سفير اليابان يؤكد عمق العلاقات بين بلاده والكويت في شتى المجالات لاسيما بيئيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد سفير اليابان لدى البلاد مورينو ياسوناري عمق العلاقات الكويتية – اليابانية والتعاون الثنائي الوثيق في شتى المجالات لاسيما البيئي مضيفا أن ذلك يتجلى في الحرص على المشاركة بحملة تنظيف شاطئ (الشويخ) سنويا وإشراك النشء فيها.
وقال ياسوناري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت خلال حملة تنظيف شاطئ الشويخ (عملية السلاحف البحرية) التي نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وسفارة اليابان وجاليتها في البلاد وغير ذلك من جهات إن المشاركة في هذه الحملة آخذ بازدياد مطرد بما يعكس زيادة الوعي البيئي في المجتمع الكويتي من كل الفئات لاسيما النشء.
وأعرب عن سعادته بالتعاون لإنجاح هذه الحملة التوعوية الهادفة إلى المحافظة على البيئة الساحلية والبحرية وحماية كائناتها الحية ورفع المخلفات وصولا إلى بيئة سليمة ونظيفة خصوصا أن حماية البيئة مسؤولية مجتمعية وعالمية مشتركة.
من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان لـ(كونا) إن الهيئة تحرص سنويا على المشاركة بهذه الحملة منذ بدئها عام 2000 والتي تهدف إلى إعادة السلاحف إلى شواطئ الكويت مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق عدد من السلاحف خلال الشهر الجاري.
وأضاف الزيدان أن مشاريع الهيئة والسفارة اليابانية كثيرة منها تنظيف هذا الساحل من أجل تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال منذ الصغر والتوعية بقانون حماية البيئة ورورة إلقاء النفايات في الأماكن المخصصة لها وصولا إلى التنمية المستدامة.
من جانبها قالت الأمين العام للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد في تصريح صحفي إن الجمعية من مؤسسي هذه الحملة وعدد المتطوعين الكويتيين يزداد عاما تلو آخر مشيدة بمشاركة هيئة البيئة وشرطة البيئة والطوارئ الطبية وبلدية الكويت وجمعية الكشافة الكويتية وغيرهم فيها.
وأضافت بهزاد أن رسالة الجمعية رمزية مفادها الحفاظ على موارد البيئة ونظافتها وسلامتها مشيرة إلى أن الجمعية ستوثق جانبا من أنشطة المشاركين في (عملية السلاحف البحرية) المتوافقة مع برنامج سفاري الشواطئ بالجمعية.
ودعت إلى حماية منطقة جون الكويت والمناطق الساحلية الجنوبية لأهمية هذه المناطق في توفير الغذاء للسلاحف البحرية لافتة إلى أن التوازن البحري وسلامة البيئة البحرية مهمة جدا لتوافر الأغذية السليمة للسلاحف وهي ايضا سر بقائها.
وذكرت أن هناك أربعة أنواع من السلاحف البحرية تعيش في محيط شواطئ الكويت معرضة لخطر الانقراض هي السلحفاة الخضراء والسلحفاة ذات الرأس الكبير والسلحفاة ذات الظهر الجلدي والسلحفاة ذات منقار الصقر.
بدورها قالت مديرة العلاقات العامة بجمعية حماية البيئة معالي العقاب في تصريح صحفي إن التعاون في هذه الحملة يعكس أهمية التوعية بأدوار الأفراد والمؤسسات تطبيقا لمبدأ المشاركة والمواطنة البيئية للحفاظ على البيئة في البلاد.
وأضافت العقاب أن مشاركة الجمعية في تنظيم الحملة تأتي من خلال مسؤوليتها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي خصوصا في مجال حماية البيئة من التلوث مبينة ان الجمعية تشارك هذا العام بفرقها علاوة على بعض المدارس المتميزة المشمولة ببرنامج (المدارس الخضراء) وعدد من المتطوعين والمتطوعات.
الأمين العام للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد جانب من حملة تنظيف شاطئ الشويخ أحد الأطفال من الجالية اليابانية خلال المشاركة في حملة تنظيف شاطئ الشويخ مشاركة الأطفال في حملة تنظيف شاطئ الشويخ جانب من حملة تنظيف شاطئ الشويخ التي نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وسفارة اليابان جانب من حملة تنظيف شاطئ الشويخ التي نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وسفارة اليابان عملية اطلاق السلاحف البحرية في السواحل الكويتية نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان مديرة العلاقات العامة بجمعية حماية البيئة معالي العقاب اشراك الاطفال في حملة تنظيف الشواطئ المصدر كونا الوسوماليابان شاطئ الشويخالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليابان الهیئة العامة للبیئة السلاحف البحریة حمایة البیئة هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد دعم بلاده لسيادة سوريا ووحدتها
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدى لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في عمان، الأربعاء، وقوف الأردن إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بحث اللقاء، الذي عقد في قصر بسمان الزاهر بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
وتم التأكيد على عمق العلاقات والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد العاهل الأردني، خلال اللقاء، بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
وأكد ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
وبين الملك عبد الله ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية وال منة للاجئين السوريين إلى بلدهم، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
وكان العاهل الأردني استقبل الرئيس السوري، لدى وصوله مطار ماركا في زيارة للمملكة.
ويرافق الرئيس السوري في الزيارة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين.