سودانايل:
2025-01-08@23:56:48 GMT
نتنياهو رغم مايقوم به من بشاعة في حق الفلسطينيين ، مازال الطفل المدلل للغرب وامريكا بالذات !!…. بقلم: حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
هؤلاء اليهود منذ فجر الاسلام وحتي اليوم حقدهم علي الإسلام والمسلمين لم تهدأ ناره ولم يخبو اواره وقد زعموا أنهم شعب الله المختار وبهذه الصفة التي خلعوها علي أنفسهم اباحوا لأنفسهم إبادة كل الشعوب ماعدا أنفسهم وصار القتل عندهم للغير يتم بدم بارد ولا يتورعون من إزهاق أرواح الأطفال والشيوخ والنساء باشد الأساليب فتكاً دون أن يرمش لهم جفن !!.
هؤلاء اليهود اشتهروا منذ فجر التاريخ بنقضهم للعهود ودونكم بنو النضير وبنو قريظة في المدينة المنورة كم أبرم معهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من المعاهدات من أجل السلام ولكنهم نقضوها جميعا انكاثا وكانوا دائما عوناً للمعتدي وحربا علي دعاة السلام وينشطون في الفتنة والمؤامرات ولم يسلم حتي الرسول صلى الله عليه وسلم من اذاهم وقد بلغ بهم الأمر أن تامروا حتي علي حياته الطاهرة ولكن الله سبحانه وتعالى جعل كيدهم في نحرهم وكانت دائما شرورهم ترتد الي صدورهم وكلما اوقدوا ناراً للحرب اطفاها الله سبحانه وتعالى .
ظلت سلسة جرائمهم في القتل ممتدة منذ اغتيال ثاني الخلفاء الراشدين سيدنا عمر رضي الله عنه ووصلت يدهم الآثمة الي الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي كانت أمنيته إن يصلي ركعتين في المسجد الأقصى وقد أدرك اليهود مغزي هذه الأمنية وتوجسوا منها وهم يعرفون جدية الملك فيصل وسعيه الدؤوب لنصرة الإسلام فكان أن دبروا له مكيدة نسجت خيوطها اعتي الاستخبارات وتمت تصفية بطل سلاح البترول ضد الغرب (الذي جعلهم يرتجفون من البرد ) داخل قصره بواسطة ابن أخيه ليبدو الأمر وكأنه خلاف عائلي داخل الأسرة الواحدة !!..
هؤلاء اليهود بالمرصاد لكل من يقف في طريقهم وحتي العلماء المسلمين لم يسلموا من شرهم وقد تمت تصفية العديد من العلماء والمفكرين وأهل الرأي لما أحسوا بخطرهم علي كيانهم المزيف المزروع في قلب المنطقة العربية ووسط المقدسات الإسلامية والمسيحية في أرض تنعم بالموقع الاستراتيجي الفريد وبالثروات المهولة !!..
هؤلاء اليهود لعبتهم المفضلة نشر الفساد في العالم وتشجيع الاباحية والتعري والتحلل من عري الدين واستخدموا كل الوسائل غير المشروعة للوصول إلي غاياتهم في أن يكون العالم تحت سيطرتهم ولهم في دنيا المال اليد الطولي ولهم من النفوذ السياسي قدح معلي وامريكا بجلالة قدرها تسير في ركابهم وأوروبا وراءهم حتي ولو دخلوا جحر ضب خرب !!..
مايفعله نتنياهو وجوقته من الحاخامات المتطرفين وجد الاستنكار من كل شرفاء العالم وحتي بايدن صديقهم الصدوق الذي يقف معهم بكل إمكانيات امريكا المالية والتسليحية والسياسية بدأ يشعر بالحرج من تصرفاتهم التي تجاوزت الحد ولم يعد يقبلها أحد يحمل في قلبه قلبا إنسانياً وعقلاً ناضجا ... ورغم هذا الحرج الظاهري من بايدن إلا أن تشجيعه لنتينياهو في مواصلة العدوان علي غزة لم يفتر ووقف بصلابة ضد وقف إطلاق النار لأنه علي حسب زعمه المنحاز أنه سيعد بمثابة نصر لحماس !!..
أما هؤلاء المطبعون من أمة العرب أما حان الوقت ليثوبوا الي رشدهم وينفضوا يدهم عن معاهداتهم مع إسرائيل جريا وراء ثراب السلام الذي لن يتحقق مع كيان يري أن الإسلام والمسلمين والعرب وكل من ليس منهم لايجوز في حقه إلا القتل والدمار !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هؤلاء الیهود
إقرأ أيضاً:
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: هذا هو رئيس الجمهورية الذي نريد
قبل ثلاثة ايام على موعد جلسة انتخاب الرئيس في التاسع من الشهر الجاري، وجهت الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم كتابا مفتوحا الى نواب الامة حددت فيه مواصفات رئيس الجمهورية الذي تريده برزها التحلي بصفة "الزعامة" لا بصفة "القيادة"، ولا يستجدي السلطة من أحد. ولن يقف فوق الطوائف ليكون رمزاً حقيقيّاً لوحدة لبنان ولا يسفح الدستور كُرمى لأحد، وليس لديه حسابات يصفيها مع أحد، ولا فاسداً عُضواً في نادي الفاسدين ولا يرضخ لنفوذ الدول، بل يرمم صداقاتِ لبنان، ويبني صداقاتٍ جديدةً قائمةً على مصالحِ لبنان.
وقالت الجامعة في كتابها:
إنَّ الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم، وبعد التشاور مع مسؤوليها في الانتشار، وبعد استطلاع آراء المنظمات الاغترابية المتحالفة معها، والشخصيات الفاعلة في اللوبي اللبناني في دول القرار، وعشِيَّةَ الانتخاباتِ الرئاسيةِ التي تأخرت لسنتين، وبعدَ حربِ إسنادِ الآخرين، وقد دُمِّرَ فيها البشر والحجر، وفي ظِلِّ الاحتلال الإسرائيلي للقرى المُدمَّرة، وفي ظِلِّ الدولةِ التي كان العالم على وشكِ إعلانها دولةً فاشلة، حيث دُمِّر الاقتصاد، وسُرِقت أموال لبنان، وودائع اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، ومستثمرين، وعلى وقع انهيار الإقليم وسقوط الطاغة الذين جثموا، وبأيادٍ لبنانية، على صدر الوطن، وفي ظلِّ المُتغيِّرات، السلبية والإيجابية، التي تلف المنطقة الشرق أوسطية، وإذ يُفتَح مجلس النواب، ربما مُرغَماً، وأخيراً، لانتخاب رئيس للجمهورية، ولمّا كان الانتشار اللبناني، ولمّا يزل، وحدَهُ الأملَ المتبقي لإنهاء الأزمة المالية والاقتصادية، لا أموال صندوق النقد والبنك الدولي ومؤتمرات الدول المانحة المُترجمة كلها ديوناً أو نفوذاً، تعلن باسم، الانتشار هذا، شروطه، غير المتسامحة، لما نريده في الرئيس العتيد:
لا نريد رئيساً يتكنّى بصفة "الزعامة"، بل يتحلى بصفة "القيادة"، فلا يضع شخصَه على قمة الهرم، بل الوطن.
لا نريد رئيساً يستجدي السلطة من أحد، بل رئيساً يفرضها على الجميع.
لا نريد رئيساً تحت الطوائف، بل رئيساً فوق الطوائف ورمزاً حقيقيّاً لوحدة لبنان بحسب الدستور.
لا نريد رئيساً طَرفاً يسفح الدستور كُرمى لأحد، أو خوفاً من أحد، بل رئيساً، ليس حَكماً فقط بين اللبنانيين، بل حاكماً عادلاً مؤتمناً على تطبيق دستور الطائف نصاً وروحاً.
لا نريد رئيساً لديه حسابات يصفيها مع أحد، ولا فواتير يدفعها لأحد، بل رئيساً يصفي حسابات الوطن مع المتآمرين، والفاسدين، والمرتهنين، ويدفع فواتير الوطن للمظلومين من شعبه.
لا نريد رئيساً فاسداً عُضواً في نادي الفاسدين، بل رئيساً نزيهاً يُوقِّع، وبجرأة، على الطلب من الأمم المتحدة تنفيذ اتفاقية مكافحة الفساد التي وقّع عليها لبنان سنة ٢٠٠٩، لاستعادة أموال لبنان واللبنانيين المنهوبة.
لا نريد رئيساً يرضخ لنفوذ الدول، بل يرمم صداقاتِ لبنان، ويبني صداقاتٍ جديدةً قائمةً على مصالحِ لبنانَ أولاً، وذلك لتحصينهِ، فيستعيد لبنان دوره العربي والعالمي.
لا نريد رئيساً يجعل من لبنان ساحةً لأحد، بل واحةَ سلامٍ وفكرٍ مستنيرٍ بذاتِهِ، مُضيءٍ على الإنسانية.
