إسبانيا – كشف مدرب نادي برشلونة، تشافي هرنانديز، سبب خسارة مواطنه أندريس إنييستا الكرة الذهبية في العام 2010 أمام زميلهما السابق في “البارسا” الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وفي ذلك العام، حقق ميسي وتشافي وإنييستا الإنجازات نفسها على مستوى الأندية، حيث كانوا وقتها يلعبون جميعهم مع نادي برشلونة وكانوا من أهم لاعبي الفريق.

أما على المستوى الدولي، فقد توج تشافي وإنييستا مع منتخب إسبانيا بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بينما ودع منتخب الأرجنتين مع ميسي دور الـ16.

وكان إنييستا أحد أبرز لاعبي إسبانيا في مونديال 2010، وسجل الهدف الوحيد ضد هولندا في المباراة النهائية ليمنح بلاده اللقب الوحيد حتى الآن في البطولة العالمية.

ويعتقد كثيرون أنه تمت “سرقة” إنييستا في 2010 لعدم تتويجه بالكرة الذهبية ومنحها لزميله حينها ميسي “مجاملة”.

وتطرق تشافي في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة، للحديث عن خسارته هو ومواطنه إنييستا للكرة الذهبية لصالح ميسي في 2010، حيث قال: “إنها عملية تتعلق بالتصويت، ففي 2010 توزعت الأصوات بشكل كبير على أكثر من لاعب إسباني.. صوتوا لإنييستا، لي أنا، ديفيد فيا، إيكر كاسياس، كارلوس بويول، سيرجيو راموس (وهو ما قلص حظوظ اللاعبين الإسبان في الفوز)”.

وأتم تشافي تصريحاته في هذا الشأن: “عندما تم الإعلان عن فوز ميسي وقتها، شعرت أنه اختيار عادل، إنه أفضل لاعب كرة قدم”.

وفاز ميسي في عام 2010 بالجائزة للمرة الثانية على التوالي، تلاه إنييستا في المركز الثاني، ثم تشافي ثالثا.

يذكر أن ميسي توج مجددا الاثنين الماضي بالكرة الذهبية وذلك للمرة الثامنة في مسيرته (رقم قياسي).

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هكذا خرج مهندس فلسطيني من معتقل “سدي تيمان” الإسرائيلي؟

#سواليف

عاد معتقل ” #سدي_تيمان” الإسرائيلي سيئ السمعة إلى الواجهة الإعلامية مع الإفراج عن #المهندس_الفلسطيني #فتحي_عبدالعال بعد اعتقال دام 7 أشهر، حيث خرج مضطربا عقليا من #السجون_الإسرائيلية.

وكانت قصة عبد العال طي الكتمان، بسبب فقدانه لتوازنه العقلي وعدم قدرته على نقل تفاصيل معاناته التي عاشها في السجون.

وتروي آثار #التعذيب التي بدت على جسد عبد العال بعضا من قصته، حيث تعرض لشتى أنواع التعذيب خلف قضبان الجيش الإسرائيلي في ظل تعتيم إعلامي شديد.

مقالات ذات صلة إعلام لبناني: العثور على جثة شكر بعد ساعات من البحث تحت الأنقاض 2024/07/31

وبعد مرور 6 أيام على الإفراج عنه، لم يُعرف بعد مكان اعتقاله وما إذا كان في سجن سدي تيمان أو غيره، إلا أن المؤسسات الحقوقية تؤكد تعرض الفلسطينيين في كافة السجون للتعذيب النفسي والجسدي، منها التعنيف والتحرش الجنسي.

وعبد العال ليس الحالة الوحيدة الذي خرج بهذا الشكل من سجون الاحتلال، فقد وُثقت حالات أخرى أبرزها بدر دحلان، الذي خرج من السجون الإسرائيلية بعيون جاحظة وذهن شارد.
ظروف #اعتقال قاسية

ويواجه #المعتقلون الفلسطينيون ظروف اعتقال قاسية في معتقل سدي تيمان، حيث قدمت 5 جمعيات حقوقية إسرائيلية التماسا إلى المحكمة العليا لإغلاق السجن على الفور، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وما زالت المحكمة تنظر في الالتماس، رغم إعلان الحكومة عن تخفيف ظروف الاعتقال في السجن، وهو ما لم تؤكده المؤسسات الحقوقية.

ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 36 أسيرا فلسطينيا قتلوا في “سدي تيمان” منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي قطاع غزة، جلس عبد العال داخل خيمة صغيرة جنوب القطاع، متمتما بكلمات غير مفهومة بعدما انقلبت حياته رأسا على عقب بسبب التعذيب في السجون الإسرائيلية.

وروت عائلته أن خريج كلية الهندسة الكهربائية المتفوق الذي كان يخطط لمستقبل واعد، تحول إلى شاب مضطرب عقليا بعدما قضى 7 أشهر في السجون، تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب.

وبعد الإفراج عنه في 25 يوليو/تموز الجاري، كانت آثار التعذيب واضحة على جسده النحيل، وفقا لعمه إياد.
آثار التعذيب

وقال إياد عبد العال إن العائلة كانت تجهل مصير فتحي بعد اختطافه واعتقاله دون علمها، فقد نزحت العائلة من بيت لاهيا إلى مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا وتعرضت المدرسة للقصف 4 مرات، ثم انتقلت العائلة إلى عيادة معسكر جباليا حيث انفصلت الأسر.

وبعد أيام من النزوح، تلقوا نبأ استشهاد فتحي، وتم دفن جسد اعتقدوا أنه يعود له، ولكن في 25 يوليو/تموز فوجئوا بإطلاق سراحه ونقله لمجمع ناصر الطبي بحالة نفسية وصحية صعبة للغاية.

ومن جانبه، قال ابن عمه براء إن فتحي يعاني في الوقت الحاضر من هذيان مستمر ويشبه في تصرفاته سلوك الأطفال، إثر ما تعرض له من تعذيب على يد الجنود الإسرائيليين.

لم يعد فتحي يتحدث بشكل مفهوم ويتصرف كالأطفال الصغار منذ خروجه من السجن. ويعيش فتحي الآن مع عائلة عمه إياد جنوب القطاع، بينما لا تزال عائلته في شمال القطاع.

ورغم أن حالته تتطلب رعاية طبية متخصصة، تحاول العائلة توفير الرعاية النفسية والجسدية له قدر استطاعتها.

وخلال الأشهر الماضية، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية والنفسية.

ومنذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقل الجيش آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، ولا يزال مصير العديد منهم مجهولا.

وكشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض معتقلين فلسطينيين من غزة لتعذيب وإهمال طبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم في منشآت الاعتقال الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | معاريف: استطلاع رأي يكشف تقلص الفجوة بين نتنياهو وغانتس بشأن من هو الأنسب لرئاسة الحكومة بنسبة 2% لصالح غانتس
  • شتيجن يكشف عن صرامة فليك ويؤكد على تأثر برشلونة برحيل ميسي
  • اعتبره خائنًا.. ميسي يتسبب في استبعاد “غارناتشو” من مونديال 2022
  • ديفيد باديا: تفاجأت بأداء المنتخب الأولمبي.. وهذا الثنائي المصري قادر على اللعب لبرشلونة
  • مدرب شباب برشلونة السابق : فوجئت بأداء مصر في الأولمبياد .. وبإمكانهم حصد ميدالية
  • برشلونة يوجه صدمة كبرى لمدافعه أراوخو قبل بداية الموسم الجديد
  • هكذا خرج مهندس فلسطيني من معتقل “سدي تيمان” الإسرائيلي؟
  • حركة طالبان الأفغانية تعتبر مقتل إسماعيل هنية “خسارة كبيرة”
  • «برشلونة دبي» بطل كأس العالم للأكاديميات في إسبانيا
  • صباح الكورة.. مدرب إسبانيا يفاجئ منتخب مصر والزمالك ينجح في حسم أولى صفقاته الصيفية