أسر نازحة تعود للعاصمة وتطالب بوقف القصف العشوائي للأحياء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الخرطوم: الجريدة
شهدت احياء متفرقة بمنطقة الخرطوم شرق وعدد من احياء جنوب الخرطوم عودة المئات من الأسر السودانية النازحة في عدد من الولايات وذلك تزامناً مع إستئناف التفاوض بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بجدة، وطالب العائدون طرفي النزاع بضرورة وقف القصف العشوائي لمنازل المواطنين، وقال المواطن عزالدين الطيب أحد العائدين لمنزله بضاحية أركويت، إن القصف العشوائي تسبب في دمار عدد من المنازل بالمنطقة، وأشار الى أن المنطقة صارت تفتقر لخدمتي الكهرباء والمياه مناشداً الأطراف بضرورة تكثيف تقديم المساعدات للعائدين لتشمل كل الأحياء التي تحت سيطرتها.
وفي سياق ذي صلة شهدت مناطق سيطرة الجيش بضاحية أم درمان رحلات نزوح متواصلة لبعض الاسر نتيجة لحالات السلب والنهب التي طالت عدد من ممتلكات المواطنين من قبل بعض الاجهزة العسكرية والامنية حسب زعمهم، ووفقاً لجولات ميدانية واسعة أن المناطق الطرفية بالخرطوم كانت اكثر المناطق التي شهدت عودة النازحين للعاصمة والتي تشمل شرق وجنوب الخرطوم بجانب مناطق الصالحة وام بدة بام درمان عطفاً على ضاحية شرق النيل..
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: ضرورة عدم تداول أي أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي
أكد الإعلامي أحمد موسى ضرورة عدم تداول أي معلومات أو أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي وهو المتحدث العسكري .
وأشار موسى أن الإعلام لديه أزمة حقيقية في الحصول على المعلومة، مؤكدًا أن الإعلام المصري عليه مسئولية كبيرة ويؤديها بشكل قوي ويجب دعم الإعلام.
عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، ندوة "حول التنظيم الذاتي للإعلام لمواجهة الشائعات" الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
وقرر المجلس التعاون مع وسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل (موسم دخول المدارس) والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.