لا نريد رئيساً يُفرِّط قَيدَ أُنمُلة بالسيادة، مهما عَظُمت الضُغوط، والتهديدات، أو المُغريات، فلا "اتفاق قاهرة" جديداً، ولا معادلات "ذهبيَّة" أو "خشبيَّة" بعد اليوم، بل رئيساً يعتبر تطبيق الدستور أساساً، والجيش حامياً، وتطبيق القرارات الدولية، بدءاً من اتفاقية الهدنة، مروراً بالقرارات ٤٢٥، ١٥٥٩، ١٦٨٠ و١٧٠١ التزاماً لا مهادنة ولا لُبسَ فيه، أساسه وضع السلاح الفلسطيني وسلاح حزب الله، وأي سلاح غير شرعي تابع لأحزاب ومنظمات وسرايا، خاصةً ما ظهر منه خلال الحرب الأخيرة، بيد الجيش اللبناني وحده، فيصبح تطبيق هذه القرارات حامياً من أطماع الدول، ومُلزماً للدول الإقليمية وعلى رأسها إيران وإسرائيل.
لا نريد رئيساً يُوقِّع على حكومةِ مُحاصصة "توافقيّة" يُمثِّلُ فيها الوزراء أحزابهم، وتنتهج أساليب القرارات والصفقات بالتراضي، بل رئيساً يفرض حكومةً تمثل فريق الأكثرية الحاكمة، يقابلها فريق الأقلية المعارضة، وإنهاء حالة الثلث المعطِّل المنافي للدستور ولمنطق دور الحكومة، فيستعيد المجلس النيابي دوره الأساسي في التشريع والمحاسبة.
لا نريد رئيساً تشلُّهُ الإدارةُ العامةُ "العثمانية" المترهلة، بل رئيساً يُعيد لمجلس الخدمة المدنيّةِ والتفتيش المركزي مَجدهما، يُنَظِّف دَرَجَ الإدارة من فوق إلى تحت، يفرض المكننة، فلا تعود الإدارة عِبئاً، ومغارةَ فساد، بل وسيلةَ خِدمةٍ سريعةٍ ونظيفةٍ للمواطن، وأساسَ تمويلٍ عادلٍ للدولة، وعاملَ نُمو.
لا نريد رئيساً يُلزِّمُ إعادةَ الإعمار لصناديقَ ومجالسَ اشتهرت بالفساد، كمجلس الجنوب، والهيئة العليا للإغاثة، ومجلس الإنماء والإعمار، بل رئيساً مُنزَّهاً يُشرف بشخصه على مؤسسةٍ وطنيَّةٍ جديدةٍ للإعمار، عمادها تِقنِيات الجيش وَخُبُراتِهِ في الإحصاء والمسح والتقييم والتعويض، بمشاركة الدول المانحة عبر مندوبيها، كي تذهب التعويضات لمستحقيها.
لا نريد رئيساً يجعل من الإصلاح شعاراً، بل رئيساً يجعلُ الإصلاحَ سلوكاً شخصيّاً بالممارسة، فينعكس سلوكُهُ تطويراً للقوانين مَرجُوّاً منذ عُقود، ويحرص على فصل السلطات كي تنتظم. ولإحلال العدل والثقة بالدولة يَجعلُ تطهير وإصلاح القضاء بدايةَ هذا الإصلاح.
نريد رئيساً مؤمناً بالمنتشرين وقدراتهم، وبشبابِ لبنان وقُدُراتِه، وبِقدرةِ شعبِهِ على النهوض، نريد رئيساً يضع لبنان مُجدَّداً على طريقِ الحداثة، ويُحصِّنه من الإيديولوجيات المُميتة والبائدة، نريد رئيساً يؤمن بأننا نستطيع أن نُنافسَ الآخرين بالعلمِ والتقدُّمِ والمعرفة، وأن نكون شُركاء في التنمية وفي الرؤيا المتقدمة الناشئة في العالم العربي، وأن نعود مستشفى العرب، وجامعة العرب، لا أن نكون مصدر تصدير الثورات، وتدريب المقاتلين، ومصنعاً للمخدرات التي تُهدِّدُ أجيالنا الناشئة وشعوبَ المنطقة.
نريد رئيساً يُرسِّم حُدود الوطن، ويعرف حجمَ المسؤولية الاستثنائية المُلقاة على عاتقهِ، فهو الذي سيرسم اليوم خَطَّ لبنان الجديد، وَيَعمل على قِيامتِهِ كطائرِ الفينيق من الرماد، وتَحصينِهِ من القوى الإقليميّة، وإعادته رَقماً صعباً، بقدرِ ما هو حِياديٌّ في الصراعات الإقليمية والدولية، بقدر ما هو مُنغَمِسٌ، مُتشبِّثٌ بعروبته، وعالميته، وحريته، وسيادته.
نهيب بنواب الأمة عدم "التذاكي"، وانتهاز الفرصة عبر جعل "اللعبة البرلمانية" تصب في مصلحة من يتمتع بالصفات التي ذكرنا، فلعلها الفرصة الأخيرة للإنقاذ، ونعد اللبنانيين أنَّ الانتشار سيكون المُساند، والمُراقب في آن!
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
المكتب الإعلامي
6 كانون الثاني 2025