البوابة:
2025-02-22@11:00:55 GMT

أردوغان يعلن قطع كل العلاقات مع نتيناهو

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

أردوغان يعلن قطع كل العلاقات مع نتيناهو

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت، قطع كافة أواصر الاتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهمه بتنفيذ مجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، أعلن أردوغان أنه لم يعد هناك أي مجال للحوار مع نتنياهو، مشيرًا إلى أنه قد "محا" شخصية نتنياهو وألقاه جانبًا.

 

كما أشار إلى أن القمة المقبلة لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض ستضغط من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة.

أكد أيضًا أن نتنياهو أثار غضب الشعب الإسرائيلي وفقد دعم مواطنيه، وأنه يحاول جلب الدعم لأفعاله المشينة من خلال تسخير المفاهيم الدينية.

وأوضح أردوغان أن إسرائيل تسعى بشكل متعمد لتدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وأنها تترك المجتمع الدولي والمدنيين والمرضى والأطفال في غزة يعانون ويموتون. 

وانتقد دور الاتحاد الأوروبي الذي وصفه بأنه غير متناسق خلال هذه الأزمة ولم يتخذ موقفًا عادلاً.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال قمة منظمة الدول التركية في آستانا، الجمعة الماضية، أن الأولوية الرئيسية الآن في النزاع الجاري في قطاع غزة هي تحقيق وقف إطلاق نار شامل.

وأشارت وكالة "الأناضول" إلى تصريحات أردوغان حيث أكد أهمية إنهاء الحرب في غزة وأشار إلى ضرورة أن تلعب تركيا دور الوساطة لإنهاء النزاع. 

وأوضح أن التحرك المشترك للعالم التركي سيساعد في تسهيل السبيل نحو تحقيق وقف إطلاق النار أولاً في غزة، مما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط. 

وأعلن أيضًا أن تركيا تواصل جهودها لتهيئة الأجواء لعقد مؤتمر سلام دولي في هذا السياق.

مأساة غير مسبوقة في غزة

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مأساة غير مسبوقة حيث بلغ عدد الشهداء في القطاع 9488 شهيدًا حتى اللحظة.

 وفي تطور مأساوي جديد، أفادت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عشر مجازر كبرى خلال الساعات الأخيرة، أسفرت عن استشهاد 231 شخصًا.

وأشارت الوزارة إلى أن 70% من ضحايا هذه الهجمات هم نساء وأطفال. 

وفي سياق متصل، تلقت الوزارة تقارير عن وجود 2200 حالة فقدان، بينهم 1250 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض، مما ينذر بارتفاع أعداد الشهداء.

من ناحية أخرى، أكدت وزارة الصحة أن 150 من أفراد الفرق الطبية استشهدوا أثناء أدائهم واجبهم الإنساني، وتعرضت 57 سيارة إسعاف للتدمير. 

واستهدف الاحتلال بشكل متعمد 105 من المؤسسات الصحية، مما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة وتدهور الوضع الصحي في القطاع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تخبط وتراشق بالاتهامات.. إلى أين يدفع نتنياهو بالمشهد الإسرائيلي؟

في ظل الحديث عن ضغوط أميركية متواصلة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة يتزايد الجدل والانقسام داخل إسرائيل، خاصة تراشق الاتهامات بين المستويين الأمني والسياسي.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو القرار الذي جاء بعد ضغوط مارسها المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف كما أوردت الصحف الإسرائيلية.

ويقول مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن "نتنياهو يشمر عن ساعديه في الساعات الأخيرة، ويريد أن يفتح النار على المستوى الأمني في إسرائيل"، باعتبار أنه ظل يتهمه بالمسؤولية عن الفشل الذي لحقهم في أحداث أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويرى نتنياهو أن الظروف باتت الآن مواتية أكثر لشن الحرب على قادة الأجهزة الأمنية، وأنه -كما يضيف المراسل- بعد أن أثمرت ضغوطه السابقة عن استقالة رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، فهو يدفع الآن باتجاه استقالة أو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار.

إعلان

وتأتي تحركات نتنياهو وتغييره رئيس فريق المفاوضات بعد أن لاحظ أن المستويين السياسي والعسكري الذي تشكل منه فريق المفاوضات حاول أن يضغط عليه في كثير من المراحل، حسب كرام.

ويرتبط قرار نتنياهو بتعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر رئيسا لفريق المفاوضات باستحقاقات المرحلة المقبلة، لأن الرجل مقرب منه ويستجيب لمطالبه، كما يقول مراسل الجزيرة.

في المقابل، رد المستوى الأمني على اتهامات نتنياهو، إذ نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن "نتنياهو هو الذي كان المحرك لعملية التفاوض ولم يتخذ أي قرار بمعزل عنه، أي أنه هو المسؤول وليس الأجهزة الأمنية".

وأشار مراسل الجزيرة إلى موقف المعارضة الإسرائيلية من سياسة رئيس الحكومة، إذ اتهمه زعيم المعارضة يائير لبيد بأنه "فقد رجاحة العقل" كرئيس للوزراء.

وفي ظل المأزق الذي يواجهه يحاول نتنياهو في المرحلة المقبلة أن يفرض شروطا تعجيزية على الطرف الفلسطيني، مثل إبعاد قادة حماس من غزة وجعل القطاع منطقة منزوعة السلاح، ويحاول -كما يوضح المراسل- أن يضعها في بداية المفاوضات بهدف إفشالها حتى قبل أن تبدأ.

يذكر أن المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أكد -في بيان- أن اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع "حرب نفسية سخيفة".

وأضاف قاسم أن خروج المقاومة (من غزة) أو نزع سلاحها أمر مرفوض، وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.

مقالات مشابهة

  • «القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • نتنياهو يعلن استلام جثة امرأة من غزة بدل جثة بيباس ويتوعد حماس
  • وزير العمل يعلن تسليم 36 عقد عمل لمدربين مصريين للعمل في "نادي إمارتي"
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم جثامين 4 رهائن
  • إطلاق «ملتقى الابتكار» لتعزيز الاستدامة البيئية والمناخية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
  • تخبط وتراشق بالاتهامات.. إلى أين يدفع نتنياهو بالمشهد الإسرائيلي؟
  • موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة