مجهولون يعبثون بلافتات انتخابية للديمقراطي الكوردستاني في كركوك
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شفق نيوز / أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، يوم السبت، تعرض لافتاته الانتخابية للتخريب والعبث من قبل مجهولين، متهما أحزاباً منافسة (لم يسمها) بالوقوف وراء تلك الأعمال.
وقال عضو الهيئة الإدارية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، لقمان عبد اللطيف كاكي، لوكالة شفق نيوز، إن "مخربين مجهولين عبثوا ببوسترات انتخابية تعود لثلاثة مرشحين عن الحزب الديمقراطي، أبرزهم رئيس القائمة حسن مجيد، وكل من المرشحين: محمد خورشيد، وئارزو جبار، في ظاهرة مرفوضة بعيدة عن المعايير الحضارية والديمقراطية والأخلاقية".
واتهم كاكي أحزاباً مُنافسة - دون أن يسمها - بالوقوف وراء أعمال العبث والتخريب التي طالت لافتات مرشحي قائمته، مشيراً إلى أن "المنسق الانتخابي للقائمة على تواصل مع مكتب كركوك الانتخابي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وتابع بالقول: "المفوضية معنية بحماية اللافتات الانتخابية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لضمان نجاح الحملة الانتخابية، بالشكل المطلوب وضمان حق المنافسة المشروعة والعادلة للجميع".
ومن المقرر إجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية في 18 كانون الأول / ديسمبر، في 15 محافظة باستثناء إقليم كوردستان، ويحق لحوالي 23 مليون عراقي التصويت في هذه الانتخابات.
وعرف العراق منذ عام 2003 ثلاث انتخابات محلية، كانت الأولى عام 2005، تلتها انتخابات عام 2009، ثم انتخابات عام 2013، غير أن محافظة كركوك لم تشهد إلا دورة انتخابية واحدة، وهي تلك التي عقدت العام 2005.
وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن 16 تحالفاً سيتنافسون على 15 مقعداً لمجلس محافظة كركوك، حيث سيدخل الكورد هذه الانتخابات بعدة قوائم وتحالفات.
وسيخوض الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الانتخابات باسمه وشعاره، فيما التحالف الثاني يتكون من (الاتحاد الوطني الكوردستاني، والحزب الشيوعي الكوردستاني) باسم تحالف "كركوك قوتنا وإرادتنا"، والتحالف الثالث يتكون من (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، وجماعة العدل الكوردستانية) باسم تحالف "شعلة كركوك"، كما أن حراك الجيل الجديد سيشارك بمفرده في الانتخابات.
وشاركت الأحزاب السياسية الكوردستانية عام 2005 في انتخابات مجلس محافظة كركوك بقائمة واحدة سميت بـ "قائمة التآخي"، وفازت بـ 26 مقعداً من أصل 41 مقعداً من مقاعد مجلس المحافظة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك الحزب الديمقراطي الكوردستاني الانتخابات المحلية المقبلة
إقرأ أيضاً:
انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد كوريا الجنوبية تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق، بعد أن حُدد الثالث من يونيو المقبل كموعد مبدئي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إثر قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية بشكل غير دستوري في ديسمبر الماضي.
أثار مرسوم يون سوك يول، الذي نصّ على فرض الأحكام العرفية بدعوى مواجهة "عناصر مناهضة للدولة"، عاصفة سياسية وقانونية في البلاد. وقد اعتبر قضاة المحكمة الدستورية بالإجماع أن يون انتهك الدستور وحياد الجيش السياسي، بعد أن أمر بنشر قوات عسكرية داخل البرلمان لقمع الاحتجاجات المدنية، ما شكّل سابقة خطيرة في النظام الديمقراطي الكوري الجنوبي.
ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط من إعلانه وتقديمه اعتذاراً عبر محاميه، فإن التداعيات السياسية والقانونية كانت قد خرجت عن السيطرة. وفي 15 يناير، تم اعتقاله وهو لا يزال في منصبه، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة.
تحديد موعد الانتخابات.. واستحقاقات متسارعة
أعلن هان دوك سو، القائم بأعمال الرئاسة، أن الحكومة ستؤكد رسميًا موعد الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، وسط توجه لجعل هذا اليوم عطلة وطنية مؤقتة لتسهيل المشاركة الشعبية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تُفتح باب الترشيح حتى 11 مايو، على أن تبدأ الحملات الانتخابية الرسمية في 12 مايو. ويُلزم القانون الكوري أي موظف حكومي يطمح للترشح بالاستقالة قبل 30 يومًا من يوم الاقتراع، ما يحدد الرابع من مايو كحد أقصى للاستقالات المرتبطة بالانتخابات.
لي جاي ميونج يتصدر المشهد
يبدو أن السباق الرئاسي قد بدأ فعليًا، حيث يتصدر لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 34%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" ونُشر في 4 أبريل. ويواجهه في السباق كيم مون سو، وزير العمل السابق في حكومة يون، في ظل مشهد سياسي مشحون وغير مستقر.
إصلاح دستوري على الطاولة
الحدث السياسي الأبرز تجاوز حدود الانتخابات، ليصل إلى طرح تعديل جذري في النظام السياسي الكوري. فقد دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة شاملة للدستور، مستندًا إلى ما وصفه بـ"التوافق الشعبي الواسع" عقب الأزمة الأخيرة. واقترح تنظيم استفتاء عام لتعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهي دعوة تلقى دعمًا شعبيًا بحسب استطلاع رأي أظهر أن 54% من المواطنين يؤيدون الإصلاح الدستوري مقابل 30% يعارضونه.
أزمة ثقة بالنظام الرئاسي
آخر تعديل دستوري شهدته كوريا الجنوبية كان عام 1987، وأُقرّ فيه نظام انتخاب الرئيس مباشرة لولاية واحدة مدتها خمس سنوات. لكن الأزمة الأخيرة كشفت هشاشة بعض مكونات هذا النظام، وخاصة ما يتعلق بصلاحيات الرئيس، والتي يطالب كثيرون الآن بإعادة النظر فيها لضمان توازن أكبر بين السلطات.