ووفقاً للتقرير، فإن الشرطة الإسرائيلية قامت بإنزال الأعلام الفلسطينية ولافتات تظهر التضامن مع غزة .
ويُظهر مقطع الفيديو أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية وهو ينهال بالضرب على يهودي متدين ويلقيه بقوة على الأرض.
وأفاد التقرير، أن “ميا شعاريم” هو حي يسكنه اليهود الحريديم الذين يعارضون الصهيونية وبعضهم لا يعترفون بالدولة الإسرائيلية وفق معتقدهم الديني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية اليهود غزة الأعلام الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قرب البيت الأبيض.. يهود ومسيحيون ومسلمون يصلون معا من أجل الوطن
على بعد خطوات من البيت الأبيض، اجتمع رجال دين يهود ومسيحيون ومسلمون للصلاة من أجل الوطن، الثلاثاء، تزامنا مع تصويت الأميركيين لاختيار رئيس جديد، وسط حالة استقطاب شديدة يشهدها المجتمع الاميركي.
وأقيمت الصلاة في أكبر كاتدرايات العاصمة الأميركية، واشنطن، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى العاشرة من مساء يوم الانتخابات، والهدف هو الصلاة من أجل السلام والوحدة للشعب الأميركي، وفق مراسل قناة الحرة.
وتشير الكاتدرائية في حسابها على فيسبوك إلى أنها جمعت ممثلين عن الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية، من أجل الصلاة يوم الانتخابات، من أجل "السلامة، والانتخابات الحرة والنزيهة، والانتقال السلمي للسلطة".
وقال ممثل الديانة الإسلمية في صلاته: "من يشجع البر والتعاطف والمصالحة بين الناس هو من يعرف الله ومن يفعل ذلك سيكافيء. أيها الرب الحي العظيم والمحب إصلح أرواحنا لنستمع إلى صوت الحق والمنطق في بلادنا... مع احترام كامل لحقوق الإنسان والكرامة والأمن".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وقال الممثل المسيحي: "أيها الرب مصدر الفهم والحكمة بارك هذا الوطن وكل من يعيشوا فيه. في بلد يشعر فيها كثيرون بالخوف والغضب، أعطنا الشجاعة والعطف والقدرة أن نحترم جيراننا وإن اختلفت آراؤهم عن آرائنا. إسمح لنا أن ننظر لبعضنا البعض ليس كأعداء ولكن كأولاد محبين خلقوا على صورتك. إنزع البغض من صدرونا وإزرع المحبة والنية الطيبة محل البغض. إسمح لنا أن نرمم هذا البد الجريح".
ويقول مراسل الحرة إن هذه الصلاة تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف والبيئة الاستقطابية، وسط مخاوف من عدم قبول نتائج الانتخابات وانتشار العنف، وهو ما يدلل عليه الانتشار الأمني المكثف في واشنطن، حتى أن بعض المتاجر وضعت بوابات خشبية تحسبا لأعمال عنف.
ويريد رجال الدين من خلال هذه الصلاة القيام بدورهم الأخلاقي والإنساني في يوم حاسم بكل المقاييس والكثير من الرهانات مرتبطة به للشعب الأميركي المختلف والمتنوع بأعراقه ودياناته.
ولطالما لعبت كاتدرائية واشنطن دورا تاريخيا في الكثير من الأحداث، لاسيما في تشييع جنائز الرؤساء. ويرتادها الرؤساء الأميركيون من خلفيات مسيحية مختلفة، مما يعكس تنوعا فريدا تتمتع به.