المصدر: الحدث.نت

قالت مصادر من الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع سيطرت، اليوم السبت، على "الفرقة 15 مشاة"، مقر قيادة الجيش في الجنينة غرب دارفور.

وقالت المصادر في حديث إلى وكالة أنباء العالم العربي، إن "الفرقة 15" تعرضت خلال اليومين الماضيين إلى قصف عنيف من مدفعية قوات الدعم السريع، وذلك بعد حصارها طوال الأشهر الماضية عقب اندلاع الصراع المسلح في 15 أبريل.



وأشارت المصادر إلى أن إمداد الأسلحة والذخائر ودعم "الفرقة 15" بمزيد من الجنود توقف منذ بداية الصراع في أبريل بسبب الحصار المفروض عليها وبُعدها عن مركز الجيش في الخرطوم، إضافة إلى الهجوم المستمر على مقرات الجيش الأخرى في الإقليم.

وبالسيطرة على مقر الجيش في الجنينة غرب دارفور، تكون قوات الدعم السريع قد أحكمت قبضتها على ثلاث مدن رئيسية من جملة خمس مدن في إقليم دارفور، وهي زالنجي في الوسط ونيالا في الجنوب اللتان أعلنت السيطرة عليهما الأسبوع الماضي إضافة إلى الجنينة في الغرب.

وكان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله قد قلل، يوم الأربعاء، من إعلان الدعم السريع السيطرة على الحاميات والفرق التابعة له.

وقال إن محاولات قوات الدعم السريع الهجوم على الحاميات والفرق "لن تجدي شيئاً ولن تستفيد منها".

من جهتهم، قال شهود لوكالة أنباء العالم العربي، إن سكان الأحياء القريبة من مقر الجيش في الجنينة فروا من ديارهم ليلحقوا ببقية المدنيين في منطقة أدري المجاورة للجنينة شرق دولة تشاد.

وذكر الشهود أن الكثير من المواطنين قتلوا وأصيبوا، وبعضهم لم يتمكنوا من دفنهم، نتيجة القصف العشوائي المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي استمر ليومين كاملين.

وفي الخرطوم، قال سكان إن قصفاً مدفعياً متقطعاً من منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان، استهدف تمركزات لقوات الدعم السريع، في الأحياء القريبة من أرض المعسكرات جنوب المدينة الرياضية جنوب الخرطوم، وفي شمال مدينة بحري.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر

يتأهب الجيش السوداني لصد هجمات جديدة على مدينة الفاشر بولاية دارفور بعد أن هدأت حدة الاشتباكات في الولاية عقب 3 أيام من عمليات القصف المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” أن حالة التأهب مستمرة من قبل الجيش وقوات الحركات المسلحة لصد أي هجوم جديد من جانب قوات الدعم السريع المتواجدة في محيط المدينة.
وفي أم درمان، قصفت قوات الدعم السريع مناطق في شمال المدينة، صباح الأحد، بشكل عشوائي، بدون أن ترد أنباء عن وقوع أي إصابات حتى اللحظة.
وفي تطور آخر، رد الجيش السوداني عبر المدفعية على مناطق انطلاق القصف العشوائي من جانب قوات الدعم السريع في مدينة بحري.
كما كثف الجيش من عمليات قصفه المدفعي لتمركزات قوات الدعم السريع في بعض المناطق المتاخمة لولاية سنار جنوب شرقي العاصمة.
وتفجر الصراع بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي، حين كانت القيادات السودانية تناقش مسألة توحيد القوات العسكرية، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وحصدت المعارك نحو 20 ألف قتيل، وتسببت بدمار واسع في البنية التحتية. كما أدت إلى خروج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
ونزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع الحرب، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يدعو قوات الدعم السريع إلى وقف فوري لهجماتها على مدينة الفاشر
  • البرهان يشارك بقمة ثلاثية في جوبا ومعارك في الخرطوم والفاشر
  • رئيس عموم النوبة: المليشيا بدأت الحرب من منطقة لقاوة والقس أنجلو يؤكد قومية الجيش السوداني
  • البيت الأبيض: هجمات قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين والمستشفيات في الفاشر مروعة
  • الدعم السريع يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر
  • جثامين في العراء .. الدعم السريع تمنع دفن 40 قتيل
  • الجيش السوداني يشن قصفا عنيفا على مواقع "الدعم السريع" بالخرطوم
  • الجيش السوداني يشن قصفا عنيفا على مواقع الدعم السريع بالخرطوم
  • تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»
  • قوات الدعم السريع تتهم الجيش باستخدام أسلحة محرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها