بالفيديو.. الجلابة الوزانية تخطف أنظار الملايين عبر العالم خلال أشهر مقابلة تلفزيونية بين بريس مورغان وباسم يوسف
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حققت المقابلة التلفزيونية الشهيرة، بين الإعلامي المصري الساخر "باسم يوسف"، ومقدم البرامج البريطاني المعروف "بيرس مورغان"، نسبة مشاهدة عالية، قاربت الـ 7 ملايين مشاهدة في أقل من يوم واحد على طرحها عبر قناة "بريس" على منصة يوتيوب.
ولعل أكثر ما ميز هذه المقابلة التلفزيونية، ظهور الإعلامي المصري الساخر مرتديا "القشابة" أو "الجلابة" الوزانية، التي صنفتها لجنة التراث التابعة لـ"الإيسيسكو"، قبل حوالي السنة، كتراث مادي مغربي خالص.
كما بدا من اللافت للانتباه خلال هذه الحلقة من برنامج "بيرس مورغان" الشهير، توظيف هذا الأخير لـ"أكسيسوارت" مغربية خالصة، من قبيل الصحون الخزفية التقليدية، التي أثثت بلاطو التصوير، الأمر الذي أثار فضول ملايين المشاهدين من أجل البحث أكثر عن الأكسيسوارت وأيضا الجلابة الوزانية، عبر محركات البحث الالكترونية.
ومعلوم أن كل من "بيرس مورغان" و"باسم يوسف"، كانا قد أعلنا قبل أيام، عزمها إجراء لقاء تلفزيوني، من أجل الحديث عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
في ذات السياق، نشر المصري "باسم يوسف" عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك، صورا له، ظهر من خلالها مرتديا الجلابة الوزانية المغربية، أرفقها بتدوينة جاء فيها: "حوار هادئ وطويل عن مشكلة معقدة جدا بعيد عن الافيهات وقصف الجبهات أو استجداء الريتش و لمشاهدات"، مشيرا إلى أنها: "محاولة لإيصال صورة وفكر مختلف لجمهور لا يسمع وجهة نظرنا على الاطلاق"، قبل أن يختم قائلا: "أتمنى أنه يكون حوار يعيش لفترة مش مجرد شيء وقتي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: مصر تسعى للعودة إلى مؤشر سندات "جيه بي مورغان"
تعمل مصر على تكثيف جهودها للعودة إلى مؤشر السندات الرئيسي التابع لبنك "جيه بي مورغان تشيس آند كو"، والذي يُعتبر مؤشرا هاما تتابعه صناديق استثمار تركز على الأسواق الناشئة قيمتها تفوق 200 مليار دولار، بحسب ما ذكرته مصادر لوكالة بلومبرغ.
كانت مصر قد خرجت من هذا المؤشر في 31 يناير، ولا يُسمح لها بالنظر في إعادة الإدراج إلا بعد مرور 12 شهرا على الأقل من تاريخ استبعادها.
استبعاد مصر من المؤشر كان بسبب أزمة حادة عاشتها البلاد في بداية العام مع نقص النقد الأجنبي، وتعدد أسعار الصرف، وصعوبة تحويل المستثمرين الأجانب لأموالهم. لكن هذا الوضع تغير بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي وصفقة رأس الحكمة، حيث تلقت مصر استثمارات وقروض بقيمة 57 مليار دولار، بحسب بلومبرغ.
ومن المتوقع أن يضع "جيه بي مورغان"، مصر على قائمة المراقبة في النصف الأول من العام المقبل، وهو ما قد يمهد الطريق لقرار حول إمكانية إعادة الإدراج في نهاية العام، لكن بعض المحللين قالوا لبلومبرغ إن العودة في عام 2026 قد تكون أكثر احتمالية.