قصف إسرائيلي يستهدف منزل هنية في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حمـاس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ في قطاع غزة، تمهيدا لقصفه بالطيران الحربي، وفق للمركز الفلسطيني للإعلام. ولم يتضح بعد ما إذا كان أي من أفراد عائلته في المنزل عند قصفه. يشار إلى أن هنية موجود خارج قطاع غزة منذ عام 2019 ويتنقل بين تركيا وقطر.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، قد ناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لـ"وضع حد لجرائم الحرب الإسرائلية". و"رفع الغطاء عن الاحتلال سياسيا وقانونيا وإعلاميا وتنفيذ القرارات الأممية الملزمة له بوقف شامل لحرب الإبادة".
وأعلنت وزارة الصخة في غزة عن مقتل 9227 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر جراء القصف الإسرائيلي، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وارتفع عدد المصابين إلى 23516.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.