عُمان تطالب بتشكيل محكمة دولية لملاحقة جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - طالبت وزارة الخارجية العمانية، اليوم السبت، بضرورة تشكيل محكمة دولية لملاحقة مجرمي الحرب في جميع المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأكدت في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية، الحاجة إلى صحوة حقيقية للمجتمع الدولي انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية لوضع حد لهذا الاستهتار والتعسف الواضح للاحتلال وخرقها للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت على ضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة، مطالبة المجتمع الدولي بعدم التهاون فيها واتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد المدنيين الأبرياء العزل وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية لهم.
وأكدت الخارجية، على قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى انسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبدأ حل الدولتين على أساس القانون الدولي.
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 21 نازحا في قصف الاحتلال مدخل طوارئ مستشفى القدسإقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة: تلقينا 2200 بلاغ عن مفقودين منهم 1250 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.
وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».